القاهرة - الجزائر اليوم
أكّد الفنان السوري عبد الفتاح المزين، إنه يعوّل كثيرًا على الوجوه الشابة في الوسط الفني الذي يحتاج إلى الدم الجديد، لكن وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من هؤلاء الشباب ممن استسهلوا مهنة الفن والتمثيل، حيث دخلوا إلى عالم الدراما بحثًا عن النجومية، وهذا خطأ كبير برأيه، فالفنان عادة ما تكون غايته تقديم رسالة ذات ذائقة فنية عالية.
وأضاف المزين، أنه وأبناء جيله لم يكونوا هكذا، فالنجومية بالنسبة لهم كانت عبارة عن تحصيل يأتي نتيجة الاجتهاد، حيث يُصنع النجم من خلال تراكم أدواره الناجحة مع مرور الزمن. وعلى الرغم من ذلك ذكر المزين عدة أسماء لفنانين من جيل النجوم الشباب، الذين عندما يشاهدهم على الشاشة يتعلّم منهم ويستفيد، أمثال: عابد فهد، وباسل خياط، وقصي خولين ومكسيم خليل.
وأبدى المزين عتبه على صديقه الفنان رشيد عساف، لأنه أرسل له عدة رسائل منذ فترة قريبة كي يُبارك له على نجاحه بمسلسل "حارس القدس" الذي عُرض في الموسم الرمضاني السابق، قائلًا: "بعتلو كذا رسالة بس لسوء الحظ ما رد، وهي نحنا متعودين عليها، لأنه بكل وسطنا الفني مافي وفا".
وأكمل المزين، أنه عادة ما يُبارك لزملائه على نجاحاتهم وهذا شيء بديهي، لكن على الرغم من أن عمره الفني 53 عامًا، لم يتصل به حتى اليوم أي فنان لكي يبارك له على عمل درامي ما، مؤكدًا أنه من المستحيل وجود صداقات في الوسط الفني، فهو قد خاب أمله بهذا الوسط الذي يتصف أفراده بـ "النفوس الضعيفة"، إذ يدّعون المحبة فقط، وقلائل من يستحقون لقب "الفنان"، فالفن برأيه أخلاق قبل كل شيء.
وأكد المزين على عدم وجود خليفة لفنان مثله، سواء قدم عملًا واحدا خلال ثلاث أو عشر سنوات، مبيّنًا أنه مسؤول عن كلامه ولا أحد يستطيع أن يكون بديلًا عنه على الإطلاق، وبرأيه هذا ليس غرورًا وإنما هو فخر.
وبيّن المزين أنه دائمًا ما كان قادرًا على التوفيق بين حياته الفنية والعائلية، كاشفًا أن ابنه "توفيق" مثّل معه وهو طفل في مسلسل "امرأة لا تعرف اليأس"، وكان بطل القصة آنذاك، موضحًا أنه الآن سعيد لأن ابنه اتجه إلى مهنة أخرى بعيدًا عن الفن، قائلًا: "لو يرجع الزمن عيب على شواربي خلي يشتغل بهي المهنة، لأنني أحبطت منها ومن الناس الموجودين فيها
قد يهمك ايضا :
مكسيم خليل يوضّح سبب غيابه عن الدراما الرمضانية في مصر
مكسيم خليل يبدأ تصوير الفيلم العالمي الفرنسي "strahinja"
أرسل تعليقك