دليل جديد على التلاعب في قضية انتهاك البريطانيين للعراقيين داخل السجون
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محققة سابقة أكدت رفضها "التورط في عملية حجب الحقائق وإخفاء الجريمة"

دليل جديد على التلاعب في قضية "انتهاك البريطانيين للعراقيين" داخل السجون

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دليل جديد على التلاعب في قضية "انتهاك البريطانيين للعراقيين" داخل السجون

سجناء عراقيون خلف الأسلاك الشائكة

لندن ـ سليم كرم قدَّمت المحققة البريطانية السابقة لويز توماس، الأربعاء، إلى المحكمة الأربعاء، دليلاً جديدًا على التلاعب في التحقيق بشأن "انتهاكات الجنود البريطانيين داخل سجون العراق"، بين عامي 2003و2008، مؤكدة أنها تقدمها باستقالتها من فريق التحقيق، لرفضها "التورط في عملية حجب للحقائق وإخفاء لجريمة"، فيما وصفت التحقيقات بأنه "لم تكن جادة وغير صادقة، وكانت صورية".
وخلال جلسة تمهيدية، قبل نظر قضية رفض الحكومة البريطانية إجراء تحقيق عام في اتهامات بشأن "قيام الجنود البريطانيين بإساءة معاملة العراقيين خلال الفترة بين عامي 2003 و2008"، قالت وقالت لويز توماس(45عامًا)، إنها "رأت أن التحقيقات لم تكن جادة وغير صادقة، وكانت صورية".
وأفاد فريق المحامين، بأنهم تلقوا "شكاوى من نحو 1100 عراقي حول تلك المزاعم" وأن "فريق التحقيقات البريطاني لم يكن مستقلاً أو محايدًا بدرجة كافية، لأنه كان مُشكلاً من ضباط الشرطة العسكرية الملكية، وبعض أفراد الجيش البريطاني".
ولويز توماس، كانت من أفراد الشرطة البريطانية وعملت 6 شهور ضمن فريق التحقيقات في الانتهاكات البريطانية في العراق. واعترفت أمام المحكمة أنها "تشككت في التحقيقات، وفكرت في الأمر من جديد، ثم قررت العودة إلى عملها السابق في الشرطة".
وقالت، إنها "وبعد أن تحدثت إلى بعض زملائها تساءلت عن إمكانية بقائها من عدمه"، مؤكدة أن "العمل في هذا الفريق يبعث على الإحباط"، كما أنكرت أنها كانت "غاضبة عندما رُفض طلب سحب استقالتها".
وتمثلت وظيفتها في فريق التحقيقات، في دارسة الأدلة الواردة من تسجيلات الفيديو خلال جلسات التحقيق مع العراقيين المشتبه فيهم، وكان من بين مهامها التأكد من مدى تطابق تلك التحقيقات للمعايير الواردة في بروتوكولات اسطنبول التي تُقيِّم أساليب التعذيب.
وقالت توماس:" إن العديد من الجلسات قد أسيئ تسجيلها على يد محققين قضائيين"، إلا أن محامي وزارة الدفاع البريطانية فيليب هافرز، اتهم لويز توماس بالمبالغة في ما يتعلق بعدد التسجيلات السيئة، وقال إنها "7 تسجيلات فقط  بنسبة 4% فقط من إجمالي التسجيلات البالغ عددها 181"، إلا أنها نفت عن نفسها تهمة "المبالغة" وقالت، إن "التسجيلات الأخرى تكشف وجود المزيد ما يبرر أقوالها"، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وفي حالة موافقة المحكمة العليا في كانون الثاني/ يناير المقبل على "ضرورة إجراء تحقيق شامل في أحدث المزاعم حول قيام الجيش بانتهاكات خلال فترة احتلال العراق"، فإن ذلك سيكون بمثابة "ثالث تحقيق من هذا النوع، بعد التحقيق في قضية بهاء موسى، وقضية السويدي".
وعندما سألها محامي وزارة الدفاع فيليب هافرز، عما إذا كانت "لازالت تعتقد أن التحقيقات التي كان يجريها فريق التحقيقات غير صادقة، وأنها صورية ووهمية"، أجابت توماس بنعم، قائلة:" إن فريق التحقيقات كان مجرد وسيلة لإخفاء الحقائق، وأنها استقالت لأنها لم ترغب في التورط في ذلك".
وقد أُعلِن في المحكمة أن "الجلسة لن يُكشَف فيها عن هوية أي من الجنود الذين عملوا في فريق تحقيقات القوات المشتركة في العراق، أو أي من العمليات العسكرية المتعلقة بتلك المزاعم، أو أي من المعتقلين العراقيين". وقال المحامي هافرز إن "السبب وراء ذلك هو عدم التأثير على التحقيقات الجنائية الجارية".
من ناحيته، أوضح الضابط السابق في الشرطة العسكرية الملكية جون بريتش، الذي شارك في فريق التحقيقات، أن "التحقيقات سارت في 7 مسارات، من بينها فريق لدراسة أية جريمة قتل في حالات وفيات العراقيين". واعترف أن "أشرطة السنوات الأولى لفترة الاحتلال قبل العام 2005 لازالت مفقودة".
وفي أعقاب جلسة الاستماع، قال محامي المدعين العراقيين، فيل شاينر، أن "هناك العديد من الأمثلة التي جرت في التحقيقات الجنائية جنبًا إلى جنب التحقيقات العامة"، فيما َأضاف أنه "يريد التفرقة بين الجيش وفريق التحقيقات، وأنه يعتقد أن الشرطة العسكرية الملكية قد أساءت في تصنيف وتوصيف السلوكيات الخطيرة التي كشفت عنها التحقيقات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل جديد على التلاعب في قضية انتهاك البريطانيين للعراقيين داخل السجون دليل جديد على التلاعب في قضية انتهاك البريطانيين للعراقيين داخل السجون



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria