الجزائر - الجزائر اليوم
تعزز قطاع السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بولاية باتنة بمركز لتثمين المهارات والحرف أنجز بمدينة تيمقاد و أشرف على تدشينه يوم السبت وزير القطاع، محمد حميدو في ثاني وآخر يوم من زيارته للولاية .وحسب الشروحات التي قدمت لوزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بعين المكان، فإن هذا المركز التابع لغرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية باتنة يهدف إلى تأهيل الحرفيين وتأطيرهم لتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة لتحسين جودة و نوعية منتجاتهم الحرفي .
وتفقد السيد، حميدو بالمناسبة مختلف أجزاء هذا المرفق قبل أن يستمع لعرض حول نشاطاته وكذا صناعة الحلي بهذه الولاية التي تعد "قطبا" في هذا المجال وكذا لانشغالات بعض الحرفيين الذين شاركوا في دورة تكوينية في صقل الحجارة الكريمة بولاية تمنراست بإشراف مختصين من البرازيل.
وفي رده على الحرفيين الذين طرحوا إشكال تسويق منتجاتهم، أكد الوزير أن الجهود منصبة حاليا حول كيفية جعل غرف الصناعة التقليدية و الحرف تتكفل بتسويق منتجات الحرفيين علاوة على تكوينهم بغية المحافظة على هذا الإرث الثقافي والتاريخي والحيلولة دون ضياعه .
كما شدد الوزير على أهمية أن يشمل التكوين والمرافقة المرأة الماكثة بالبيت، خاصة تلك القاطنة بالريف ومناطق الظل وتدعيمها ومنحها الإمكانات اللازمة التي تسمح لها بترقية دخلها العائلي سواء في الفلاحة أو تربية المواشي أو في الصناعة التقليدية و الحرف وغيرها .
بعد ذلك، تفقد وزير القطاع أشغال مشروع إنجاز دار الصناعة التقليدية و الحرف بوسط مدينة باتنة التي وصلت إلى نسبة ''متقدمة'' قبل أن يدشن فندقا ويعاين أشغال إنجاز فندقين آخرين كما و ضع حجر الأساس لإنجاز فندق آخر بالقطب الحضري (حملة 2) وهي مرافق استقبال تندرج في إطار الإستثمار الخاص .
وبعد ان ثمن بعض المرافق المنجزة أو تلك التي تجري أشغال إنجازها لاسيما من حيث تحسن الخدمة فيها والإعتماد على عمال مختصين متكونين في مجال الفندقة، اقترح السيد حميدو على المستثمرين في هذا المجال التوجه إلى إنجاز إقامات سياحية خاصة بمختلف شرائح المجتمع، خاصة ذوي الدخل المحدود والعائلات التي لاتسمح لها امكاناتها المادية بالتوجه إلى الفنادق .
وكان وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي قد أشرف مساء الجمعة ببلدية منعة على إعطاء إشارة انطلاق الإحتفالات الرسمية الوطنية برأس السنة الأمازيغية (يناير 2971) تحت شعار "أصالة وحدة وافتخار" بحضور كل من الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي .
كما تفقد الوزير أمس الموقع السياحي شرفات غوفي ببلدية تكوت وكذا الدشرة القديمة بمنعة التي يعود تاريخ تشييدها إلى أكثر من 10 قرون واستمع إلى شروحات حول القيمة التاريخية والسياحية والثقافية لهذا الموقع العريق.
قد يهمك ايضا:
تعليمات صارمة لتذليل العراقيل وتسهيل الإجراءات الاستثمارية في القطاع السياحي
محمد حميدو يؤكد ضرورة إعطاء نفس جديد للسياحة
أرسل تعليقك