منظمة حقوقية توثّق 171 حالة اغتيال واختطاف لصحافيين خلال الاحتجاجات العراقية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

غداة إدانة 16 دولة أوروبية وغربية استعمال العنف المفرط ضد المتظاهرين

منظمة حقوقية توثّق 171 حالة اغتيال واختطاف لصحافيين خلال الاحتجاجات العراقية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - منظمة حقوقية توثّق 171 حالة اغتيال واختطاف لصحافيين خلال الاحتجاجات العراقية

رئيس تصريف الأعمال المستقيل عادل عبد المهدي
بغداد - الجزائراليوم

تبدو حكومة رئيس تصريف الأعمال المستقيل عادل عبد المهدي في واد، وجماعات الحراك والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية وحتى المجتمع الدولي، في واد آخر، من حيث الزاوية التي ينظر كل منهما إلى طريقة التعامل التي انتهجتها القوى الأمنية الخاضعة لقيادة عبد المهدي مع المحتجين والمتظاهرين وأعداد الضحايا من القتلى والمختطفين والمصابين التي وقعت بين صفوفهم. وبينما أصرّ عبد المهدي في حديثه الثلاثاء الماضي أمام مجلس وزرائه، على أن حكومته تتعامل مع المتظاهرين بطريقة "أبوية" وتلتزم قواعد الاشتباك معهم، سخرت جماعات الحراك من ذلك ووصفته بـ"الكذب والتضليل".

بيد أن سهام النقد والتشكيك الموجهة للحكومة العراقية ورئيسها، لا تقتصر على جماعات الحراك فحسب، وتتعداها لتشمل طيفًا واسعًا من المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية؛ نظرًا لأرقام الضحايا المرتفعة بين صفوف المحتجين التي قدمتها المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والتي ناهزت 26 ألف حالة، تراوحت بين القتل والجرح والإعاقة والخطف والاغتيال. وفي آخر إحصائية عن أعداد من تعرضوا لعمليات اغتيال واختطاف واعتداء من المتظاهرين والصحافيين في غضون الأسابيع والأشهر الماضية، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان المستقلة عن توثيق 171 حالة اختطاف واغتيال واعتداء على صحافيين، رافقت المظاهرات.

وقال عضو المفوضية الحقوقية فاضل الغراوي في بيان أصدره أمس إن "محاولات الاغتيال والاختطاف والتعدي على المتظاهرين تعد انتهاكًا صارخًا لحق الإنسان في الحياة والأمان وتقييدًا لحرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، وأن المفوضية وثقت 49 حالة ومحاولة اغتيال و72 محاولة اختطاف طالت متظاهرين وناشطين ومدونين منذ اليوم الأول للمظاهرات". وأضاف الغراوي أن "المفوضية من خلال فرقها الرصدية وثقت 50 حالة للتعدي على الصحافيين بالضرب والتهديد واستنشاق الغازات المسيلة للدموع ومهاجمة العديد من القنوات الفضائية وتكسير المعدات ومنع الإعلاميين من أخذ دورهم في تغطية المظاهرات".

وكانت وزارة الداخلية أغلقت أول من أمس مكتب قناة "دجلة" الفضائية الناشطة في تغطية الفعاليات الاحتجاجية، وفي اليوم نفسه، اغتال ملثمون أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية محمد القريشي الداعم للاحتجاجات. ودعا الغراوي "الحكومة والقوات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لحماية المتظاهرين والصحافيين والمحافظة على حياتهم وملاحقة الجهات المجهولة التي تحاول تكميم الأفواه وتقديمهم للعدالة وتعزيز ممارسة حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي لجميع الجهات بعيدًا عن أي أخطار تهدد حياة المتظاهرين والناشطين والصحافيين".

وجاءت إحصاءات المفوضية الحقوقية الجديدة غداة قيام 16 دولة أوروبية وغربية، ضمنها بريطانيا والولايات المتحدة، بإدانة استمرار أعمال العنف في العراق ومطالبة الحكومة العراقية باحترام حق الاحتجاج والكشف عن المتورطين في قتل المتظاهرين. وأدان بيان مشترك، صدر أول من أمس، عن سفراء كل من كندا، وكرواتيا، والجمهورية التشيكية، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وهنغاريا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، ورومانيا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، "الاستخدام المفرط والمميت للقوة من قبل قوات الأمن العراقية والفصائل المسلحة ضد المتظاهرين السلميين منذ 24 من الشهر الحالي، بضمنهم متظاهرو بغداد والناصرية والبصرة".

وأضاف البيان أنه "رغم الضمانات التي قدمتها الحكومة، فإن قوات الأمن والفصائل المسلحة تواصل استخدام الذخيرة الحية في هذه المواقع، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، في حين يتعرض بعض المحتجين إلى الترويع والاختطاف". ودعا سفراء الدول "الحكومة (العراقية) إلى احترام حريات التجمع والحق في الاحتجاج السلمي كما هو منصوص عليه في الدستور العراقي، والمتظاهرين إلى الحفاظ على الطبيعة السلمية للحركة الاحتجاجية". وأضاف البيان أن السفراء يدعون الحكومة إلى ضمان إجراء تحقيقات ومساءلة موثوقة فيما يتعلق بأكثر من 500 حالة وفاة وآلاف الجرحى من المحتجين منذ 1 أكتوبر (تشرين الأول).

وأثار مؤخرًا التصاعد المستمر في أعداد الضحايا بين المتظاهرين والمعتصمين وعدم التحرك الحكومي الجاد لوقف ذلك، أحاديث كثيرة عن "النهاية غير السارة" التي تنتظر عبد المهدي وحكومته. وبات الحديث شائعا داخل الأوساط الاحتجاجية والحقوقية عن إمكانية تقديم السلطات الرسمية إلى محاكمة عادلة، فيما يتحدث حقوقيون وناشطون عن حملة واسعة لجمع الأدلة الثبوتية التي يمكن أن تدين السلطات العراقية أمام المحاكم الدولية.

وفي هذا الاتجاه يؤكد الناشط زيدون عماد أن "وفدًا مؤلفًا من 16 ناشطًا التقى رئيس الجمهورية برهم صالح أول من أمس، وكانت من بين أبرز مطالب الوفد فتح تحقيق عاجل في جرائم الإبادة التي حصلت ضد المتظاهرين". وقال زيدون لـ"الشرق الأوسط" إن "الرئيس صالح كان متفهمًا جدًا لمطالب المحتجين، وكانت أول ثمار هذا اللقاء تحديد الرئيس مهلة الأول من فبراير (شباط) المقبل موعدًا أخيرًا أمام الكتل السياسية لتقديم مرشحها لرئاسة الوزراء". وأكد أن "الرئيس تعهد أمامهم بتكليف مرشح مقبول من ساحات التظاهر وضمان عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي. كذلك تعهد بعدم توقيعه على قانون الانتخابات إلا بعد تعديله، ويكون الانتخاب عن طريق النظام البايومتري".

ميدانيًا، التحق متظاهرو مدينة النجف بنظرائهم في ساحة التحرير ببغداد، وقاموا أمس برفع علم منظمة الأمم المتحدة وطالبوها بدعم وحماية المحتجين، كما تمسكوا بمهلة الأربعة أيام التي منحوها للحكومة قبل يومين لتحقيق مطالب المحتجين. واستمرت المظاهرات في غالبية المناطق العراقية المنتفضة، حيث جدد معتصمو مدينة الناصرية استمرارهم في الاعتصامات والإضرابات لحين التغيير الشامل، وقاموا بوضع لافتات بهذا المعنى على سرادق الاعتصام الجديدة التي بنوها بالطابوق بعد إقدام جماعات مسلحة على حرق خيامهم أول من أمس.

وتعاون متظاهرون أمس مع بلدية الناصرية وقاموا بحملة تنظيف لتقاطع "البهو" الذي شهد صدامات مع قوات الشغب، ووقفات احتجاجية حاشدة خلال الأيام القليلة الماضية. وفي محافظة البصرة، قام محتجون أمس بغلق البوابة الرئيسية لمبنى الشركة العامة لموانئ العراق في منطقة المعقل وسط البصرة، احتجاجا على عدم توفير فرص عمل للعاطلين.

:قد يهمك ايضــــاً

لقاء صالح وترامب يكشف خلافات شيعية في العراق وسط دعم غير متوقع من مقتدى الصدر وعمار الحكيم

برهم صالح يبحث مع دونالد ترامب الوجود الأميركي وتخفيضه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حقوقية توثّق 171 حالة اغتيال واختطاف لصحافيين خلال الاحتجاجات العراقية منظمة حقوقية توثّق 171 حالة اغتيال واختطاف لصحافيين خلال الاحتجاجات العراقية



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria