دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكدت أنها تذكر بالمشاعر الرومانسية التي عاشها الإنسان في حياته

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة

طوكيو ـ علي صيام يمكن للموسيقى الحزينة أو الكئيبة أن تحسن مزاجنا الشخصي، وذلك لأنها تثير المشاعر الرومانسية. إذا وجدت نفسك يوماً تسعى للاستماع إلى الأغنيات الحزينة للمطربة أديل أو المطرب سنيد أوكونور عند الشعور بالضيق قد لا يكون سبب رغبتك فى إغراق ذاتك فى الحزن، ولكن بالأحرى لأن مثل هذه الأغنيات تجعلك لاشعوريا تحس بالسعادة.
فوفقا لدراسة يابانية، فإن الاستماع إلى الموسيقى البطيئة التي تندرج تحت مسمى الحزينة يمكن أن تثير مشاعر إيجابية.
وقال باحثون من جامعة طوكيو أن السبب فى ذلك أن الموسيقى الحزينة يمكن أن تذكر الناس بالأفلام أوالمواقف الرومانسية، وهذه المشاعر الرومانسية تجعل الناس تشعر بالسعادة.
وأضاف أي كواكامي وزملاؤه من جامعة طوكيو للفنون ومعهد رايكن لعلوم الدماغ باليابان أن "هذه الاكتشافات تساعد  فى فهم لماذا يستمتع الناس بالاستماع إلى الموسيقى الحزينة"
وطلب كواكامي من 44 متطوعا، منهم أشخاص عاديين وآخرين متخصصين فى الموسيقى ، الاستماع إلى قطعتين من الموسيقى احدهما حزينة والأخرى مبهجة، وطلب من كل مشارك استخدام مجموعة من الكلمات لقياس معدل إدراكهم الحسي للموسيقى وكذلك حالتهم العاطفية.
وكانت قطعة الموسيقى الحزينة "الانفصال" لجلينكا أما قطعة الموسيقى المبهجة فكانت "اليجرو دى كونسيرتو" لغرانادوس
وأوضح الباحثون أن الموسيقى الحزينة أثارت مشاعر متناقضة لدى المشاركين لأنهم كانوا يميلون للاعتقاد أن الموسيقى الحزينة أكثر مأساوية، وأقل رومانسية، وابتهاجاً مما شعروا به أثناء الاستماع إليها.
"وبصفة عامة، تثير الموسيقى الحزينة الكآبة لدى المستمعين، والكآبة تعتبر مشاعر لا تبعث على السرور.
والباحثون كتبوا فى دراستهم أنه 'لو كانت الموسيقى الحزينة لا تثير في الحقيقة سوى العواطف غير السارة، لن نستمع إليها".
وأوضحوا " الموسيقى التي عادة ما ينظر إليها على أنها حزينة تثير في الواقع مشاعر رومانسية وحزينة  فى نفس الوقت، والناس، بغض النظر عما اعتادوا على سماعه من موسيقى، يختبرون هذه العواطف المتناقضة عند الاستماع إلى موسيقى حزينة".
وأشاروا إلى أنه على عكس الحزن في الحياة اليومية، فإن الحزن الذى يثيره عمل فني هو حزن لذيذ، ربما لأن هذا الحزن لا يشكّل تهديدا حقيقيا لسلامتنا.
وخلص الباحثون إلى أن هذا يمكن أن يساعد الناس على التعامل مع مشاعرهم السلبية في الحياة اليومية.
وأضافوا "العاطفة التي تثيرها الموسيقى ليس لها خطر أو أذى مباشرعلى عكس العاطفة الناتجة عن المعاملات الحياتية اليومية، لذلك، يمكننا هنا أن نتمتع حتى بالمشاعر غير السارة مثل الحزن".
وقالوا " إذا كنا نعاني من مشاعر غير سعيدة خلال حياتنا اليومية ، فقد تكون الموسيقي الحزينة مفيدة لتخفيف المشاعر السلبية".
وهذه الدراسة تتناقض مع البحث السابق الذي وجد أن الناس يجب أن يستمعوا إلى موسيقى سعيدة لتحسين مزاجهم.
وكشف بحث من جامعة ميسوري أن الاستماع إلى موسيقى متفائلة ومبهجة يمكن أن يرفع من الحالة المعنوية للإنسان، ولكن هذا مفيد فقط إذا كان الشخص يعي بأنه يحاول أن يجعل نفسه أسعد من خلال الاستماع إلي الأغاني.
وأوضح البحث أنه إذا كانت الموسيقي المبهجة في الخلفية ، أو الشخص لا يعي بأنه يستمع إلى هذه الموسيقى لتحسين مزاجه ، فالأغاني لن تؤثرعلى شعوره.
وخلص الباحثون إلي أن السعي للسعادة بنشاط من خلال الموسيقي ، وأساليب أخرى ، يمكن أن يحسن صحة الأشخاص وأن يولد شعورا بالرضا في العلاقات الشخصية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة دراسة يابانية توضح أن الاستماع إلى الأغاني الحزينة تجعل الأشخاص أكثر سعادة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria