توافُر رأس المال والأطروحات الفنية رهان الدراما اللبنانية خلال الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شكري فاخوري سَطَر بداية النهوض عبر "العاصفة تهبّ مرتين"

توافُر رأس المال والأطروحات الفنية رهان الدراما اللبنانية خلال الفترة المقبلة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - توافُر رأس المال والأطروحات الفنية رهان الدراما اللبنانية خلال الفترة المقبلة

الأعمال التلفزيونية اللبنانية
بيروت ـ ميشال حداد


انتقلت الأعمال التلفزيونية اللبنانية وتحديدًا الدرامية، خلال الأعوام الأخيرة، من مرحلة تقليدية إلى ضفة السعي للانتشار العربي، بعد أن كانت الطموحات في الماضي لا تتعدى الرواج المحلي، وهي ناحية عطلت وصول الممثل اللبناني إلى الدول العربية في فترة معينة، لكن بعدها كانت هناك خطوة نحو فكّ ذلك الحصار عبر سلسلة من الإنتاجات التي ساهمت في تعزيز وجود تلك الدراما، وضخ التطور في أجزاء بارزة منها، في فترة حملت معها الكثير من الانتعاش.

وكانت البداية في السابق مع الكاتب شكري أنيس فاخوري، الذي استطاع عبر تلفزيون لبنان الرسمي وبالإمكانات المتوافرة إنتاجيًا أن يمنح ذلك القطاع بعض الأكسجين بعد أعوام من الاختناق بالروتين، وكان مسلسل "العاصفة تهب مرتين" بوابة العبور قبل أن يكمل الكاتب مروان نجار تلك الرحلة بمجموعة من الأفكار التي لاقت أصداءً جيدة، حتى أنها ساهمت في بلورة شخصيات فنانين موهوبين باتوا الآن من نجوم الصف الأول ليس في لبنان وحسب وإنما في الدول العربية مثل فيفيان أنطونيوس، وطلال الجردي، ودارين حمزة، وطوني عيسى وآخرين.

في المقابل، انعكس التطور الدرامي العربي وتحديدًا السوري والمصري إيجابًا على الدراما اللبنانية التي لم يعد بإمكان صناعها الوقوف في مكانهم، وأصبح من المفروض عليهم القيام بمبادرة من أجل التقدم إلى الأمام كي لا تكون أعمالهم ضعيفة في أوساط المشاهدين، وهو الحكم الأصعب في مرحلة الانفتاح الفضائي.

وتدريجيًّا أخذت المسلسلات المحلية تتطور إلا أن ثمة ثغرات رافقت بعضها لجهة المواضيع التي تمت معالجتها، فجرى اعتماد الأكشن المفتعل في الكثير من الأعمال واستهلكت مواضيع المواد المخدرة والعصابات والدعارة بشكل مفرط، إضافة إلى غياب كتاب النصوص عن ذلك المجال ولجوء البعض إلى أيّة مواضيع من أجل ملىء الفراغ ليس إلا.

وتلك المسألة كانت واضحة وأثارت امتعاض كثير من النقاد والمشاهدين، لكن من ناحية أخرى كان هناك عمل على رفع مستوى الدراما اللبنانية من قِبل أشخاص يملكون رأس المال وهو المحرك الحقيقي لأي فن يريد الخروج من عباءة المحلية، وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية حركة واضحة في مسار الإنتاجات التي أثمرت عن خروج وجوه جديدة إلى الأضواء مثل الممثلين نادين الراسي، ونادين نجيم، وباسم مغنية، وماغي بوغصن، وسيرين عبدالنور، ويورغو شلهوب، وباميلا الكيك، وندى أبوفرحات، وداليدا خليل، وآخرين.

حتى كانت تلك نافذة لمشاركة الممثل اللبناني في أعمال درامية عربية– لبنانية مشتركة لاقت الرواج الكبير مثل مسلسلات "تشيللو" و"علاقات خاصة" و"روبي" و"لعبة الموت" و"24 قيراط"، ومن الواضح أن تأرجح الدراما اللبنانية بين التطور والمراوحة في المكان الواحد مستمر؛ لأن هناك من يريد "التوفير" على مستوى التكاليف من المنتجين، وفي المقابل يوجد من يعمل على المغامرة بهدف اكتساح الأسواق العربية والمحلية، وبين الطرفين يبقى المشاهد صاحب القرار لاختيار ما يناسبه من أعمال لاسيما أن التلفزيون بات الملاذ لكثير من أفراد الشعب اللبناني في ظل ضائقة اقتصادية هائلة تفرض على البعض اللجوء إلى الترفيه عبر متابعة التلفزيون ليس إلا.

وبشأن النهوض الدرامي تواصل "العرب اليوم" مع عدد من الممثلين اللبنانين الذين عبّروا عن آراء مختلفة حول هذا الطرح، ومنهم الممثل مجدي مشموشي، الذي قال: الدراما اللبناني في مرحلة غير سهلة؛ كونها وصلت مع نجومها إلى الانتشار الذي طالما ما سعينا إليه، ومن المفترض التمعن جيدًا في مضمون الطروحات التي تخرج إلى الجمهور؛ لأن عملية ضخّ التجدد في المضمون الدرامي العام أمر مفروض حتى لا تتعرض عملية النهوض لأيّة انتكاسة.

وأوضحت فيفيان أنطونيوس: هناك أعمال جيدة وأخرى سيئة، ومن الطبيعي أن يضع المشاهد مقارنة بين الطرفين؛ لأنه ليس باستطاعة أحد فرض عمل رديء على الناس وهناك في المقابل أعمال جيدة تعرض يوميًا على المستوى العربي، لذا يجب أن تكون هناك خطوة لتقليص الطروحات السطحية وعدم إهدار الإنتاج عليها واللجوء إلى ما يلامس الشارع الشعبي العام.

وأضافت نادين نسيب نجيم بقولها: لا شك أن التطور الدرامي بات أمرًا واقعًا في لبنان، وأنا سعيدة بتلك الناحية التي تبشر بالمزيد من التقدم نحو الأمام، ويجب أن يكون هناك تكاتف من أجل الحفاظ على تلك الحركة الصحية فنيًّا.

وعلّقت الممثلة ريتا حايك بأن الدراما اللبنانية مازالت بحاجة إلى المزيد من الدعم والعمل؛ كي تصبح في مرحلة متقدمة من النهوض، مضيفة: يجب عدم الاكتفاء بالإنجازات التي قمنا بها حتى الآن، فهناك طريق طويل من المفترض عدم اختصاره لأن الاقتناع بما هو موجود أمر يسبب التراجع، وهناك شريحة كبيرة من الفنانين تريد الوصول إلى دراما رائدة في الوطن العربي.

ويبقى الرهان في الفترة المقبلة على رأس المال والإنتاج المحرك لاتجاهات الدراما اللبنانية، إضافة إلى أهمية النصوص التي يجب أن تسعى إلى صيغة غير فلكلورية محلية قادرة على التطور والتجدُّد وحتى التنافس مع الدراما العربية التي من الواضح أنها باتت قادرة على الفوز ومن خلال مواضيع في أكثرها ليست معقدة وإنما متناغمة مع المزاج الشعبي كما حدث مع الدراما المصرية وبعدها السورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافُر رأس المال والأطروحات الفنية رهان الدراما اللبنانية خلال الفترة المقبلة توافُر رأس المال والأطروحات الفنية رهان الدراما اللبنانية خلال الفترة المقبلة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria