الرئيس الأميركي يعتزم ترشيح السيناتور السابق هاجيل وزيرًا للدفاع خلفًا لبانيتا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تساؤلات في "الكونغرس" بشأن دعم الديمقراطيين للمحافظين الجدد في رفضه

الرئيس الأميركي يعتزم ترشيح السيناتور السابق هاجيل وزيرًا للدفاع خلفًا لبانيتا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الرئيس الأميركي يعتزم ترشيح السيناتور السابق هاجيل وزيرًا للدفاع خلفًا لبانيتا

أوباما ينوي ترشيح تشوك هاجيل لمنصب وزير الدفاع الأسبوع المقبل  

أوباما ينوي ترشيح تشوك هاجيل لمنصب وزير الدفاع الأسبوع المقبل   واشنطن - يوسف مكي   يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما لترشيح السيناتور السابق تشوك هاجيل الذي يثور حوله جدل كبير لمنصب وزير الدفاع في حين تتردد في أوساط الكونغرس الأميركي تساؤلات بشأن ما إذا كان الديمقراطيون سوف يدعمون المحافظين الجدد في رفض هذا الترشيح.وتشير تقارير عدة إلى أن أوباما قد يعلن، صباح الإثنين المقبل، ترشيح هاجيل ليحل محل ليون بانيتا في منصب وزير الدفاع. وكان الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري قد أعربوا عن رفضهم ذلك الترشيح بصورة قاطعة، وأعربوا عن عزمهم على معارضته، بحجة أنه معادٍ لإسرائيل ومهادن لإيران ومناوئ للنزعة العسكرية. وتشير تقارير إلى أن هذه المواجهة من المرجح أن تعتمد على مدى رغبة الديمقراطيين في تأييد ترشيح المحارب القديم هاجيل، الذي سبق وأن تقلد الكثير من الأوسمة.
وكان الكثير من الديمقراطيين والليبراليين قد أعربوا عن تحفظاتهم ضد ترشيح هاجيل لمنصب وزير الدفاع، ووصل الأمر بالبعض منهم أمثال السيناتور تشوك تشومر والنائب إليوت إنغيل إلى التفكير بالعقلية نفسها التي تحرك فكر المحافظين الجدد، وهما يعربان عن قلقها من ترشيحه للمنصب.
أما مخاوف غيرهم من التقدميين فهي ليست لها علاقة بإسرائيل، فقد أعربوا عن رفضهم لسببين الأول يرجع للعام 1998 أي قبل 15 عامًا، عندما قام هاجيل بالتصويت ضد تعيين جيمس هورميل سفيرًا في لوكسمبورغ على أساس أن هورميل كما قال هاجيل، شاذ جنسيًا. أما السبب الثاني فهو يرجع إلى أن هاجيل من الجمهوريين في الوقت الذي ينبغي على أوباما أن يرشح أحد الديمقراطيين كي يبرهن على أن الديمقراطيين قادرون على إدارة "البنتاغون" والشرطة العسكرية.
ومع افتراض صحة هذه المخاوف إلا أنها ليست بالخطيرة، لا سيما وأن العالم العام 1998 كان يختلف تمامًا عن عالم اليوم، الذي شهد تحولات في توجهات الرأي العام في ما يتعلق بالمسائل الجنسية والإنسانية، كما أن أوباما نفسه في مقابلة مع الـ "سي إن إن" قبل أربعة أعوام قال ردًا على سبب رفضه لزواج المثليين، إنه يعتقد بأن الزواج الحقيقي هو بين رجل وامرأة. ومع ذلك لم يعترض أحد على مسألة ترشيح أوباما للرئاسة، لأنه أدلى بمثل هذه التصريحات التي أدلى بها قبل أربعة أعوام فقط، وليس قبل 15 عامًا.
والسؤال الذي يطرأ على الأذهان في هل لا يزال هاجيل يتمسك بهذا الرأي اليوم. لقد سبق وأن اعتذر هاجيل عن تلك التصريحات، وهو الاعتذار الذي قبله هورميل نفسه. وفضلاً عن ذلك فقد كتب ستيف كليمونز، وهو شاذ جنسيًا، كتب قبل أسبوعين يقول بأن هاجيل مؤيد للشواذ.
أما في ما يتعلق بكونه جمهوريًا وليس ديمقراطيًا فإن المفهوم السائد يقول بأن الجمهوريين أكثر جدارة من الديمقراطيين في ما يتعلق بالمسائل والأمور العسكرية، ولهذا السبب اعتاد الرؤساء الديمقراطيون الاعتماد على الجمهوريين في إدارة "البنتاغون"، وهو مفهوم منتشر ومتغلغل ولا مبرر له. ولكنه تعرض أيضًا إلى بعض التغييرات فالوزير الحالي الذي سوف يغادر "البنتاغون" هو ليون بانيتا وهو ديمقراطي، ولم يسبق لأحد أن اعترض على تعيينه وفق هذا المنظور.
أضف إلى ذلك أنه عندما يتعلق الأمر بمسائل مثل الحرب والنزعة العسكرية والنفقات الدفاعية والسياسة المتبعة في الشرق الأوسط، فإنه لا مجال للحديث عن ماهية وزير الدفاع الحزبية، ولم يحدث أن سبق اسم أي من مسؤولي الإدارة الأميركية لقب جمهوري أو ديمقراطي. والواقع أن غالب الديمقراطيين في "البنتاغون" كما يقول كليمونز يتخوفون من وصفهم بأنهم أكثر ليونة وتسامحًا في مسائل الدفاع، الأمر الذي يدفعهم إلى تبني سياسات أقوى من حيث النزعة العسكرية.
وهناك سبب آخر وراء تكثيف الحملة ضد ترشيح هاجيل على يد المحافظين الجدد، أمثال بيل كريستول ومجلس تحرير صحيفة "واشنطن بوست"، ويتمثل هذا السبب في أن هاجيل واحد من بين أبرز السياسيين الوطنيين على المستوى الجمهوري أو الديمقراطي، الذي يمتلك الشجاعة الكافية لمساءلة حزبه، والانشقاق عن أيديولوجياته المدمرة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية. ويستطيع أن يقول بأن الولايات المتحدة وإسرائيل دولتان منفصلتان، وأن المصالح الأميركية ينبغي أن تعلو المصالح الإسرائيلية عندما يحدث بينهما تعارض، أو عندما يدافع عن إجراء مفاوضات مباشرة مع "حماس"، أو عندما يشير إلى أن حروب الشرق الأوسط إنما هي من أجل النفط، وأن يدين اللوبي المؤيد لإسرائيل داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أو عندما يندد بحماقة الهجوم على إيران. وهي قدرات لا يستطيع أي ديمقراطي أن يعلنها، ولو أن أيًا منها ظهر خلال حملة انتخابات الرئاسة السابقة لما كان هناك من سيصوت لإعادة انتخابه. ولكن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال ترشيح هاجيل.
ولهذا السبب فإن المحافظين الجدد يرغبون في قيام أوباما بترشيح أي من الديمقراطيين الذي لا يستطيع أحدهم أن يشكل تحديًا لسياساتهم، على عكس هاجيل الذي يستطيع أن يشكل تحديًا لسياسات المحافظين الجدد.
ومع ذلك فلا ينبغي المبالغة في ما يمكن أن يفعله هاجيل عندما يتقلد المنصب، فهناك الكثيرون الذين يعتقدون بأنه لن يحدث فارقًا كبيرًا أو تأثيرًا على سياسات أوباما العدوانية والإمبريالية في السياسة الخارجية. وعلى ما يبدو فإنه من المرجح أن أوباما يريد هاجيل ليس لأسباب تتعلق بإيران، وإنما يريده لأنه محارب قديم، ويرغب في أن يساعدة للخروج من أفغانستان، دون معارضة من صقور "البنتاغون".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يعتزم ترشيح السيناتور السابق هاجيل وزيرًا للدفاع خلفًا لبانيتا الرئيس الأميركي يعتزم ترشيح السيناتور السابق هاجيل وزيرًا للدفاع خلفًا لبانيتا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria