القاهرة - الجزائر اليوم
يتصاعد الاهتمام بشكل كبير بالمسلسل المحلي ضحايا حلال، الذي يسلط الضوء على قصص العالم السري لمستغلي إجازة الشرع والدين زواج المسيار، والتي لم تجد حظها إعلامياً، واستطاع سبر أغوار هذا العالم، وكشَفَ عمّا يدور خلف الأبواب المغلقة، والطريقة البشعة التي يتم بها الزواج، حيث يتم من خلال شهود وعقد بوساطة مأذون شرعي، فالخطّابات وغيرهن ممّن يقفن خلف هذه المشاريع يسعين إلى جمع المال واستغلالها وسلب كرامة المرأة وتجريدها من حقوقها كزوجة، وقد استطاعت "شاهد" أن تبهر المتابعين من حيث قوة المحتوى وجوده الإنتاج واختلافه عن الجودة السائدة في السوق المحلي، وفي الوقت نفسه مازال المسلسل يواجه هجوماً شديداً ممّن يعتقدون أنه كشف غير مبرر لهذا العالم، ولكن قطاع كبير من النساء يدعم العمل، لما فيه من دفاع عن حقوق المرأة وكرامتها ويراه فضحاً لمَن يستخدمون ما سمحت به الشريعة ويستغلونه بصورة سيئة، فيها انتقاص من كرامة المرأة ومكانتها في المجتمع.
ويبرز المسلسل شخصية الخطّابة أم نورا؛ التي تحصل على مبالغ كبيرة نظير الترتيب والتنسيق لهذا النوع من الزواج، ويجيء العمل في عشر حلقات، وعمل على تطوير المحتوى المحلي كل من موضي العتيبي، وأحمد الغامدي.
قد يهمك ايضا:
ناشطة موريتانية مُدافعة عن حقوق المرأة تفوز بجائزة منظمة حقوقية
رحيل أبرز قاضية في المحكمة العليا بعد معركة مع "سرطان البنكرياس"
أرسل تعليقك