تونسيون يتناولون إفطارهم في المطاعم على شاطئ البحر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يبحثون عن المتعة ويرغبون في كسر الروتين

تونسيون يتناولون إفطارهم في المطاعم على شاطئ البحر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تونسيون يتناولون إفطارهم في المطاعم على شاطئ البحر

شاطئ البحر يجمع التونسيون حتى منتصف الليل
تونس - حياة الغانمي         

الإطار الزمني، هو يوم السبت 10 يونيو/حزيران 2017، أما الإطار المكاني فهو مدينة غار الملح في تونس، المشهورة بمعالمها الأثرية ومينائها الحربي الذي يعود إلى عهد العثمانيين، ويتوافد على شواطئها عدد كبير من المصطافين من كل الفئات والأعمار، فالطقس ساخن ويشجع على السباحة..

أما المشهد العام فهو عدد كبير من التونسيين على شاطئ البحر، بعضهم يسبح وبعضهم يلعب الكرة، فيما اختار البعض الآخر الجلوس في أماكنهم على طاولات وانتظار موعد الإفطار، وسط حركة كبيرة وسط المطاعم الموجودة على شاطئ البحر، فجميعهم على قدم وساق يجهزون وجبة الإفطار، فليس هناك ما يوحي بتأثير رمضان على المكان والمصطافين، فالمشهد يعكس شعور الناس وشغفهم بالبحر وأمواجه وبالشاطئ ورماله الذهبية، وأغلب العائلات قدمت إلى هناك من العاصمة تونس ومن أماكن اخرى بعيدة عن بنزرت.

قبيل غروب الشمس، تصبح رائحة شواء الأسماك هي الطاغية على المكان، فتختار العائلات فضاءات لها لتناول وجبة الإفطار على الشاطئ، حيث تقوم البلدية في كل سنة بتحضير المكان من خلال عرضه للاستغلال من قبل الخواص، بينما اختارت العديد من العائلات الإفطار في أحد المطاعم على الشاطئ، أما طبق اليوم فهو حساء القرنبيط وحوت مشوي وسلطات متنوعة و"البريك التونسي" الذي لا يكاد يفارق مائدة رمضان.

تونسيون يتناولون إفطارهم في المطاعم على شاطئ البحر

تحدثنا إلى عماد  وفاتن اللذان جاءا من مدينة ماطر صحبة أصدقاء لهما، تقول فاتن إنها رغبت في كسر الروتين والاستمتاع بمنظر البحر عند الغروب، وإنها تريد أن تريح نفسها من الطبخ ومن المتاعب وتكتفي بما يحققه لها البحر من متعة نفسية، أما زوجها عماد فأكد أنه يعشق البحر وان لذة الإفطار على صوت المياه ممتع جدا، وغير بعيد عن هذا الثنائي وجدنا زهير وعائلته أيضا ينتظرون أذان المغرب، حيث أعتبر أن فكرة الإفطار خارج المنزل كانت لا تروق له، لكن عندما جربها وجدها ممتعة كثيرا خاصة على شاطئ البحر.

بعد ذلك، توجهنا نحو إحدى العائلات التي اختارت الإفطار على الشاطئ، لكنها جلبت مأكولاتها من المنزل، أنواع الطعام من حساء وشواء وحلويات للإفطار جاهزة، "يكفي فقط قليلا من الوقت لإعداد مائدة رمضان" كما تقول السيدة زهرة التي ترافق ابنها وأسرته وعائلتين من أصهارها إلى البحر، حيث قدمت زهرة من أحد الأحياء الشعبية لتونس العاصمة للترويح عن النفس وللإفطار الجماعي مع الأحبة على الشاطئ، وأشرفت على إعداد المائدة بعين ملؤها البهجة وأحفادها يلعبون.

وعائلة أخرى قدمت هي أيضا من العاصمة تونس، كانوا بصدد تحضير الأكلات المختلفة والعصائر والقهوة والشاي، حيث تقول هاجر في هذا الخصوص أنها تحب أن تشارك أصدقاءها الإفطار ولكن خارج المنزل، فالصغار يلعبون أمامهم على الشاطئ وهم يتجاذبون أطراف الحديث.

وبعد الإفطار اختار احد المطاعم تنشيط السهرة بموسيقى صاخبة مع تطوع عدد من الشبان العاملين في المطعم الرقص، وبعد اقل من ربع ساعة على انطلاق السهرة اختلط الحابل بالنابل ولم تعد تميز احد، الجميع يرقص، أطفال، نساء رجال، كلهم يتمايلون مع الموسيقى ويخرجون ما بداخلهم من ضغط وتعب ليحولوه إلى طاقة ايجابية.

يقول ماهر وهو احد العاملين في مطعم أنهم يقومون بتنشيط السهرات في رمضان وخاصة أيام السبت والأحد، ففي عطلة نهاية الأسبوع يكثر الضيوف وتمتلئ المطاعم ولهذا يقومون بالترفيه أكثر، وحتى منتصف الليل، مازال عدد من التونسيين يرقصون ومازال عدد آخر يسبح قرب الشاطئ بينما اختار البعض الآخر المغادرة مع ابتسامات مرسومة على الوجوه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسيون يتناولون إفطارهم في المطاعم على شاطئ البحر تونسيون يتناولون إفطارهم في المطاعم على شاطئ البحر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria