ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نظرًا لحصار القوات الحكومية للمدينة المستمر منذ 6 أشهر

ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة

ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة

لندن ـ كاتيا حداد ذكرت منظمات إغاثة دولية وبعض النشطاء الحقوقيين أن هناك ما يزيد عن ألف شخص يعيشون حالة حصار دامت لأشهر عدة، في أحد الأحياء في مدينة حمص السورية، وأنهم يعيشون على الحد الأدنى من المواد الغذائية، وذلك لفرض القوات الحكومية حصارًا شديدًا على المدينة القديمة. وتشير صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية إلى  أن دبابات الحكومة السورية تفرض حصارًا على المدينة القديمة منذ ما يزيد عن ستة أشهر، دون السماح بدخول أي إمدادات طبية أو غذائية إلى حمص، في الوقت الذي بدأ السكان المحاصرين يعانون من نفاد تلك المواد الضرورية. كما نسبت الصحيفة إلى أحد أفراد المقاومة داخل المدينة القديمة، والذي يطلق على نفسه اسم عدنان، قوله "نحن لا نستطيع التحرك من أماكننا، كما أننا نعيش على هذه الحال منذ 171 يومًا، والعائلات هنا يعيشون على الأرز والدقيق، ولم يعد لدينا ما يكفي من الغذاء الآن، إننا هنا نعاني ولا يتوفر لدينا الحليب أو الخضروات أو اللحوم منذ أشهر، كما أننا نقيم حفلاً إذا جاءنا أحدهم بعلبة تونة". وكانت العديد من مناطق حمص قد شهدت أعمال قصف مدمرة بواسطة المدفعية والغارات الجوية، وذلك بعد أن ظهرت تلك المناطق منذ عام مضى باعتبارها قلب المقاومة في المدينة. وقد تعرضت معالم المدينة العتيقة المتمثلة في شوارعها الضيقة وبناياتها التاريخية لدمار هائل، على مدى أشهر من القتال المتواصل، بينما لم تتمكن "منظمة الهلال الأحمر العربية السورية" من الدخول إلى المنطقة لتوفير قدر من مواد الإغاثة سوى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وتقول رئيس وفد لجنة "الصليب الأحمر الدولي" في سورية ماريان غسار "إنه نظرًا للمواجهات المسلحة المستمرة، فإن هؤلاء ظلوا دون القدر الكافي من الإمدادات الغذائية أو المواد الطبية أو أي من الضرويات اللازمة لهم". كما قالت "وكالة غوث اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، "إن القتال السائد في سورية قد أسفر عن تشريد ما يقرب من 250 ألف في هذه المدينة، الأمر الذي يقتضي توفير ممر آمن للمدنيين، الذين يحاولون الفرار من أعمال العنف". كذلك قالت المتحدثة باسم الوكالة في جينف ميليسا فليمينغ، بعد عودة ممثليها من زيارة إلى سورية استغرقت يومين "إن مدينة حمص تعيش دون ريب واقع بائس، حيث أن نصف مستشفيات المدينة لا تعمل، وهناك نقص حاد في المواد الأساسية، بداية من المواد الطبية وحتى البطاطين والملابس الشتوية وأحذية الأطفال". ويقول عدنان من داخل المدنية "إن حصار الحكومة يعمل على منع وصول الأسلحة والمقاتلين إلى المدينة، بينما ذخيرة المقاومة آخذة في النفاد، الأمر الذي سوف يضطر أفراد المقاومة إلى الخيار الذي لابد منه، ألا وهو المحاولة الأخيرة المتمثلة في فك الحصار بالقوة". كما تنسب "دايلي تلغراف" إلى أفراد المقاومة السورية قولهم "إن جماعة جبهة النصرة المتطرفة المتواجدة في ريف حمص تعمل من خلال إحدى الجماعات داخل حمص". كما يقول أحد المهربين الذي يتخذ من لبنان قاعدة له، والذي يقوم بتزويد تلك الجبهة بالإمدادات، "إن تلك الجبهة قد قامت في ضواحي المدينة والعديد من المناطق الشمالية من البلاد بسلسلة من التفجيرات الانتحارية، كما عملت على زيادة قوة من يطلق عليهم اسم الجهاديين، القادمين من خارج البلاد".      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة ألف سوري داخل حمص يعيشون على الحد الأدنى من متطلبات الحياة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria