الحراك العراقي يسدل الستار رسميًا على ثورة تشرين بسبب تفشي فيروس كورونا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد 5 أشهر سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى

الحراك العراقي يسدل الستار رسميًا على "ثورة تشرين" بسبب تفشي فيروس "كورونا"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحراك العراقي يسدل الستار رسميًا على "ثورة تشرين" بسبب تفشي فيروس "كورونا"

ثورة تشرين العراقيه
بغداد - الجزائر اليوم

أسدل الحراك العراقي، رسمياً، الستار على نحو خمسة أشهر من التظاهرات والاحتجاجات، أو ما بات يعرف بـ«ثورة تشرين»، نتيجة المخاوف من تفشي فيروس كورونا، بعد أن أعلن، أمس، من تبقى من المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد وبقية المحافظات تعليق وجودهم، والعودة إلى منازلهم، على أمل الانتهاء من مخاطر الفيروس الخطير، والعودة من جديد، في حال تعثر القوى السياسية والحكومة في تحقيق مطالب حركة الاحتجاج.

وفيما اكتفت جماعات الحراك بإعلان موقفها من دون إصدار بيان، أصدر اتحاد الطلبة في محافظة ذي قار، بياناً علق بموجبه وجوده في ساحة الحبوبي، وسط مدينة الناصرية التي تعد أحد معاقل الحركة الاحتجاجية الرئيسية، بعد ساحة التحرير في العاصمة بغداد. وقال «بيان طلبة ذي قار»: «نظراً للظروف الراهنة التي يمرُ بها بلدنا ومحافظتنا العزيزة ذي قار بسبب تفشي فيروس كورونا، واستجابة منا لتوجيهات وإرشادات وزارة الصحة وخلية الأزمة، لذا قرر اتحاد خيم طلبة ذي قار المتكون من 30 خيمة طلابية تعليق وجوده في ساحة الحبوبي، مؤقتاً، لحين انتهاء الأزمة الراهنة، ومنع أي تجمعات أو نشاطات طلابية في الساحة، تجنباً لانتشار المرض بين الطلبة، والالتزام بحظر التجول والإرشادات الصحية».

وطالب بيان الطلبة، الحكومة المركزية، بزيادة عدد مواد الحصة التموينية للعوائل المتعففة التي ليس لها القدرة على توفير القوت اليومي، في ظل وجود حظر التجوال، وإعطاء مبلغ مالي يرفق مع الحصة التموينية لكل فرد، إلى جانب إعفاء المواطنين من أجور الكهرباء والماء.

وأحدثت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت من العاصمة بغداد مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، وامتدت لتشمل 9 محافظات أخرى، وسط وجنوب البلاد، هزة سياسية كبيرة أربكت قوى السلطة والحكومة، ودفعت رئيسها عادل عبد المهدي، إلى تقديم استقالته نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وخرجت الاحتجاجات في المحافظات الشيعية، التي تعد المعقل الرئيس للأحزاب والقوى الشيعية، التي سيطرت على معظم مفاصل السلطة في البلاد بعد 2003، ولم تلتحق محافظات إقليم كردستان الثلاث (أربيل، السليمانية، دهوك)، أو المحافظات ذات الغالبية السنية (نينوى، صلاح الدين، الأنبار) بالحراك الاحتجاجي، ما عدا إحدى نقاط الضعف المهمة التي لحقت بالحركة الاحتجاجية.

ولم تتمكن قوى الاحتجاج من أحداث الهزة السياسية، دون خسائر جسيمة، بلغت نحو 28 ألف إصابة، ونحو 700 قتيل بين صفوف المحتجين، فضلاً عن مئات الإعاقات الدائمة نتيجة حملات القمع والاستخدام المفرط للقوة التي قامت بها القوات الأمنية ضد المتظاهرين، بواسطة الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع.

وكان لافتاً على نطاق واسع لجوء السلطات العراقية إلى العنف المفرط ضد المتظاهرين منذ اليوم الأول، لانطلاقها في الأول من أكتوبر الماضي، ما عرضها إلى حملات إدانة واسعة من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية. وكان لافتاً أيضاً، عجز الحكومة التام الكشف عن قتلة المتظاهرين، ما دفع وزير الدفاع العراقي منتصف نوفمبر الماضي إلى اتهام «طرف ثالث»، لم يسمه، بالتورط في أعمال القنص والقتل التي طالت المتظاهرين.

ودفع عجر السلطات في الكشف عن المتورطين في أعمال العنف والقتل والاختطاف، طيفاً واسعاً من جماعات «الحراك» إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الفصائل والميليشيات الموالية لإيران بالضلوع في تلك الأعمال، ما عرض القنصليتين الإيرانيتين في محافظتي النجف وكربلاء إلى الحرق على أيدي المتظاهرين. وركزت حركة الاحتجاج منذ الأيام الأولى على المطالبة بتحقيق الاستقلال الوطني، ورفض جميع التدخلات الأجنبية، خصوصاً الإيرانية منها، في شؤون البلاد.

كذلك، كانت لافتة التحولات التي طرأت على مطالب الحركة الاحتجاجية، صعوداً ونزولاً، مع مرور الوقت، فبعد أن بدأت بمطالب الإصلاح ومحاربة الفساد وتوفير فرص العمل، تصاعدت لاحقاً وكردة فعل طبيعية على لجوء السلطات إلى العنف المفرط إلى مطالبات واسعة بإسقاط النظام والعملية السياسية برمتها. وقام المحتجون في غالبية المحافظات، باستثناء بغداد، بالهجوم على معظم المقرات للأحزاب والفصائل المسلحة وبعض الشخصيات السياسية وحرقها بالكامل. ثم برز بعد ذلك مطلب «محاسبة قتلة المتظاهرين» من بين أهم مطالب جماعات الحراك، إلى جانب المطالبة بـ«قانون جديد للانتخابات المبكرة بإشراف أممي ومفوضية جديدة وحل البرلمان».

ومع اضطرار الحراك الاحتجاجي إلى تعليق نشاطاته نتيجة «كورونا»، يتحدث كثير من الناشطين عن أن التوقف المؤقت سيكون فرصة لمراجعة أخطاء المرحلة السابقة ومعالجتها، على أمل العودة من جديد بعد انتهاء الأزمة. ويؤكدون أن ذلك سيرتبط بمدى استجابة الحكومة ورئيس الوزراء المكلف الجديد عدنان الزرفي، لمطالب الحراك والشروع بتحقيقها بعد حصول حكومته على ثقة البرلمان.

 قد يهمك ايضا :

رئيس الوزراء العراقي المكلّف يكثف اتصالاته رغم الرفض الشيعي وشن حملة عنيفة ضده

ترشيح الزرفي لرئاسة الحكومة يصطدم بمحور إيران في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك العراقي يسدل الستار رسميًا على ثورة تشرين بسبب تفشي فيروس كورونا الحراك العراقي يسدل الستار رسميًا على ثورة تشرين بسبب تفشي فيروس كورونا



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تخلصي من أطراف شعرك التالفة بخطوات بسيطة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria