دار كارتييه تعود إلى ساعاتها الأيقونية سانتوس للرجل وبانثر للمرأة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأولى كانت أول واحدة تطرحها ويشهدها المجال في بداية القرن العشرين

دار "كارتييه" تعود إلى ساعاتها الأيقونية سانتوس للرجل وبانثر للمرأة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دار "كارتييه" تعود إلى ساعاتها الأيقونية سانتوس للرجل وبانثر للمرأة

الساعه الأيقونية سانتوس
باريس - مارينا منصف

يمر عالم الساعات بوعكة منذ أعوام يحاول التعافي منها بأي شكل، وأحيانا يكابر أصحابه ويُنكرون وجود أي أزمة على أساس أن مبيعاتهم لم تتأثر، وأحيانا أخرى يتفننون في إصدار ابتكارات أقرب إلى الاختراعات بفنيتها وتقنياتها وتعقيداتها. هذا العام لم يختلف كثيرا عن الأعوام السابقة. فالمكابرة لا تزال حاضرة والرغبة في تقديم الجديدة أيضا قوية وإن كان الجنوح إلى الاختراعات تراجع إلى حد ما باستثناء قلة قليلة من الصناع المستقلين الذين لا يزالون يعتبرون أن قوتهم تكمن في إصدارات محدودة بتقنيات عالية.

التركيز كان هذا العالم في صالون الساعات الفاخرة لعام 2018 على الجودة عوض الكم. كانت هناك فنية واضحة مع تركيزهم على إرثهم، أو بالأحرى أيقوناتهم الناجحة وكأنها تعويذات يتفاءلون بها.. دار "كارتييه" مثلا عادت إلى ساعاتها الأيقونية سانتوس للرجل وبانثر للمرأة.

فالأولى كانت أول ساعة يد تطرحها الدار ويشهدها عالم الساعات في بداية القرن العشرين عندما طلب الطيار سانتوس من صديقه كارتييه أن يُبدع له ساعة يضعها على معصمه وتسهل عليه قراءة الوقت وهو يقود طائرته. أما مجموعة بانثير فهي الأخرى تشهد نجاحات مستمرة وتطويرات عصرية تجعلها من الكلاسيكيات التي لا تستغني عنها لا الدار ولا المرأة الأنيقة. هذا العام طعمتها الدار بالأحجار الكريمة والكثير من الفنية لتخرج وكأنها تحفة.

دار بياجيه بدورها ركزت على قديمها لتجدده. للمرأة عادت إلى مجموعة بوسيشن وللرجل إلى التيبلانو أكثر الساعات نحافة في العالم. هذه المرة أبدعت ساعة ميكانيكية بسُمك 2 ملم فقط. وبهذا تحقق رقمين قياسيين متوّجة بذلك احتفالات العيد الـ60 لمجموعتها الرمزية التيبلانو. الأول سُجّل مع ألتيبلانو آلتيمات أوتوماتيك، الساعة ذاتية التدوير الأرفع في العالم مع سماكة تبلغ 4.30 مم، والثاني مع ألتيبلانو آلتيمات كونسيبت، الذي يُشكّل الساعة الميكانيكية يدوية التدوير الأرفع في العالم مع سماكة تبلغ 2 مم فقط. غني عن القول إنها تقنية فريدة من نوعها.

فلتوفير أعشار الملليمتر استلزمت استعمال أشابة فائقة المتانة والصلابة، أساسها من الكوبالت، ما يحول دون التواء الساعة على الرغم من رفعها الفائق. ويعتمد هذا الموديل على التوحيد التامّ بين الحركة والعناصر الخارجية، إذ إن العلبة هي في الوقت عينه الجزء الخارجي والصفيحة الرئيسية للحركة. كما أُعيدت صياغة وتصميم وتطوير كلّ أجزاء المعايرة مع عجلات تبلغ سماكتها فقط 0.12 مم (مقارنة مع سماكة 0.20 مم في الحركة التقليدية). سماكة كريستال الساعة تقلّصت أيضاً إلى حدّ 0.2 مم فقط مقارنة بـ1 مم في الساعة التقليدية.

وتتخصص فان كليف أند أربلز في الجواهر أولا والساعات ثانيا. هذا العام توجهت للمرأة بساعة تجمع التقنية العالية بشاعرية التصميم وفخامة المواد. وتقول الدار إنها ساعة تُخول للمرأة أن تملك الكون كله بين يديها وتلفه حول معصمها. فساعة بويتيك أسترونومي (أي علم الفلك الشاعري) ترجمة أنثوية لحركة الكون والأفلاك. وتأتي بعد أربع سنوات على إطلاق ساعة ميدنايت بلانيتاريوم، الذي لاقى ترحيبا كبيرا من قبل الرجل، وهو ما شجع الدار أن تعيده بنسخة خاصة بالنساء وبحركة أوتوماتيكية، تجسدت في ساعة ليدي آربلز بلانيتاريوم. ساعة يدور فيها عطارد حول ميناء الساعة خلال 88 يوماً، بينما يستغرق كوكب الزهرة 224 يوماً والأرض 365 يوماً للدوران حوله. كما تضم هذه القطعة ابتكاراً رئيسياً يدور فيه القمر حول الأرض خلال 29.5 يوماً ليكمّل رقصة الباليه التي تتجلّى على ميناء الساعة.

ومن الأمور التي يعشقها صناع الساعات الدخول في تحديات مع أنفسهم ومفاجأتنا بإصدارات تغذي روح المغامرة بداخلهم. من بانيراي التي تعشق البحار والغوص في الأعماق إلى روجيه ديبويه وريتشارد ميل وغيرها من دور الساعات التي أكدت هذا العام اهتمامها برياضة البولو، باعتبارها رياضة الرجل الأنيق والراقي. فقد تعاونت ريتشارد ميل مثلا مع لاعب البولو العالمي بابلو ماك دونا، لتكون النتيجة RM 53 - وساعة 01 التي تنبض بروح رياضية تكشف عن حركة توربيون مُعلقة يمكن رؤيتها من خلال الزجاجة المصنوعة من الكريستال السافيري المصفح ذي الطبقات المتعددة.

واستغرق صُنعها سنوات من البحوث والدراسات حتى تتوفر على ميزات مقاومة لأكثر الصدمات قوة وعُنفا. يقول ريتشارد ميل بأن البولو رياضةٌ خطيرة، إذ من الطبيعي أن يتعرض لاعبوها إلى صدمات قوية، كونها تقتضي التماس بين اللاعبين ببعضهم بعضا، ويستدل على هذا بما تعرض له اللاعب بابلو من كسور خلال مسيرته المهنية. كان مهما بالنسبة لريتشارد ميل أن تكون الساعة مقاومة لكل أنواع الصدمات وفي الوقت ذاته أن تأتي بحركة مرئية وواضحة للعيان.

لتحقيق هذه المعادلة تعاون مهندسو الشركة مع شركة ستيتلر المتخصصة في مجال صناعة السيارات لإنتاج زجاجة رقائقية مُصفحة تتشكل من صفيحتين من الكريستال السافيري تفصل بينهما طبقة رقيقة أو غشاء من البولي فينيل، وهو ما يشكل سابقةً في عالم صناعة الساعات. فقد يتشقق زجاج الساعة نتيجة ضربة مطرقة البولو لكن من غير الممكن أن يتحطم، مما يحفظ حركة الساعة وميكانيكية التوربيون.

واحتفالا بعامها الـ150، قدمت شركة آي دبليو سي شافهاوزن، مجموعة من أيقوناتها بصورة جديدة. من هذه الأيقونات نذكر بورتوفيينو، بايلوت، دافنشي وبورتغيزي. بهذه المناسبة قال المدير التنفيذي للدار كريستوف غرينجر - هير إنّ الروح الريادية لمؤسس الدار وسعيه الدائم إلى تحقيق التميّز الهندسي تركا تأثيرا عميقا على أي إصدار يخرج من معاملها... وحتّى يومنا هذا، تزاوج ساعاتنا بين الهندسة الدقيقة والتصميم الاستثنائي مع الحفاظ على سمات ورموز مهمة.

من السمات التي يقصدها كريستوفر غرينجر - هير قرصه الأبيض أو الأزرق الذي يخضع كما يشرح كريستيانكنوب، المدير الإبداعي للدار إلى عملية طويلة ومعقدة، تُطلى فيها هذه الأقراص بـ12 طبقة من الورنيش عالي الجودة، كما تُصقل بشكل مسطّح وتُلمّع بالفرشاة، قبل أن يتمّ دمغها مرّات عدّة. وبالفعل فإن اللافت أن الساعات ذات القرص الأبيض تتمتع بعقارب مزرقة، بينما تمتاز الإصدارات ذات القرص الأزرق بعقارب مطلية بالروديوم.

وشركة جيجر لوكولتر هي الأخرى عادت إلى قديمها لتطوره وتُطعمه بلمسة رياضية ومعاصرة. فمجموعتها الجديدة «بولاريس» مستلهمة من الساعة ميموفوكس بولاريس التي تعود إلى عام 1968، مع تجديدات معاصرة تليق برجل اليوم، الذي تصفه الدار بأنه رجل أنيق منفتح على العالم وعلى تجارب الحياة.

وهذه الساعة ستكون رفيقته في رحلاته حيث إنها أوتوماتيكية بثلاثة عقارب، كرونوغراف وكرونوغراف مع توقيت العالم، بالإضافة إلى طرازين يتميّزان بالطابع المُعتّق، وهما جيجر - لوكولتر بولاريس دايت، وجيجر - لوكولتر بولاريس ميموفوكس.

تتميز البنية الهندسية لميناء الساعة بمجموعة من التشطيبات والتزيينات على ثلاث دوائر مشتركة لها نفس المركز: المركز المستوحى من ميموفوكس بولاريس مع التزيين الشمسي، والتزيين المبرغل الشكل على الدائرة الخارجية، حيث الساعات والدقائق، وإنهاء أوبالين المتلألئ على الطوق الداخلي الدوار. على ميناء هذه المجموعة تم تثبيت شعار جيجر - لوكولتر والأرقام العربية وعلامات الساعات بينما جاءت العقارب كبيرة الحجم مُلِئَت بمادة سوبرلومينوفا لتوفير رؤية جيدة في الظلام. وفي موديلين آخرين تم تطبيق سوبرلومينوفا بلونٍ مختلف بلمسة التعتيق العريقة وهو لون الفانيليا في إشارة وتحيةٍ إلى ساعة ميموفوكس بولاريس الأصل التي احتوت على مادة التريتيوم على عقاربها في ذلك الوقت.

بالنسبة لهياكل أو أقفاص الساعة فهي جديدة بالكامل وتتميّز بأبعاد ونِسَبٍ مصممة بأسلوب رياضي محض، بفضل الجمع بين الصقل الخطي الناعم اليدوي على سطوحها والعروات الرفيعة التي تتمركز أسفل قفص الساعة، بالإضافة إلى الأطواق الدائرية.

وبدورها أبدعت دار "أ.لانغة أند صونة" الساعة الأولى في العالم لقياس أجزاء الثواني التي تسمح بقياسات وقت نسبية متعددة الساعات. فالعقارب الإضافية لإيقاف الوقت على منظمات الدقائق والساعات تجعل من الممكن إيقاف وقت دورات السباق والزمن المرجعي للأحداث التي تدوم حتى 12 ساعة. تعود بداية القصة إلى 17 يوليو/تموز 2016، حين حقق لاعب الترايثلون الألماني يان فرودينو رقما قياسيا عالميا جديدا لسباق الترايثلون للمسافات الطويلة.

واجتاز خلال فترة مذهلة بلغت 7 ساعات، 35 دقيقة، و39 ثانية، مسابقات السباحة لمسافة 3.8 كيلومترا، ركوب الدراجة لمسافة 180كيلومترا، والجري لمسافة 42.2 كيلومترا. واحتاج متسابق المركز الثاني، جو سكيبر البريطاني، إلى 20 دقيقة و44 ثانية إضافية للوصول إلى خط النهاية. غني عن القول إن ساعة كرونوغراف ميكانيكية واحدة هي التي تمكّنت أن تسجّل الساعات والدقائق والثواني الزمنين اللذين حققهما الفائز والمنافس الثاني بدقة. هذه الساعة هي تريبل سبليت» TRIPLE SPLIT من إيه. لانغيه أند صونه.

ويُعد كرونوغراف أجزاء الثانية الوحيد في العالم الذي يمكنه قياس الأوقات المضافة والنسبية لفترة تصل إلى 12 ساعة، وفي الوقت نفسه، حطم الرقم القياسي للدار الذي سجلته ساعة «دابل سبليت» DOUBLE SPLIT، في عام 2004. مع عداد إيقاف الوقت للدقائق القافزة، وعداد إيقاف الوقت المستمر للساعات، تضرب ساعة تريبل سبليت الجديدة نطاق قياس وظيفة إيقاف الوقت بمقدار 24.

وهذا يشمل الكثير من التطبيقات الأكثر تنوعا وإثارة للاهتمام: على سبيل المثال مقارنة الزمن الذي يحتاجه متنافسان في سباق الفورمولا 1 أو سباق ماراثون. ويمكنها أيضا تسجيل أوقات الأحداث التي تبدأ بالتعاقب، مثل مرحلتي الانطلاق والعودة لرحلة جوية طويلة المدى. تأتي الساعة بإصدار محدود بـ100 قطعة - وتتمتع بوظيفة الارتداد إلى الخلف(فلايباك) التي تنطوي على ثلاثة أزواج من العقارب أيضا. وهكذا، يمكن إعادة تعيين الكرونوغراف توقيت وإعادة تشغيله على الفور بضغط دافع الكرونوغراف السفلي حتى خلال إجراء القياس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كارتييه تعود إلى ساعاتها الأيقونية سانتوس للرجل وبانثر للمرأة دار كارتييه تعود إلى ساعاتها الأيقونية سانتوس للرجل وبانثر للمرأة



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria