هند صبري ودرة زروق في صراع الجميلة والمغامر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مسلسل تلفزيوني رمضاني يروي سقوط بن علي

هند صبري ودرة زروق في صراع "الجميلة والمغامر"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - هند صبري ودرة زروق في صراع "الجميلة والمغامر"

الفنانة التونسية هند صبري (يمين) ودرة

تونس ـ أزهار الجربوعي وقع الاختيار على الممثلة التونسية درة زروق لتقديم دور زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي ليلى الطرابلسي، في مسلسل "الجميلة والمغامر"، الذي يروي أطوار صعود بن علي إلى الحكم عقب انقلابه على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وتفاصيل سقوطه بعد "ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011".وسيشهد هذا المسلسل صراعًا دراميًا بين درة وهند صبري التي ستؤدي دور وسيلة بن عمار، عقيلة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الذي أطاح به الرئيس المخلوع بن علي العام 1987.
ويذكر أن "الجميلة والمغامر" هو مسلسلٌ دراميٌّ من إنتاجٍ مصرى، للمؤلّف والسيناريست فيصل ندا، حيث سيروي المسلسل قصة بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي، التي ستكون الشخصية المحورية، مستعرضًا ظروف حياتها ونشأتها في بيئة معدمة وأسرة بسيطة، وهي التي عملت كوافير تجميل قبل أن ترتبط بقصة حب مع الضابط الشاب زين العابدين بن علي، فجمعهما الطموح في الصعود إلي قمة المجتمع وحب السلطة، خاصة بعد إزاحة الزعيم التاريخي لتونس رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة وزوجته وسيلة بن عمار.
ويتناول المسلسل الذي سيعرض في رمضان المقبل، عددًا من الحقائق التاريخية التي عاشتها تونس في فترة حكم بورقيبة والرئيس المخلوع، على غرار الصدام بين الحبيب بورقيبة والتيار الإسلامي، الذي أدى إلى اعتقال زعيم حركة "النهضة"، الحزب الحاكم حاليًا في البلاد راشد الغنوشي، الذي كان محكومًا عليه بالإعدام.
كما سيعرّج مخرج المسلسل على نجاح زين العابدين بن علي في الانقلاب على حكم بورقيبة وأطوار عشقه لليلى بن علي، التي استطاعت تحقيق طموحاتها الجامحة في السلطة بعد أن طلق المخلوع زوجته، لتصبح هي السيدة الأولى للبلاد، وسيتطرق السيناريو كذلك إلى عمليات الفساد المالي واستغلال النفوذ التي كوّن بها المخلوع وزوجته ثروات طائلة، زيادة على الاتجار في المخدرات، والتعامل مع المافيا العالمية في تهريب الأموال وسرقة ثروات الشعب التونسي، وفي غمرة تفشي الاستبداد بالعباد والفساد في البلاد، تنقلب الأمور على الرئيس التونسي السابق بعد أن أقدم شاب تونسي يدعى محمد البوعزيزي على إحراق نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيد، مطلقًا الشرارة الأولى للانتفاضة التونسية ضد القهر والظلم، والتي أعطت الضوء الأخضر لرياح "الربيع العربي" بالانتشار في المنطقة من مصر وليبيا، وصولاً إلى اليمن والبحرين وغيرها من الأقطار العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المخرج لم يقرر بعد من سيجسد دور الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، بالإضافة إلى بعض الشخصيات السياسية المهمة التي تظهر خلال أحداث المسلسل، مثل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وزوجته سهى.
وسيتم تصوير جزء كبير من المسلسل في تونس، بعد أن حصل مخرج العمل على تصاريح تصوير في القصور الرئاسيّة التونسية، بالإضافة إلى التصوير في بعض الأحياء الشعبيّة، في حين ستلتقط المشاهد الداخليّة في مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، إلى جانب بعض المشاهد الخارجيّة في دول أجنبية على غرار فرنسا وإيطاليا ودبي.
ويذكر أنّ الكثير من الممثلات التونسيّات رفضن تأدية دور "ليلى الطرابلسي"، إلى أن استقر الرأي على درة زروق، فيما يعتبر الفنان السوري جمال سليمان الأقرب إلى تأدية دور الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
على صعيد آخر، يستعد المؤلف الكبير فيصل ندا، إلى متابعة كتابة الجزء الثاني من أحداث مسلسل "فساديكو"، بعد تعاقده مع شركة "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات" على إنتاج الجزء الأول من المسلسل، الذي يوثق مراحل الفساد السياسي التي عاشتها مصر في آخر 10 سنوات من حكم الرئيس السابق حسني مبارك، كما ينتقد سيناريو العمل في جزئه الثاني دور القوى السياسية المصرية المتورطة في أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب "ثورة 25  يناير"، على غرار الأحداث التي رافقت الاستفتاء على الدستور، فضلاً عن ما وقع في شارع محمد محمود، وماسبيرو.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري ودرة زروق في صراع الجميلة والمغامر هند صبري ودرة زروق في صراع الجميلة والمغامر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria