تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اشتهرت بالمعتقدات المسيحية الأرثوذكسية في القرن العاشر

تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية

مدينة هرار الأثيوبية
إسلام أباد - جمال السعدي

اختارت الـ "يونسكو" للتراث العالمي  مدينة هرار الأثيوبية لتكون رابع أقدس مدينة في الإسلام حيث يوجد فيها 82 مسجدًا، وكانت ذات يوم مملكة مستقلة مزدهرة، وتعيش حياة الانعزالية الغريبة، وقد بنيت هذه المدينة الصحراوية المحصنة بين القرنين الـ 13 والـ 16 وهي أيضًا موطن لـ 102 ضريحًا ومنازل تكشف عن تصميم داخلي استثنائي، ويختفي السكان الذكور في المدينة خلال الحرارة بعد أزيز الظهر، وسرعان ما يتجمعون عادة لتدخين القات الذي يبقيهم في الداخل في حالة ذهول وابتهاج.

وقد تأسست تلك المدينة المسلمة في أقصى شرق إثيوبيا، وهي بلد اشتهرت بالمعتقدات المسيحية الأرثوذكسية، في القرن العاشر، وهي واحدة من أقدم المدن الإسلامية في شرق أفريقيا، وعلى الرغم من انتشار المساجد إلا أن المآذن سرية، وفقط المسجد الجامع الرئيسي هو الذي يخدم للتذكير بمكانته الثقافية.

تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية

ويوجد في مدينة القرون الوسطى متاهة تشبه السباغيتي من الممرات والأزقة والتي تزخر بالنساء كادح، حيث النميمة، والمقايضة في شارع السوق المترامي الأطراف، وشراء الحبوب من المطحنة لصنع كعكة إينغيرا، واختيار الأقمشة الملونة أو تخزين التوابل العطرية. وترتدي تلك بالنساء الألوان الغنية، على الرغم من أن الأنماط التي تتدفق تختلف بصورة عشوائية وفقًا لكل مجموعة عرقية: أورومو، أرجوبة، الصومالي أو أداريس. ويعكف عدد قليل من الرجال على آلات الخياطة الدواسة في شارع المكينة.

مع الواجهات الملونة (الفيروزي، الضاربة للحمرة، البنفسجي)، والبلدة القديمة الساحرة، هرار، لا يسعنا إلا أن نقع في إغوائها، حتى أول الأجانب الذين هبطوا هنا في عام 1855، وهو المستكشف البريطاني السير ريتشارد بيرتون، هرب بعد 10 أيام، إذ تأثر بسبب الفقر، والكلاب الجرباء، والأصوات الصاخبة والغير مهذبة و التراخي الأخلاقي والمشروبات المسكرة والبيرة.

وبعد 30 عاما، الشاعر الفرنسي آرثر رامبو، استقر في هرار لمدة 10 أعوام، على الرغم من أنه سكن في مقرات مختلفة على مدار إقامته، من قصر كبير قديم يعود لتاجر هندي، ويضم الآن متحف كامل من صوره المحببة وغيرها من الصور منذ قرن من الزمان. وقد تم تكريم الشاعر أيضا وأطلق اسمه على شارع تشارليفيل في آردن.

تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية

وقبل بضعة شوارع من متحف رامبو، وفي القصر الهندي المزخرف على حد سواء، هو متحف خاص بالخبير الثقافي عبد الله شريف، المعبأ بالمخطوطات القرآنية، والنقود المعدنية، والمجوهرات، والأزياء، بل هو دليل على مكانة هرار كمدينة مزدهرة باعتبارها مفترق الطرق التجارية التي جذبها الأرمن والبرتغاليين والعرب والهنود للتجارة في العاج، والبن والقطن والتبغ والعبيد (وتلك التجارة الأخيرة انتهت فقط فيفي الثلاثينات).

اليوم تم استبدال هذه الصادرات إلى حد كبير من قبل القات المنشط وهو المحصول المربح الذي لديه سوقه المحموم طوال الليل الى الشمال مباشرة من هرار، في أواداي. وتنتقل الشاحنات المحملة بالقات بسرعة مخيفة لتصل إلى المستهلكين في الصومال، التي هي على بعد حوالى أربع ساعات إلى الشرق.

نجد سوق للماشية على قدم وساق في التلال القاحلة في وادي ريفت الشرقي، إذ تتكشف وادي الأعاجيب، والمناظر الطبيعية الساحرة من التكوينات الصخرية السريالية حيث تحتل قطعان الماعز والأغنام وغيرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية تعرف على الجانب الإسلامي لمدينة هرار الأثيوبية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخترع يقتل صحافية باستخدام أدوات تعذيب ويقسمها أربعة أجزاء

GMT 00:47 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

"المغناطيس" للقضاء على "حركة العين اللا إرادية"

GMT 11:55 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إحالة مقدم برنامج "عم يتساءلون" للتحقيق بسبب مخالفات شاذة

GMT 10:34 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو السعودية" تمدد عقد منصة حفر لشركة "سي دريل"

GMT 19:18 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع الشيكولاته وإستخداماتها

GMT 04:46 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

انتهاء زواج كويتي بعد 3 دقائق من عقد القران

GMT 15:42 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفجير سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش في "كركوك"

GMT 01:35 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف الميزة العجيبة لمواليد برج الدلو
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria