العرب اليوم يكشف العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح محمد رمضان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجاوزت أغنيته الأخيرة "مافيا" الـ 50 مليون مشاهدة منذ طرحها

"العرب اليوم" يكشف العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح محمد رمضان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "العرب اليوم" يكشف العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح محمد رمضان

الفنان محمد رمضان
القاهرة_إسلام خيري

تتردّد في كثير من الأوقات جمل تسمعها وتظل عالقة في أذهانك عندما تجد نماذج ناجحة في حياتها المهنية، منها "الشخص ده ربنا بيحبه"، "علاقته حلوة بربنا" أو يظل التساؤل "ما الذي بينه وبين ربه" عبارات روحانية رغم بساطتها إلا أن تحمل معني ومغزى كبير لمن أراد له الله الخير والنجاح، سمعناها كثيرًا خلال السنوات السابقة مع اللاعب محمد صلاح المحترف في الدوري الإنجليزي، وكذلك كان للنجم محمد رمضان نصيب منها أيضًا بسبب النجاح الذي يحققه منذ ظهوره الفني في عام 2012 بفيلم "الألماني" وأخص هذا العمل لأنه كان بداية الانطلاقة الحقيقية نحو البطولة المطلقة والذي قدم بعدها أعمال كثيرة، ومن هنا بدأ الصراع وسط نجاح يحققه وتربع علي عرش السينما وقتها، ونجاح درامي بعدها، وبين هذه السنوات هناك إصرار للنجاح وتحقيق لقب "نمبر وان"، ولا تمر الحياة من دون صراع، ففي الوقت نفسه كان يتعرض للهجوم، وأحيانًا للثناء، وما بين هذا وذاك يسير لا يلتفت لما هو خلف ظهره، وأحيانًا يقدّم أعمالًا لا تحقق النجاح المعتاد وأحيانا أخري يقدم ما يخلق حالة يتحدث عنه الكثيرون مرارًا وتكرارًا مهما مر الوقت،

ويبقى محمد رمضان محل جدل بين كل الطبقات، بل أن القاعدة الجماهيرية له لا تتأثر، فهو الخاطف للأنظار، وينتظر الكثير لأعماله، نموذج لا نعلم سر ما هو فيه، شخص ربما يحتاج لدراسة إن لزم الأمر، البعض اعتقد أنه في السنوات الماضية سيسقط بسهولة، لكن سرعان ما ينقض ويقدم عملًا فنيًا يثير الجدل سواء سينمائيًا أو دراميًا أو حتى غنائيًا مؤخرًا، والتي من خلال يحقق ملايين المشاهدات مثلما شاهدنا أغنيته الأخيرة "مافيا" والتي تجاوزت الـ 50 مليون مشاهدة منذ طرحها وتداولها الجمهور بل وقلده وهو ما لم يحقق كبار النجوم إلا القليل منهم .

"خير رمضان"

يقول المؤلف محمد عبد المعطي، والذي قدّم معه مسلسل "الأسطورة" و "نسر الصعيد"، محمد رمضان على المستوى الإنساني شخص كريم ، يهتم بعمل الخير، وفي مع أصدقائه، يحب النجاح لكل من معه، وليس مغرورًا، ويضيف أحيانًا نذهب لمواعيد عمل ونصبح علي عجلة من أمرنا، ويتوقفه بعض الجمهور، تجده وقتها يهتم بهم ويقوم بالتصوير معهم .

 اقرا ايضَا:

حلا شيحه تؤكد مشاركتها محمد رمضان مسلسله الجديد "الزلزال"

وأضاف محمد رمضان يعتبر أهله رقم واحد في حياته، وأهل ليست أسرته فقط، لكن جمهوره، ولديه قناعة شخصية بذلك، لذلك عندما يشتري شيئا يظهره لاعتباره أنها عائلته الكبيرة .

وتابع، أن محمد رمضان يعتبر كل ما وصل له هو من فضل الله عليه، لذلك هو يثق في ربنا كثيرًا، ومؤمن بجملة ثقة في الله نجاح، ويؤمن بأن الله سيعطي له الخير كله، ويحكي عبد المعطي موقفًا قائلًا: " كنا نشاهد سويا الحلقات الأولي من مسلسل نسر الصعيد والمشاهدات ورود الأفعال، وجدته بعد يسجد بمجرد رؤيته للنجاح الذي يحققه العمل" .

وقال مصدر لـ "العرب اليوم" إن هناك أشخاص تنتظره بجوار مكتبه يوميًا من أجل مساعدتهم وهو ما يفعله بالفعل، وكذلك يساعد من يحتاج إلي عمل، وغيرها من الأمور التي بينه وبين ربه 

"علاقته بوالدته"

وكشفت مصادر مقربة له، أن يعتاد دائمًا أن يقبّل يد والدته يوميًا، باعتبارها البركة له بعد الله، حتى أنه إذا حدث معه شيئا، يتذكر علي قبل يدها وهل اخطأ في حق أحدا، وهل تصدق للناس أم لا .

ويقول محمد عبد المعطي، إن رمضان يهتم بأسرته، وفي جلسات عملنا، نجده يقوم ويذهب لوالدته من أجل أن يقبل يدها ويقتص من وقته مهما كان أهمية العمل من أجلها  .

 مراحل يمر بها محمد رمضان، نلقي الضوء عليها وسط الحالة الجدلية التي يثيرها، وفي الفترة الأخيرة قدم عدد من الأغاني التي حققت نجاح وجدلًا واسعًا، بالإضافة إلي النجاح الدرامي وتصدره للمشهد، ونجاح من قبل علي خشبة المسرح، لكن تبقي للسينما رأي أخر، حيث أنه لم ينجح حتى الآن في تحقيق الأرقام القياسية التي يحققها الآخرون في الفترة الأخيرة، وذلك رغم تصدره للمشهد في سنوات البطولة الأولي له، وهو الأمر الذي يسعى له خلال الفترة المقبلة .

"النجاح الدرامي والغنائي"

 وتقول الناقدة الفنية أمل صبحي: إن ملامح محمد رمضان الشرقية المصرية تُعد من أهم عوامل نجاحه بشكل عام، وهذا ما جعل الجمهور يشعر بأنه واحد منهم، كما ظهر ذلك بشكل واضح في أدواره التي جسدها بأفلامه وأعماله الدرامية في الفترة الأخيرة .

وأشارت إلى أن تعبيرات الوجه ولغة الجسد الخاصة برمضان والتي يستخدمها بشكل مميز جدا خلال أعماله الفنية قريبة جدًا وتلمس الجمهور، واستطاع أن يفهمها، فهى لغة قريبة منهم وعامل أساسي لنجاحه .

وأوضحت أن تنوع أدوار وأسلوب رمضان خلال اختيارات أعماله الفنية لها عامل ودور إيجابي في طريق نجاحه، لافتة إلى نجاح أدواره المتنوعة ما بين ضابط شرطة أو رجل أعمال حتى وصل إلى مجال الغناء الذي ترك به بصمة مميزة رغم الانتقادات التي يتعرض لها .

وتابعت أمل صبحي قائلة " الكاريزما الخاصة التي يتمتع بها الفنان محمد رمضان ساعدته وميزته كثيرًا عن غيره وجعلت جميع الناس تردد إيفيهاته وكلماته، مشيرة إلى أغنية مافيا التي لاقت هجومًا كبيرًا من المثقفين والإعلاميين لاقت ترحابًا وقبولًا كبيرًا على السوشيال ميديا والدليل على ذلك نسبة المشاهدات العالية التي حققتها في فترة قليلة ما جعل ناس كثيرة تُقلده وتنتهجه في الأغاني .

وقال الناقد محمد الأسواني: إن محمد رمضان وصل لمرحلة النضج التي شاهدناها في العديد من أعماله الأخيرة، والأغاني أكثر منتج جيد دخل به رمضان خلال مسيرته الفنية، حيث يقوم بإنتاج  منتج كامل وناجح بحالة جديدة ومختلفة على الجمهور المصري .

وأشار الأسواني إلى أن محمد رمضان لا يرد على أحد معين أو منتقديه كما يردد البعض من خلال أغانيه، قائلًا: أنه يُغنى لنفسه من خلال خط معين رسمه، ونجح في جعل الناس تنتظره  من خلال أغانيه التي يطرحها كل فترة معينة، واستطاع من خلالها أن يصل لجمهور آخر لا يتابع أعماله الدرامية والسينمائية .

تراجعه عن تصد شباك التذاكر في السينما

 وتابعت الناقدة أمل صبحي قائلة" محمد رمضان لم يتراجع ولكن ما حدث أن الكوميديا كانت غائبة في السينما منذ فترة.

و أكد الكاتب والناقد الفني محمد الأسواني أن النجم محمد رمضان يظل محافظًا على جمهوره وشعبيته الكبيرة، مشيرًا إلى أن أفلامه الأولى مثل: عبده موتة وقلب الأسد كانت تحقق إيرادات كبيرة لأنها تظل فترة طويلة بالسينما ولم يكن هناك منافسات كبيرة .

وأشار الأسواني إلى أن خلال الفترة الأخيرة توجه الفنانين والمنتجين إلى خوض أعمال سينمائية جديدة بشكل مختلف، وعادت أجواء المنافسة بين النجوم من جديد في السينما مثل وجود الفنان أحمد السقا وتامر حسنى وغيرهم من النجوم الكبار التي تحقق أعمالهم إيرادات ونجاح بشكل كبير، وهذا ما جعل المنافسة قائمة مع أفلام محمد رمضان الذي يُثبت أنه متقدم أيضًا .

ولفت محمد الأسواني إلى أن مشكلة محمد رمضان الأبرز في أعماله السينمائية أنه البطل الوحيد بالفيلم، قائلًا: أن الأفلام في الفترة الأخيرة أصبح بها النجمين المشاركين بالبطولة مثل أحمد السقا وأمير كرارة، تامر حسنى وأكرم حسني، مشيرًا إلى أن كل نجم معه جمهوره العريض الذي يساعد على نجاح الفيلم .

ويري الأسواني أن  محمد رمضان شخص محبوب من قطاع جماهيري كبير في مصر أغلبيته في المناطق الشعبية الذين يبحثون عن أعماله على السوشيال ميديا أو اليوتيوب وهذا جمهور مستهلك محترم جدا، وأعتقد أنه متراجعًا دراميًا وليس سينمائيًا لأنه أعاد البطولة الفردية للمسلسلات التي أصبحت تعتمد على البطولة الجماعية .

قد يهمك ايضَا:

أحمد السقا يحتفل بانطلاق تصور مسلسله الجديد "ولد الغلابة"

هبة مجدي تكشّف عن مشاركتها في مسلسل "ولد الغلابة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يكشف العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح محمد رمضان العرب اليوم يكشف العديد من العوامل التي ساعدت على نجاح محمد رمضان



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria