لندن ـ كاتيا حداد
يُصاب 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة بمرض السكري من النوع الثاني مع إجمالي يصل إلى 90 في المائة من الحالات، ويكمن سبب الإصابة في عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين أو عدم تفاعل الجسم مع الأنسولين، ودون كمية كافية من الأنسولين يكافح الجسم لتحويل السكر في الدم إلى طاقة قابلة للاستخدام.
ويمكن أن يلاحظ المريض عند الإصابة بمرض السكري، وجود بقعة داكنة مخملية في الجلد وبخاصة على الجزء الخلفي من الرقبة، والتي تعد أحد الدلائل الجلدية على الإصابة بالمرض المزمن، وفقا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، وتسمى هذه الحالة أو التبقعات التي تصيب الجلد بالشواك الأسود، ويمكن أن تظهر أيضا على الرقبة أو الإبط أو الفخذ، وعند ظهورها يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور للتأكد من الإصابة بمرض السكرى من عدمه، حيث من الممكن أن يؤثر مرض السكري على أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك البشرة، وحسب الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية فعندما يؤثر مرض السكري على الجلد فغالبا ما تكون هذه علامة على أن مستويات السكر في الدم لديك مرتفعة جدا.
ويبدأ مرض الشواك الأسود مع بقع صفراء أو حمراء أو بنية في البدء تشبه البثور مع تقدم الأمر، تتحول إلى بقع من الجلد المتورم والصلب.
تُعرف هذه الحالة باسم التشريح الشحمي، ويمكنها أيضا أن تجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحا، مع وجود حكة مؤلمة في البشرة، كما يمكن أن تظهر أعراض مرض السكري على شكل جلد قاسٍ، ومع ذلك قد يعاني الكثيرون من مرض السكري دون العلم بإصابتهم، لأن الأعراض لا تسبب الشعور بالتعب، كما تشمل أعراض السكري الأخرى والأكثر شيوعا الشعور بالإرهاق الشديد أو الجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء من المعتاد أو العطش الشديد والتبول المتكرر.
ويمكن في حالة التشكك في الإصابة إجراء فحص سريع للدم فهو كافٍ للكشف عما إذا كنت مصابا بمرض السكري أم أنك معرض للخطر.
قد يهمك أيضاً :
الصحة المصرية تُعلن توفير مصل الإنفلونزا في المستشفيات ومراكز التطعيمات
25% من المرضى المترددون على المستشفيات يعانون من مرض السكر
أرسل تعليقك