ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كانت هدية دبلوماسية من فرنسا قبل مقتلها بشهر واحد

ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا

أيقونة الأناقة الأميرة ديانا
لندن ـ كاتيا حداد

عادت حقيبة "ديور" والتي ارتدتها الأميرة ديانا عام 1996 في باريس قبل مقتلها بشهر إلى الظهور من جديد كموضة شعبية، وتنوعت حقائب اليد على مر الزمان وتغيرت الموضة وأيقوناتها ففي البداية كانت هناك حقيبة "كيلي" والتي سماها هيرموس على اسم أميرة موناكو "غريس كيلي"، وذلك عام 1977.

 ثم بعدها في عام 1984 جاء حقيبة بيركين الشهيرة، والتي صممها أيضا "هيرموس" تيمنًا بالمطربة الشهيرة جين بيركين والتي كانت أيقونة في عصرها للأناقة. 

وبعد تلك الفترة توقفت بيوت الأزياء عن تسمية منتجاتها تبعها لأسماء النجمات حتى بداية التسعينات عندما أصبحت ديانا مثالًا عصريًا للأناقة مرة أخرى.
 ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا
 ولا تزال حتى الآن تصدر حقائب تحمل أسماء صاحبات بيوت أزياء شهيرات وتحصد ثروة هائلة رغم مرور الوقت هما حقيبة ديور الشهيرة ولارا دي، والتي ما تزال تباع،ولقد كان لديانا ذوقًا رفيعًا في الحقائب وباعتبارها عروس شابة كانت تحمل حقائب "بروفينكال" المطبوعة غير الرسمية التي كانت تباع بمتجر سوليادو في شارع فولهام في لندن، وأيضا قامت بشراء خمسة تصاميم مختلفة من الحقائب المطبوعة بالأزهار بنقشات مختلفة مقابل 30 جنيها إسترلينيا، والتي كانت زهيدة الثمن حينها بالنسبة للعروس الملكة، وقد تبعتها كل من الملكة الأم والأميرة مارغريت في حمل تلك الحقائب البسيطة العصرية فيما بعد .

 وكما ورد في دليل "سلون رانجر" في عام 1980 أن القاعدة هي التنسيق بين الملابس، قائلاً " أيا كان الذي تشتريه الفتاة، يجب أن يصاحبه تنسيق بين الأحذية والحقائب لتتناسب جميعها معاً".

ويجب أن نؤكد أن تنسيق الملابس مهمة شاقة، ويذكر المصمم ديفيد ساسون دموع ديانا بعد بروفة فستان العرس في استوديو بلفيل ساسون بعد بروفة الزفاف عام 1981 وهي تقول ساخرة "إنها مهمة شاقة جداً". وقد دعت الملكة الأم الأميرة ديانا في طقس ما، لكن ديانا لم يكن عندها الحقيبة المناسبة حينها، فأمرت بصنع واحدة لها، ومع ذلك ديانا كانت سريعة التعلم والامتثال للقواعد الملكية، فسارعت بصنع واحدة مناسبة لملابسها لنفسها بأيد مصمميها متجنبة التصميمات الشهيرة الموجودة.

أما في عام 1990 بدأت ديانا الشراء من العلامة التجارية الإيطالية "سالفاتوري فيراغامو". 

وكان العدد أكثر من 20 حقيبة جلد فيراغامو مع مشابك غانسيو الذهبية المميزة كإطار لها، وقد سُمي ذلك التصميم بأثر رجعي سيدة "دي". وبحلول منتصف التسعينات من القرن العشرين، أصبحت ديانا تتميز بالجرأة والتي مكنتها من ارتداء علامات تجارية أجنبية، وأصبحت خزانة ملابسها مركات أجنبية على نحو كلي، وكان منها "ديور، فيرساتشي، شانيل وغوتشي" وكان كل ذلك الاختلاف دليلًا على حلول الألفية الجديدة بحداثتها وجرأتها.

وهنا لم تكن حداثة الألفية هي فقط المؤثرة على ملابس ديانا، بل كان ارتدائها حقيبة لامعة على النمط الأوروبي دليلًا على انفصالها عن الأمير تشاليز . وكانت ماركة " شانيل" هي الأولى التي ارتدتها ديانا من بيوت الأزياء الفرنسية، كدليل على خروجها من الغطاء الملكي، ومع ذلك سمح البروتوكول الملكي أن ترتدي ديانا الملابس من تلك الأسماء العالمية البارزة تكريماً لـ"شانيل" وذلك لاستضافتها هناك.

وقد شوهدت ديانا بعد ذلك في معطف أحمر مع حقيبة كلاسيكية مبطنة من دار الأزياء، في زيارتها الرسمية هناك في عام 1988. وقد بدت ديانا في ثقة تامة وهي ترتدي أشكالًا مختلفة من الحقائب، إلا أن حقائب "شانيل"، وبخاصة تلك التي لها حزام سلسلة، جزءا كبيرا جدا من خزانة الملابس الخاصة بها، وبخاصة في سنوات ما بعد تشارلز

 وقد دعمت ديانا حملة الصليب الأحمر في واشنطن في يونيو/حزيران 1997 ، وهي ترتدي حقيبة "شانيل" ذات مقبض علوي أبيض مبطن، مع بدلة "فيرساتشي" وبالطبع مع حذاء "شانيل".

وفي التسعينات بدأت ديانا تتحرك في دوائر مختلفة وتدخل عالم الأزياء بمصاحبة محررة الأزياء " ليز تيلبيريس"، والمصور فوغ ماريو تيستينو" والمصمم "جياني فيرساتشي", وفي تلك الأثناء بدت ديانا في قمة أناقتها، وكانت تلك بداية جديدة لديانا وبداية جديدة لظهور الملابس البسيطة، والتي مازالت سائدة حتى الآن، و دعنا لا نننسى الأكسسوارات، فديانا لم تكن تنساها أبدا ومع ذلك لم تكن ذو أهمية كبرى لها، فعادة ما كانت أنيقة بها ولم تكن دائما تتناسب مع الحقائب، وكمثال، عندما ذهبت إلى دومو في ميلانو للوقوف على النصب التذكاري لـ "جياني فيرساتشي" لصديقها الذي قتل هناك، وقد كان ذلك قبل وفاتها بشهر في باريس.

ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا

ويذكر أن حقيبة "ديور" في الأصل كانت هدية دبلوماسية من زيارة إلى باريس في عام 1995، كعلامة رئيسية للشركة الفرنسية الفاخرة، مع العلم إنها لم تكن مصممة لها شخصياً، وكانت حقيبة ذات مقابض ذهبية فريدة وتعتبر أول نموذج من نوعها، وقد ارتدتها ديانا على الفور وظهرت بها.

وعلى الرغم من أن الحقيبة يجب أن ترسل من شركة "ديور" شخصيا إلا انها أُعطت كهدية من زوجة الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس،وقد كانت تلك السنة مصيرية بالنسبة لديانا مع انهيار زواجها تماماً، وعدم تميز ظهورها بارتدائها ماركات أجنبية، أسرعت "ديور" بإعطائها حقيبة سوداء، ظهرت بها في عام 1996.

وقد عادت شعبية تلك الحقيبة في الوقت الحالي، وأصبحت الأكثر مبيعاً وارتفع سعرها لنحو3000 يورو الآن.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا ميلاد جديد لحقيبة يد خاصة بأيقونة الأناقة الأميرة ديانا



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria