نيروبي - العرب اليوم
تسود منطقة سامبورو في كينيا حالة من الصمت المهيب، إلى حد أن السائح يشعر في بادئ الأمر بأن المنطقة خالية تمامًا من أي صورة للحياة، لكن بعد لحظات، تتكشف له واحدة من أجمل المحميات الطبيعية في كينيا، فنظراً إلى الصعوبة النسبية في الوصول إليها، تعد غابة سامبورو الواقعة في قلب كينيا بمثابة ملاذ لبعض أروع أشكال الحياة البرية على مستوى أفريقيا.
في أرضها المغطاة بالأعشاب، وأشجار السنط المنتشرة في كل مكان، تعيش قطعان من الزرافات المهددة بالانقراض والحمار الوحشي، علاوة على "معسكر مراقبة الأفيال" الذي يتولى إدارته العالِم المعنيّ بالحفاظ على البيئة، سابا دوغلاس هاميلتون، ويتسم هذا الجزء من البلاد بتقاليد نادرة لسكانه وبطبيعة برية غنية وأرض بُنية اللون حرقتها الشمس الملتهبة وبأشجاره المتعطشة للمياه.
ويجري عبر الغابة نهر إواسو نغيرو، الذي يحفّه من الجانبين شريط أخضر من النباتات والأشجار المتنوعة ما بين أشجار التمر الهندي وأشجار الدوم وصمغ السنط والتي توفر ملاذاً من لهيب الشمس.
وقد يهمك ايضا:
غابات "مونتيفيردي" تُحاط بهالة دائمة من السحب وتحتضن تنوع بيولوجي عجيب
"روتوروا" تُعتبر المكان الأمثل للاستمتاع بالسباحة في مياه دافئة بفضل الحرارة الجوفية
أرسل تعليقك