مقهى الحافةمزار ثقافي وقبلة للسياح المغاربة والأجانب
آخر تحديث GMT07:13:02
الأربعاء 11 حزيران / يونيو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"مقهى الحافة"مزار ثقافي وقبلة للسياح المغاربة والأجانب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "مقهى الحافة"مزار ثقافي وقبلة للسياح المغاربة والأجانب

مقهى "الحافة" الشهير بمدينة طنجة
طنجة - الجزائر اليوم

احتفى مقهى "الحافة" الشهير بمدينة طنجة بمرور مائة سنة على افتتاحه، مطلع هذا العام. ويعود تأسيسه من طرف مالكه الراحل با محمد سنة 1921. ويعد هذا المقهى مزارا ثقافيا بارزا شهد مرور العديد من الأسماء المرموقة في عوالم السياسة والثقافة والفن والإعلام.وأصبح للمقهى بفضل موقعه الجغرافي وإطلالته الساحرة على البحر الأبيض المتوسط والضفة الأوروبية، شهرة واسعة، وأضحى وجهة للسياح المغاربة والأجانب.

واكتسب مقهى الحافة شهرته أيضا، بفضل تواجده في منطقة مرشان، وهي هضبة عالية، كانت تعتبر منطقة راقية، عندما كانت مدينة طنجة بأقصى شمال المغرب، منطقة دولية، إبان فترة الاستعمار.وعلى خمس طبقات، واحدة فوق أخرى، مصطفة كالسلاليم، يمتلئ المقهى بالقرّاء والطلاب والعشاق والعائلات، الباحثين عن الهدوء وعن هواء نقي يدخلونه إلى صدورهم، بعيدا عن صخب المدينة، والمقاهي الحديثة المليئة بالرخام والماكينات الجديدة والبروتوكولات المُضنية، كأنك تحت كاميرات مشتعلة تصور كل حركة تقوم بها.

منذ أزيد من مائة سنة، اختار الراحل با محمد أن يشيد هذا المقهى على أرض عراء تابعة في الأصل لملك الدولة، وبنى مكانا صغيرا لتحضير المشروبات وخاصة الشاي الشمالي، وهيأ الهضبة المطلة على شاطئ مرقالة.ويحكي الروائي المغربي، والباحث في تراث مدينة طنجة، يوسف شبعة، لسكاي نيوز عربية، أنه عندما كان طفلا، كان الناس يتقاطرون على مقهى الحافة لشرب كؤوس "أتاي" كما يسميه المغاربة وتبادل أطراف الحديث. لم تكن هناك أي طاولات أو كراسٍ. كان الزوار يفترشون الحصائر والزرابي البسيطة، ويقضون جزءا من يومهم في مناقشة مواضيع الساعة والدردشة على أنغام الموسيقى المغربية والأندلسية والإسبانية.

ويحتفظ المقهى بطابعه التقليدي منذ نشأته الأولى، رغم أن المشرف عليه حاليا، اختار بناء مقهى ومطعم جديد بجواره، إلا أنه قرر الحفاظ على طابع "الحافة" القديم.وبعد أن داع صيت المقهى، بدأ يأتي السياح من كل أنحاء العالم لزيارة المكان المشهور بموقعه الساحر، كما أصبح قبلة للعديد من الروائيين والكتاب الذين كانوا يبحثون عن الهدوء من أجل تحرير ريشتهم على الورق.

 وقد زار المقهى عدد من الشخصيات، من بينهم أدباء وشعراء، لا سيما الذين ينتمون لما يسمى "جيل المنهزمين". فعلى كراسي هذا المقهى التاريخي، كان يجلس الروائي المغربي الشهير محمد شكري صاحب رواية "الخبز الحافي". وهنا كان يُجالس شكري الشاعر والروائي المغربي الشهير الطاهر بن جلون الحاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن روايته "ليلة القدر" وهنا استجمع بن جلون شذرات روايته "أن ترحل"... الرحيل والسفر كلمتان رنانتان تداعبان الوجدان ما إن يبسط زائر مقهى الحافة بصره على زرقة البحر.

 فعندما تجلس في هذا مقهى الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط، ويدغدغك النسيم العليل وتسمع أصوات النوارس وهي تطير وتتنقل بحرية بين قارتين، تتبادر إلى الذهن رغبة جامحة في استكشاف ما وراء هذا البحر الغامض. وعلى غرار الأدباء الحالمين، يأتي إلى هنا شباب من كل الأعمار، لمشاهدة الضفة الأخرى، والحلم بالهجرة إلى أوروبا.

هناك في القارة الأخرى، يمكنك أن ترى بجلاء طواحين الهواء التي حكى عنها الكاتب ميغيل دي سيربانتيس في كتابه "دون كيشوط" وبعد غروب الشمس وارتداء المكان وشاحه الأسود، بإمكان الحالمين بالهجرة أن يشاهدوا أضواء المدن الواقعة في الساحل الجنوبي لإسبانيا، وأنوار السيارات. ما هي إلا حفنة من الكيلومترات، وها أنت تضع رجليك على التراب الأوروبي. وقد يكذب عليك خيالك الواسع فتتخيل نفسك وأنت تقطع المسافة سباحةً.

واعتاد الكاتب والمترجم الأميركي الشهير بول بولز، على ارتياد هذا المقهى، حيث سحرته المدينة بجمالها فاختارها لتكون مقر إقامته الدائمة، كما يحمل المكان ذكريات سياسيين تاريخيين قاموا بزيارته لاحتساء الشاي الشمالي الذي يوضع في كؤوس كبيرة مع النعنع، مثل وينستون تشرشل أشهر رئيس للوزراء في تاريخ بريطانيا، وكوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.

وقد صنف مقهى الحافة ضمن لائحة الآثار، بقرار من وزارة الثقافة، صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 4 أبريل 2016، إلى جانب مزارات تاريخية أخرى.ووفق القرار فإنه لا يمكن إحداث أي تغيير في المكان دون إخطار وزارة الثقافة قبل التاريخ المقرر للشروع في الأعمال بستة أشهر على الأقل.

ونبه الروائي يوسف شبعة، إلى ضرورة بدل سلطات طنجة لمزيد من المجهودات للتعريف بمقهى الحافة وإعطاءه المكانة التي يستحقها. كما أكد على وجوب إدراجه ضمن التراث العالمي لليونيسكو، على غرار مآثر تاريخية أخرى بالمغرب، بحكم تاريخ المقهى العريق، ورمزيته البالغة لدى سكان طنجة وزوارها من كل بقاع العالم. ولاحظ السيد شبعة، أن مقهى باريس الذي يقع وسط مدينة طنجة، تم تصنيفه من طرف مجلة "نيوزويك" على أنه أحد أفضل المقاهي في العالم. لكن المجلة أغفلت ذكر مقهى الحافة الذي يعد أيضا أحد الأماكن التي يجب إعادة الاعتبار إليها.كما دعا مهتمون بالمدينة، إلى ضرورة ترميم المقهى وإعطاءه نفسا جديدا، دون التغيير من هندسته أو روحه العتيقة المترسخة في أذهان زواره.

قد يهمك ايضا 

إليك أفضل أماكن للسياحة في شرم الشيخ المصرية تعرّف عليها

    

الهيئة السعودية للسياحة تعلن إطلاق موسم "الشتاء حولك" حتى نهاية آذار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى الحافةمزار ثقافي وقبلة للسياح المغاربة والأجانب مقهى الحافةمزار ثقافي وقبلة للسياح المغاربة والأجانب



GMT 12:17 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تورونتو رابتورز يحقق انتصارًا مثيرًا على فينيكس صنز

GMT 18:56 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحارس محمد عواد يُفجِّر مفاجأة بشأن انضمامه إلى الزمالك

GMT 21:32 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طرح ألبوم "نساي" للمطربة شيرين عبد الوهاب الأسبوع المقبل

GMT 10:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رفقا بالمغتربات .. فأرواحهن قوارير ...

GMT 14:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ألواح شمسية من أجل طاقة نظيفة في الأمازون

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة غير موفقة لـ"سيمون" في أحدث ظهور لها

GMT 17:14 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لاعب "ريال مدريد" السابق 7 أشهر

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

الهلال السعودي يكشف حجم إصابة كارلوس إدواردو

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

ننشر التشكيل المتوقع لفريق أهلي جدة أمام الفتح

GMT 20:54 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

23 لاعبًا في قائمة ميلان استعدادًا لمواجهة نابولي الثلاثاء

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 10:32 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

جولة مُميّزة وساحرة داخل أحد المنازل المُلهمة في الصين

GMT 19:47 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

حسين عبدالغني يُوقِّع عقود انتقاله إلى أهلي جدة رسميًّا

GMT 17:31 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يترك معسكر سورية من أجل مواجهة الوحدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria