كورونا يفرض أجواء العزلة على ذكرى رحيل العندليب الأسمر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تركت مشاعر اليُتم في نفسه ندوبًا كان يتحدث عنها في معظم لقاءاته

"كورونا" يفرض أجواء العزلة على ذكرى رحيل "العندليب الأسمر"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "كورونا" يفرض أجواء العزلة على ذكرى رحيل "العندليب الأسمر"

عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر
القاهرة - الجزائر اليوم

خيمت حالة العزلة التي فرضها فيروس كورونا المستجد - لعنة العالم الجديدة - على الذكرى الـ43 لرحيل أحد أرق الطيور المُغردة على الإطلاق، عبد الحليم حافظ، الذي منحه محبيه لقب "العندليب الأسمر"، الذي لا يزال صوته حارسًا لحكايا الحب وأقدارها وظلمات التيه وشمس الأوطان، وبالرغم من سنوات عمره الـ47، إلا أن رصيد إنجازاته يُجاوز هذه العمر القصير الذي قضاه في عالمنا.


وتحل ذكرى العندليب في خفوت، متأثرة بالمناخ الفني والثقافي العام الذي تسبب فيروس «كورونا» في ركوده. تمر الذكرى من دون صخب، فلا احتفالات تنظمها وزارة الثقافة المصرية ككل عام في دار الأوبرا المصرية احتفالاً بالذكرى، علاوة على عدم تمكن ورثة عبد الحليم من إحياء ذكراه التي يجتمع فيها محبوه لزيارة منزله في مثل هذا اليوم، فيما خصصت الإذاعة والتلفزيون المصري ضمن خريطتها البرامجية برامج لمواكبة ذكراه، أبرزها «العندليب لا يغيب»، و«في ذكرى وفاة المطرب عبد الحليم حافظ»، و«ذكريات الكبار»، و«أوراق الزمن الجميل».


وعبر الراحل عبد الحليم حافظ أبواب الشهرة الواسعة في الغناء والتمثيل، إلّا أن تفاصيل حياته العادية لعبت دوراً في حال القرب الوجداني التي منحته مكانة خاصة بين جمهوره، تلك الحياة التي اتخذت طابعاً درامياً منذ ولادته في قرية «الحلوات» بمحافظة الشرقية، يوم 21 يونيو (حزيران) عام 1930، بعد أن اختبر مشاعر اليُتم وقسوتها، إذ وُلد يتيم الأم التي توفيت في أثناء ولادته، ولحق بها والده عقب أسبوعين على رحيلها، فتولت خالته تربيته ورعايته.


وتركت مشاعر اليُتم في نفسه ندوباً، كان يتحدث عنها في معظم لقاءاته الصحافية والتلفزيونية بكثير من المرارة، وتبع اليتم الكثير من الفصول القاسية لعل أشهرها قصة الحب التي جمعته بفتاة وانتهت بموتها المفجع، لتظل جرحاً لم تبدده الشهرة ولا الأضواء، مروراً بمسلسل المرض الذي تقاطع مع مسيرة حياته القصيرة، حتى تمكن منه على الرغم من لجوئه في السنوات الأخيرة إلى أكبر المستشفيات العالمية، فمات بتليف الكبد الذي تسبب فيه داء البلهارسيا الذي أُصيب به وهو صغير، كعديد من المصريين في ذلك الوقت، وهو الخبر الذي نزل على جمهوره آنذاك كالصاعقة، حتى إن بعض الفتيات أقدمن على الانتحار من الشرفات، وشهدت مصر وقتها جنازة مهيبة شارك فيها أكثر من مليوني شخص، ضجّت بالنحيب والعويل لرحيل «العندليب الأسمر».


لم ينسَ عبد الحليم كيف لم يُرحب به الجمهور في بدايات مشواره، فلم يتحمسوا لأولى أغنياته «صافيني مرة» ولم يستسيغوا لونها وأداءه الغنائي الجديد في تلك الفترة، كما لم ينسَ كيف استقبلته واحدة من أشهر المُنتجات في تلك الفترة وهي ماري كويني، التي رفضت إسناد دور له باعتبار أن وجهه غير سينمائي، غير أن تلك الإحباطات المُبكرة كانت مقدمةً لعشرات الأغنيات العاطفية والوطنية والأفلام السينمائية التي قاد عبد الحليم قاطرتها في فترة الخمسينات والستينات في مصر.


الصوت المُرهف والمميز لعبد الحليم ليس وحده السبب وراء رسوخ ظاهرته، وفق الناقد الفني المصري محمود قاسم، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «كان شديد الذكاء، لديه اختيارات غنائية متميزة، لعل ذلك ما ظهر مع أولى القصائد التي غناها وكانت قصيدة من كلمات الراحل صلاح عبد الصبور وهي (لقاء)».
كما كان عبد الحليم من أبرز من واكب الحال السياسية التي مرّت بها مصر بداية من عام 1954 عبر سلسلة من الأغنيات الوطنية مثل (الله يا بلادنا)، و(احنا الشعب)، و(يا جمال يا حبيب الملايين)، وكان مع كل حفل لعيد الثورة يطرح أغنيات جديدة، وقدّم مع النكسة في يونيو 1967 أغنيته المريرة (عدى النهار)، وفق قاسم.
فيما كانت محطة السينما مهمة جداً في مشروع عبد الحليم الغنائي، لا سيما أنّه كان ممثلاً جيداً، له طلة وروح خفيفة، حسب قاسم، وكانت من أبرز محطاته السينمائية فيلم (البنات والصيف)، و(معبودة الجماهير) و(الخطايا)، و(أبي فوق الشجرة)، وفيلم (دليلة) الذي خاض فيه تجربة الإنتاج رغم أنّه كان من أوائل أفلامه، ما يدل على أنّه كان قادراً في عمره الفني المبكر على المغامرة وإنتاج أفلامه، وهو دليل آخر على تعامله مع مشروعه الفني بذكاء كبير.


غناء «العندليب الأسمر» للقصائد كان من أبرز ما قدمه خلال مشوره الفني، وكان يرى وفق تصريحات تلفزيونية له أنّه يغنّي أكثر من أغنية داخل الأغنية الواحدة على غرار «مداح القمر»، ومن بين القصائد التي صدح بها قصيدة «ليالي الغرام» للشاعر محمود حسن إسماعيل، و«لست قلبي» للشاعر كامل الشناوي، و«رسالة من تحت الماء» للشاعر نزار قباني، فيما تعدّ قصيدة «قارئة الفنجان» من أبرز ما قدّمه خلال سنوات عمره، وفق قاسم الذي يرى «أنه كان سيخسر كثيراً لو لم يقدم هذه الأغنية الرائعة، فتلك القصيدة المُبكية عندما غناها، صارت كأنّها هي نفسها مُحاكاة لحياة عبد الحليم وحاله الإنسانية في مواجهة القدر، قبل أن يرحل عن عالمنا في 30 مارس عام 1977».عبد الحليم حاف

 قد يهمك ايضا :

صورة نادرة للعندليب أثناء زيارتة صحيفة "عكاظ" السعودية

4 مطربين سعوديين خاضوا تجربة التمثيل ونُقاد يقيِّمونهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يفرض أجواء العزلة على ذكرى رحيل العندليب الأسمر كورونا يفرض أجواء العزلة على ذكرى رحيل العندليب الأسمر



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان

GMT 17:55 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

النني يوجه رسالة إلى سواريز وكافاني بعد قرعة كأس العالم

GMT 01:46 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر واجهة الاستثمار العقاري في العقد المقبل

GMT 18:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

علاج الربو بالأعشاب

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا للسيارات الكهربائية تفشل في تحقيق هدفها من موديل 3
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria