جدل في أوروبا بشأن خروج منطقة اليورو من أزمتها المالية وعودة النمو إليها
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خبراء يرون أن القارة العجوز خرجت من النفق بعد سنوات عجاف

جدل في أوروبا بشأن خروج منطقة اليورو من أزمتها المالية وعودة النمو إليها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - جدل في أوروبا بشأن خروج منطقة اليورو من أزمتها المالية وعودة النمو إليها

دول منطقة اليورو
لندن - سليم كرم

أثارت البيانات الاقتصادية الصادرة في الأشهر الثلاثة الماضية عن بدء خروج دول منطقة اليورو من أزمتها المالية والاقتصادية وعودة النمو إليها، جدلًا بين الخبراء الألمان والأوروبيين، إذ رأى فريق أن أوروبا خرجت من النفق بعد سنوات عجاف، وبدأت مسيرة إعادة الانتعاش الاقتصادي إليها تدريجًا، وذكر الفريق الثاني أن الانتعاش المشار إليه "ظاهري وضعيف جدًا، فضلًا عن افتقاده القدرة الذاتية على مواصلة النمو".

وأكد الخبير المالي أولريش شتيفان من مصرف "دويتشه بنك" في تحليل، أن اقتصاد دول منطقة اليورو "ينمو في شكل أقوى مما كان عليه في النصف الأول من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن "أسباب التحول الإيجابي الجديد متعددة". لكن يعتقد أن ضمان نمو مستدام للمنطقة "يحتاج مزيدًا من الإصلاحات الاقتصادية والمالية". وبعدما رأى أن "الوقت الآن مناسب جدًا لذلك"، حض دول المنطقة مثل اليونان والبرتغال وإسبانيا وإرلندا، على استغلال هذا الظرف للخروج من أزمتها".

وإذ لفت شتيفان إلى أن الدول المذكورة على سبيل المثال "تنبّهت إلى أن التقشف ودعم النمو أمران غير متناقضين بالضرورة"، لاحظ أن "العجز في موازنة إسبانيا السنوية تناقص في شكل مستمر منذ العام 2012 من 10 إلى 4.6 في المئة هذه السنة، وكذلك البرتغال من 11.2 إلى 3.1 في المئة، فيما تعافى اقتصاد إسبانيا وإرلندا ببطء بعد الأزمة الاقتصادية الكبرى التي انفجرت عام 2008، وحقق عام 2015 نموًا قويًا أعلى من متوسط النمو المسجل في دول منطقة اليورو".

ووجد خبراء في معاهد بحوث ألمانية وأوروبية، أن البيانات الاقتصادية والمالية الصادرة أخيرًا "تعطي انطباعًا بسير أوروبا على طريق التحسن والخروج من أزمة اليورو، لكن الأزمة لم تضمحل فيها بعد ولا تزال تهدد بالانفجار مجددًا". ومن المعاهد والمؤسسات المرموقة هذه "معهد هانس بوكلر" لبحوث الاقتصاد في ألمانيا، و "المرصد الفرنسي للنمو الاقتصادي". وورد في التقرير الصادر عن خبراء هذه المعاهد أخيرًا، أن على رغم تسجيل معدلات نمو إيجابية وفائض في موازنات هذه الدول، فإن ذلك لا يعني بالضرورة تعافي اقتصاد منطقة اليورو".

ولفت التقرير إلى أن خطر وقوع هذه الدول في مرحلة ركود "لا يزال موجودًا وسينعكس بسرعة على سوق العمل من خلال ارتفاع البطالة". وأشار إلى أن "خطر تأثر الدول الأخرى في منطقة اليورو بالعدوى كبير جدًا، ما يمكن أن يؤدي إلى قيام زوبعة لا تهدأ". ولاحظ أيضًا أن الفارق هو "عدم قدرة الدول الأوروبية المتعثرة على الانتعاش الذاتي على عكس ما هو عليه الأمر في الولايات المتحدة وبريطانيا". إذ في وقت سمحت حكومتا أميركا وبريطانيا بارتفاع التضخم المالي فيهما وزيادة العجز في موازناتهما والديون العامة عليهما، "التزمت دول منطقة اليورو طويلًا بقيم محافظة تعتمد التقشف وخفض العجز المالي". ورأى التقرير أن "النتيجة كانت تراجع الاستثمارات في الدول الأوروبية إلى أدنى حد، ما دفع بمعدلات النمو إلى الانخفاض وبارتفاع معدلات البطالة".

وأفاد التقرير بأن "تقلّص البطالة حاليًا في الدول المتقشفة بطيء جدًا، ما يجعل العودة إلى معدلاتها عام 2007 غير ممكنة قبل عام 2022". واستنادًا إلى البيانات الأوروبية الأخيرة، فإن "كل رابع شخص في سن العمل في منطقة اليورو عاطل من العمل حاليًا".

ووصل الخبير الاقتصادي في منظمة التعاون الأوروبية يان شتراسكي، والخبير في "معهد هانس بوكلر" لبحوث الاقتصاد إنسغار راننبرغ، إلى استنتاج مفاده أن "تدابير التقشف التي اتبعت في دول منطقة اليورو، زادت حدة الأزمة فيها بدلًا من المساهمة في حلّها"، وإن "80 في المئة من أسباب فشل النمو تعود إلى نهج التقشف المتبع". ولفتا إلى أن سياسة التقشف "تخفض الناتج القومي السنوي بسبب تدنّي الصرف والاستثمار الحكوميين من جهة، وتوقف المواطنين عن الاستهلاك الإضافي خوفًا من البطالة من جهة أخرى". يُضاف إلى ذلك "تقلّص قدرتهم الشرائية وزيادة الضرائب عليهم". ووجدا أن في مثل هذه الأجواء "يكون من الطبيعي لجوء الشركات إلى تجميد استثماراتها في الداخل، ما يخفض معدلات النمو في الدول المعنية ويرفع البطالة فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في أوروبا بشأن خروج منطقة اليورو من أزمتها المالية وعودة النمو إليها جدل في أوروبا بشأن خروج منطقة اليورو من أزمتها المالية وعودة النمو إليها



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 03:47 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بيلا حديد تتألق في فستان أبيض يكشف عن ملابسها

GMT 06:16 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة أزياء تقدم نصائح لارتداء الملابس اللامعة

GMT 17:00 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

سينما "الحمرا" في يافا من أم كلثوم إلى "الساينتولوجي"

GMT 22:52 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

شركة "رنج روفر" تستعد لطرح سيارة "HST" موديل 2016

GMT 07:25 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

إصدار النسخة الجديدة من سيارة "فولفو" العائلية "XC90"

GMT 13:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

تأهيل منتجع الحمة في منطقة المخيبة بكلفة 600 ألف دينار

GMT 08:27 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تعرّف على مواصفات سيارة "جينيسيس GV80 2020"

GMT 23:42 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سفينة سعودية لخدمة البحث العلمي في علوم البحار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria