بيروت - الجزائر اليوم
أكد المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل" اللبناني أنه يتفهم التخبط الذي يعانيه الوزير السابق جبران باسيل، لكنه يستنكر اعتباره القرار السياسي لرئاسة الجمهورية "خاتما في إصبعه".وجاء في بيان المكتب، أن "غدا أحد الشعانين، الأحد الأخير في الصيام الكبير لدى المسيحيين، ويبدو أن الوزير السابق جبران باسيل يريده يوما للتنغيص على اللبنانيين، فهو يصر على تطييف الأزمة الحكومية وتغليفها بشروط تتلاعب على الوتر الطائفي وحقوق المسيحيين، على صورة ما ورد في البيان الأخير للمجلس السياسي لتيار ميرنا الشالوحي".
وأضاف: "ويبدو أن باسيل قد نسي أو هو يتناسى المعايير التي جرى الاتفاق عليها في قصر الصنوبر، والتي تقوم حصرا على تأليف حكومة من الاختصاصيين غير الحزبيين".وتابع: "في اعتقادنا أن باسيل لم ينس ولا يتناسى، بل هو يتعمد اللعب على حافة التحريض الطائفي، ويقفز من معيار إلى معيار ليضمن الوصول إلى الثلث المعطل، ويخترع للرأي العام اللبناني حجة جديدة وبعبعا سياسيا اسمه النصف زائد واحد للرئيس المكلف".
وأشار بيان المكتب، إلى أن "هناك من يعتبر الغش والكذب والاحتيال من المهارات الخاصة لبعض البشر".وأوضح أن "استخدام هذه المهارات في العمل السياسي ومواجهة مخاطر اقتصادية ومعيشية يصنف في خانة الجرائم الوطنية، وهذه هي مع الأسف حال اللبنانيين مع الوزير جبران باسيل، الذي يقول أنه يرفض المشاركة في الحكومة ثم يحدد المعايير لتأليفها ويبرر لرئيس الجمهورية المطالبة بالثلث المعطل وينصب نفسا وليا حصريا على حقوق الطوائف المسيحية، ثم يلوح للرئيس المكلف بأنه لن يعطي الثقة للحكومة".
وأكد البيان أن "الرئيس المكلف يتولى مسؤولياته الدستورية والوطنية على أكمل وجه، وهو لن يتنازل عن القواعد التي اعتمدها لتأليف الحكومة، والتي تتكامل مع المبادرة الفرنسية المشكورة".
قد يهمك ايضاً
بري يعلق علي الخلاف بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر"
ديما جمالي تُعاني من الضغط النفسي بسبب مسؤولي "تيار المستقبل"
أرسل تعليقك