لندن - ماريا طبراني
حققت "ميشيل مون" ثروة تقدر بـ20 مليون جنيه إسترليني، بفضل علامتها التجارية للملابس الداخلية التي ابتكرتها، تلك العلامة التجارية الراقية التي تعرف باسم "أولتيمو"، والتي تقدم من خلالها مجموعة راقية من الملابس التي ابتكرها ألمع العقول وأبرز المصممين.
وأطلقت "ميشيل مون" شركة التصميم الخاصة بها، برأس مال يبلغ مليون جنيه إسترليني، وقادت سيدة الأعمال البالغة من العمر 45 عامًا، موقع "الديلي ميل" داخل قصر جزيرة مان الفخم، الذي تتشارك فيه مع "دوغ بارومان"، قائلة إنها جهزت في هذا القصر كل شيء بنفسها، حيث فتحت الأم لثلاثة، الأبواب أمام محرري الديلي ميل لقصرها، الذي يضم خزانة ملابس، وصالة رياضية منزلية مثيرة للإعجاب، ومنتجع صحي وفدان من الأراضي المترامية الأطراف مع مهابط طائرات الهليكوبتر الخاصة بها.
وبما إنها هي من أنشأت بنية العلامة التجارية للملابس الداخلية، وتعرف بين محبين الموضة بأنها "ملكة الصدريات" لذلك، وبطبيعة الحال، لديها مجموعة ملابس داخلية مثيرة للإعجاب، حيث أعطت مؤسسة "ولتيمو"، خلال هذا الأسبوع لمتابعيها علي "إنستغرام" لمحة عن مجموعة الملابس الداخلية المثيرة في بعض لقطات الفيديو من داخل منزلها الجديد الفخم، وكشفت أنها نشرت مقاطع تظهر القصر من الداخل، والصالة الرياضية الدائرية التي تطل على حديقة.
وأظهر مقطع آخر لها بعض الملابس الداخلية الموجودة في خزانتها، حيث انتقلت ميشيل موني مؤخرًا مع رجل الأعمال الاسكتلندي دوغ بارومان، الذي قالت عنه إنه يجعلها تشعر وكأنها أميرة في حكاية، وكأنها في حلم جميل، التقى الزوجان في عشاء عمل ويعيشان الآن معًا في جزيرة مان، ويعيش معهما سبعة أطفال من علاقاتهم السابقة، لكن السيدة مون تقول إنها لا تخطط لإنجاب المزيد من الأطفال.
وأسست مون علامة "ولتيمو" للملابس الداخلية عام 1996، ولكن أعلنت رحيلها عن الشركة في عام 2015 حينما ازدهرت مصالحها التجارية والسياسية الأخرى، ومن خلال العمل مع المصمم الرئيسي "جولي تشابمان"، ستشهدها شركة ميشيل موني إنتيريورس للأعمال التجارية، أحدث الأعمال التجارية في تصميمات الملابس الداخلية المصممة بشكل جميل للعملاء المتميزين حول العالم، وتقدر ثروة بارومان بنحو مليار جنيه إسترليني، وفقًا لتقارير مختلفة.
وظهر الرجل البالغ من العمر 52 عامًا، في فيلم وثائقي قبل عامين، في يخته، وهو يتحدث من قصر جزيرة مان التي يتقاسمونها والذي يوجد به منتجع صحي خاص بها، وحمام سباحة، وممرات للطائرات، والمدرج وأماكن معيشة الموظفين.
وحتى آواخر العام الماضي، كانت ميشيل تشعر بسعادة مع رجل الأعمال الكندي ستيفان سوروكا، وتم ارتباطهما في أكتوبر 2015، عندما قامت ميشيل بزيارات متكررة إلى ساندي لين في بربادوس حيث كان لاعب غولف محترف هناك، وفي أواخر عام 2016، كشفت أنها تبحث عن الحب.
وفي السابق، واجهت ميشيل وجع القلب، عندما فشل زواجها من شريك الأعمال السابق مايكل موني، والآن هي تسرد للديلي ميل كم هي سعيدة وناجحة ومقبلة على الحياة مع زوجها دوغ بارومان.
أرسل تعليقك