الجزائر - الجزائر اليوم
عبر عشرات المواطنين الناشطين في المجتمع المدني بدائرة السوقر، بولاية تيارت، عن استيائهم من الوضعية غير المريحة التي يواجهها الأطباء الأخصائيون الـ15، في مختلف التخصصات بمستشفى السوقر الجديد، بسبب غياب السكن، مما قد يعجل برحيل هؤلاء الأخصائيين وترك المرضى يتخبطون في مشاكل صحية لا منتهية.
حسب مصادر من داخل مستشفى السوقر والعديد من المواطنين الناشطين بالسوقر، فإن المشكل لا زال يراوح مكانه منذ جانفي 2019، بسبب عدم منح مصالح أملاك الدولة استشارتها حول سعر كراء المساكن للأخصائيين، وبقائها منذ سنة في الأدراج، وهو ما انتقده الأطباء الذين هدد بعضهم بالرحيل إلى ولايات أخرى، توفر لهم سكنات وامتيازات عمل مريحة.
أكدت المصادر لـ"المساء"، أن سعر كراء شقق مفروشة يقدر بـ40 ألف دينار منذ سنة 2017، لكن منذ سنة 2019 وبداية 2020، طرح المشكل بإلحاح، مما تطلب استشارة مصالح أملاك الدولة لإبداء رأيها في الأمر، وتمكين المستشفى من دفع مستحقات الكراء، لكن تماطل أملاك الدولة في الرد على طلب الاستشارة، جعل المشكل يزداد تعقيدا بالنسبة لإدارة المستشفى والأطباء الأخصائيين، الذين يعانون ظروفا اجتماعية صعبة في غياب السكن، خلافا لتوجيهات وزارة الصحة والسكان التي تحث مسؤولي قطاع الصحة بالولايات الداخلية، على ضرورة توفير السكنات للأخصائيين.
خلف هذا الوضع حالة من الاستياء، وسط سكان السوقر، خاصة أن الأطباء الـ15 المعنيون بقضية السكنات، يعملون في المستشفى الجديد "ميموني الطاهر" بالمدينة، يتسع لـ120 سريرا منذ افتتاحه، ويساهمون بشكل كبير في التكفل الطبي والجراحي بالمرضى الوافدين، الشيء الذي جعلهم يستعجلون تدخل والي الولاية ومدير الصحة، لتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية والتنظيمية، بغية الشروع في كراء تلك المساكن، بعد استشارة مصالح أملاك الدولة التي تبقى مطالبة بالإسراع في العملية.
قد يهمك ايضا :
النقص في هذه الفيتامينات الأربع قد يكون السبب في كل مشاكل بشرتكم
ماذا تفعل ملعقة عسل قبل النوم في جسمك؟
أرسل تعليقك