تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تم بناءها فوق 118 جزيرة وحيّرت العالم بسبب الطفو على بحيرة من الأشجار

تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات

"المدينة العائمة" فينيسيا
روما - العرب اليوم

إنها فينيسيا، أو البندقية، أو "المدينة العائمة" في إيطاليا، سمِّها ما شئت فهي في كل الأحوال واحدة من أكثر المدن استثنائية في العالم، وقد تم بناءها فوق 118 جزيرة، في منتصف بحيرة البندقية، على رأس البحر الأدرياتيكي، في شمال إيطاليا، حيث تظل لغزًا جميلًا للسياح الذين قاموا بزيارتها بالفعل كما هو الحال بالنسبة لأولئك الذين لم يقوموا بزيارتها بعد، حيث يبدو من المستحيل لمدينة كبيرة كهذه أن تطفو في بحيرة من الماء وسيقان الأشجار والمستنقعات.

بداية الحياة

وبحسب موقع "Livitaly" الإيطالي، يتبادر إلى الأذهان في بعض الأحيان سؤال: ما الذي دفع السكان إلى العيش على ظهر جزيرة موحلة ويغمرها الماء وتحاصرها بحيرة؟، والإجابة هي "إنه الخوف"، الذي جعل السكان يفرون من منازلهم في البر الرئيسي، عندما كان الغزاة البرابرة ينشرون الخراب في ربوع إيطاليا خلال القرن الخامس بعد الميلاد.

وكان السكان يلوذون بالبحيرة المستنقعية للحماية، ووجدوها ملجًا مناسبا للاختباء بين الصيادين الفقراء، الذين سبقوهم للاستيطان في البندقية، ومع استمرار الغزوات في جميع أنحاء إيطاليا، انضم المزيد والمزيد من اللاجئين إلى المستوطنين الأوائل، ونمت الحاجة إلى بناء مدينة جديدة.

تاريخ ميلاد البندقية وتقنيات بنائها

ولدت مدينة البندقية الشهيرة في وقت الظهيرة من يوم الجمعة 25 مارس/آذار سنة 421 ميلادية، وكان ذلك التوقيت مجرد بداية التاريخ الطويل والغني لمدينة البندقية، وتعد عملية بناء المدينة من أروع قصص المدن العائمة، فعندما وصل المستوطنون الجدد إلى الجزر حوالي عام 402 ميلادي، كانوا يحتاجون إلى مساحات كبيرة وأساسات قوية للعيش فوقها. وكان عليهم أن يجدوا وسائل آمنة لتقوية الجزر وتوسعة مسطحاتها بالإضافة إلى تصريف المياه منها للتغلب على طبيعتها الهشة. لذلك قاموا بحفر مئات القنوات وقاموا بتدعيم ضفاف القنوات بالخوازيق الخشبية. كما استخدموا خوازيق خشبية مماثلة كأساسات لمبانيهم.

وقام المستوطنون بغرس الآلاف من الخوازيق الخشبية في الوحل بجانب بعضها البعض، بصورة متلاصقة حتى أنها تكاد تتلامس. وبعد ذلك، تم تسوية وتقطيع قمم تلك الكتل ليقيموا منصات صلبة لأساسات منازلهم.

سر المدينة العائمة

ويصعب تصديق أن الخشب لم يتعفن أو يتآكل مع تعاقب العقود والقرون، ولكن يكمن السر في أنه عند غرس الخشب تحت الماء، توفرت له حماية طبيعية من عوامل التعرية والتلف، بل وزادت من قوة الخشب وقدرته على التحمل، وبالفعل، لا تزال هناك العديد من المباني في مدينة البندقية المبنية فوق أساسات من الخوازيق الخشبية يزيد عمرها عن 1000 عام.

ويقول البعض اليوم إن البندقية يجب أن تسمى "المدينة الغارقة"، بدلًا من المدينة العائمة. ولكن من المثير للدهشة أن مدينة البندقية بدأت بالفعل في الغرق منذ لحظة بنائها، حيث إن ضغط أحمال مباني المدينة وطرقاتها على التراب والطين، الذي تم البناء أعلاه، أدى إلى اعتصار الماء، وتسوية التربة، وعلاوة على تلك الظاهرة، فإن الحركة الطبيعية للمد العالي، تتسبب في حدوث فيضانات دورية في مدينة البندقية، مما يخلق إحساسًا بالغرق. وتم تسجيل أن مدينة البندقية غطست حوالي 23 سم تحت الماء على مدى المائة عام الماضية.

آثار الاحتباس الحراري

ويحذّر بعض الخبراء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض سوف يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر، وفي النهاية فسوف تغطى المياه الساحل الأدرياتيكي، ومدينة البندقية بحلول عام 2100، فيما يسعى سكان مدينة البندقية إلى إيجاد طرق لمساعدة مدينتهم على البقاء والازدهار.

ويفخر أهل مدينة البندقية بما قاله الكاتب الروسي الشهير ألكسندر هيرزن "يعد بناء مدينة في موقع، يستحيل البناء فيه، جنون في حد ذاته، ولكن أن تبنى واحدة من أكثر المدن أناقة وروعة، فإن ذلك هو جنون العبقرية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 00:22 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

نادين نجيم تكشف عن تصميماتها لموسم ربيع 2017

GMT 17:51 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ السديس يستقبل سلمان بن صالح المقوشي

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 15:39 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مايكون بيريرا أولي صفقات الهلال للموسم المقبل

GMT 13:13 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحربي يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى البيعة

GMT 15:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

ألونسو يستعين بمحرك شيفروليه في سباق إندي 500

GMT 12:31 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

20 طريقة للمحجبات للعناية بالشعر في الربيع والصيف

GMT 15:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن سيارتها "أفالون 2019" في معرض ديترويت 2018

GMT 03:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ظهور كيت موس وناعومي كامبل في عرض "فيتون"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رضا تكشف عن تصميماتها من الحقائب اليدوية

GMT 01:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مدير عام شرطة أبوظبي يكرم بيكوف لإنقاذه مواطنأ من الغرق

GMT 08:04 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

5 إطلالات لا تُنسى لكيم كارداشيان هذا العام

GMT 03:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مصممة الديكور تراسي بويد في منطقة "تشيلسي"

GMT 06:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة شارلين في إطلالة أرغوانية متلالئة في موناكو

GMT 17:08 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأقمشة الدافئة عنوان ديكور 2018 المودرن والكلاسيك

GMT 03:55 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

شذى مرجاني ببريق المجوهرات من عطر "بولغاري"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria