تونس تقترح إنشاء بورصة مشاريع عربية والحكومة تؤكد أولوية خفض الأسعار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بينما توقع البنك الدولي نمو اقتصادها بنسبة 4.8% سنة 2015

تونس تقترح إنشاء بورصة مشاريع عربية والحكومة تؤكد أولوية خفض الأسعار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تونس تقترح إنشاء بورصة مشاريع عربية والحكومة تؤكد أولوية خفض الأسعار

فعاليات منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة

تونس - أزهار الجربوعي اقترحت تونس إنشاء بورصة عربية خاصة بالمشاريع الاقتصادية بقيمة جملية تقدر بـ3.2 مليار دولار، بهدف دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة لمدة عشر سنوات، يأتي ذلك فيما توقع البنك الدولي في تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية أن يعرف نمو الاقتصاد التونسي نسقًا تصاعديًا، خلال السنوات الثلاثة المقبلة  ليحقق 4.8 % سنة 2015، في حين أكد كاتب الدولة التونسية للمال سليم بسباس أن من الأولويات التي تضعها الحكومة على سلم أعمالها في المرحلة الحالية ستكون الضغط على الأسعار، وخاصة في ما يتعلق بالمحروقات .
وقد تولت تونس، خلال فعاليات منتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة، الذي ينظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية المنعقد في المملكة العربية السعودية، عرض مقترحها الخاص بإنشاء بورصة للمشاريع الاقتصادية بقيمة جملية بلغت بـ3.2 مليار دولار، على مدى 10 سنوات، للمساهمة في تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة، في مختلف القطاعات الاقتصادية في البلدان العربية.
كما يقترح المشروع الذي سيتم تقديمه خلال الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، تخصيص 20 % من قيمة البورصة للقطاع الفلاحي (الزراعي)، فيما ستحظى تونس بنسبة 5% من القيمة الجملية للمبلغ، مع التوجه نحو تمويل المشاريع المتوسطة.
على صعيد آخر، توقع البنك العالمي في تقريره المتعلق بالآفاق الاقتصادية العالمية، أن يشهد نمو الاقتصاد التونسي نسقًا تصاعديًا خلال السنوات الثلاث المقبلة، ليكون في حدود 3.2% سنة 2013 و4.5 % سنة 2014، ليبلغ ذروته في 2015، حيث من المنتظر أن يتخطى عتبة 4.8%.
كما جاء في التقرير أن "طول أمد حالة انعدام اليقين السياسي والاضطرابات الداخلية المرفقة بالاحتجاجات الاجتماعية، تمثل خطرًا كبيرًا على آفاق النمو في المنطقة، مشيرًا إلى أن إجمالي الناتج المحلي التونسي قد ارتفع بحوالي 204 % في العام 2012، بسبب تحسن النشاط السياحي.
ووفقًا لأرقام الحكومة التونسية، فإن عائدات السياحة قد سجلت خلال سنة 2012 ارتفاعًا قدر بنحو 30% مقارنة بالعام 2011، لكنه يبقى أدنى بنسبة 10 % عن مستواه الطبيعي قبل "ثورة 14 يناير 2011".
وقدرت وزارة السياحة التونسية حجم مداخيل القطاع، بـ 3,17 مليار دينار تونسي (1,52 مليار يورو)، محققة بذلك ارتفاعًا بنسبة 30,4 % مقارنة بالعام 2011. في حين بلغ عدد الليالي المقضاة في فنادق البلاد نحو 30 مليون ليلة، مقابل 35,5 مليون ليلة في 2010 و20,6 مليون ليلة في 2011.
من جهة أخرى، أكد كاتب الدولة للمالية سليم بسباس، أن الهدف الرئيسي للحكومة التونسية في الفترة الحالية يتمثل في اتخاذ إجراءات فورية استثنائية تمكن من الضغط على الأسعار، وفي مقدمتها الضغط على أسعار المحروقات، إلى جانب تهيئة الاقتصاد، مبرزًا أن توخي منوال تنموي جديد يستوجب مراجعات عميقة وهيكلية ودراسات دقيقة ومطولة، جاء ذلك خلال افتتاح ملتقى بشأن الجانب التطبيقي لقانون المال لسنة 2013.
كما اعتبر كاتب الدولة للمال سليم بسباس أن تقييم الصلابة المالية والاقتصادية لتونس يتطلب قراءة شمولية لقانون المال وموازنة الدولة لسنة 2013، موضحًا أن الطبيعة الظرفية للموازنة والظرف الاقتصادي العالمي والوطني، حالت دون القيام بإجراءات جذرية وثورية، على غرار حذف النظام التقديري في الجباية، وإحداث قيمة مضافة اجتماعية، ومراجعة نظام الدعم وغيرها.
ووجه المتدخلون في اللقاء انتقادات إلى مظاهر التهرب الجبائي التي يكرسها النظام التقديري، داعين الى ضرورة تقييم الحوافز التي تمنحها الدولة في كثير من القطاعات الاقتصادية.
من جانبها، أشارت المديرة العامة للدراسات والتشريع الجبائي بوزارة المال التونسية، حبيبة اللواتي إلى الإجراءات الجديدة لقانون المال والرامية إلى التشجيع على إحداث المؤسسات. وتتمثل هذه الإجراءات في إعفاء المؤسسات الصغرى والمتوسطة الجديدة من الأعباء الجبائية لمدة ثلاث سنوات متتالية، بالإضافة إلى توسيع مجالات تطبيق امتيازات المصالحة، والإعفاء من الخطايا، والتخفيف في إجراءات تحويل الموارد والأرباح إلى الخارج.
وفي سياق متصل، أكدت مجموعة من التقارير الجديدة الصادرة عن مراكز متخصصة في تحليل الأوضاع الاقتصادية العالمية، أن الاقتصاد التونسي قد سجل انتعاشة، وبدأ يسير على درب التعافي. حيث اعتبرت مجموعة "بلومبرغ" الأمريكية المختصة في تحليل الأوضاع الاقتصادية، أن تونس تخطت منطقة الخطر، وأن الاقتصاد التونسي في وضع أحسن بكثير من الاقتصاد في دولة مصر، التي تمر بتطورات اجتماعية وسياسية مشابهة.
من جهتها، أبقت وكالة "موديز" على تصنيف تونس الائتماني، على خلفية ما اعتبرته نجاح البلاد في تجاوز الانتكاسة، وتسجيل نمو إيجابي، رغم تعدد العقبات والتحديات الاقتصادية خلال سنة 2012.
وترى الحكومة التونسية أن معظم وسائل الإعلام التونسية ما زالت تكن الولاء للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ونظامه، متهمة إياها باستجلاب أدعياء خبرة في المال والاقتصاد، ليقدموا صورة كارثية بهدف تشويه البلاد وإنجازاتها، حتى يخيل للرأي العام التونسي والخارجي أن الاقتصاد التونسي على باب الانهيار، وأن تونس ستلحق بإثيوبيا أو الصومال، مستشهدة بواقعة بث وكالة الأنباء الرسمية خبرًا يعلن عجز الدولة عن خلاص الموظفين، في الوقت الذي كان رصيد خزينة الدولة كافيًا لخلاص مرتبات ثلاثة أشهر مسبقًا.
إلا أن المعهد الوطني للإحصاء وهو من بين المؤسسات الرسمية للدولة التونسية، قد أكد أن الوضعية الصعبة التي يعيشها الاقتصاد التونسي تتجاوز حدود التضليل والاستهداف الإعلامي لحكومة الترويكا، بعد أن كشف في أحدث إحصاءاته أن العجز التجاري التونسي قد تطور بشكل لافت في العام 2012 بالمقارنة مع العام 2011، حيث بلغ 11.635 مليار دينار (7.506 مليار دولار).
وذكر المعهد الوطني التونسي للإحصاء أن إجمالي حجم عائدات الصادرات التونسية تطور خلال العام الماضي بنسبة 5.8%، ليبلغ 26.547 مليار دينار (17.127 مليار دولار).
وفي المقابل، تطورت قيمة الواردات التونسية خلال العام الماضي بنسبة 13.3%، حيث بلغت 38.182 مليار دينار (24.335 مليار دولار)، ما يعني أن العجز التجاري تفاقم ليبلغ 11.635 مليارًا (7.506 مليارات دولار)، مقابل 8.603 مليارات دينار (5.550 مليارات دولار) في العام 2011.
وتسبب هذا التفاقم الملحوظ في تراجع نسبة تغطية الصادرات بالواردات، لتستقر في حدود 69.5%، مقابل 74.5% خلال العام 2011.
من جهته، جدد وزير المالية التونسي المستقيل، حسين الديماسي وصفه للوضع الاقتصادي الحالي للبلاد التونسية بـالـ "كارثي بكل المقاييس"، متهمًا الحكومة بالاهتمام بالتجاذبات السياسية أكثر من بحثها عن حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية التي تهدد البلاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تقترح إنشاء بورصة مشاريع عربية والحكومة تؤكد أولوية خفض الأسعار تونس تقترح إنشاء بورصة مشاريع عربية والحكومة تؤكد أولوية خفض الأسعار



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria