السلطة الفلسطينية تحذر من حرب دينية وخطة من أجل تقسيم الأقصى
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قائد الشرطة الإسرائيلية يقتحم المسجد وجنوده يشاركون في احتلاله

السلطة الفلسطينية تحذر من "حرب دينية" وخطة من أجل تقسيم الأقصى

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السلطة الفلسطينية تحذر من "حرب دينية" وخطة من أجل تقسيم الأقصى

قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس يوارام هيلفي
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

اقتحم قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس يوارام هيلفي، المسجد الأقصى، أمس الخميس، متزعما مجموعة من "المحاربين القدامى" الذين ساهموا في احتلال المسجد عام 1967. ما أثار توترات كبيرة في المكان وغضبا عاما وتحذيرات فلسطينية من جر المنطقة إلى حرب دينية. وقال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة إن قائد لواء الشرطة الإسرائيلية في القدس يوارام هيلفي، اقتحم المسجد برفقة عشرات "المحاربين القدامى" الذين احتلوا الأقصى عام 1967، عبر باب المغاربة الذي تسير عليه إسرائيل وسط حراسات أمنية مشددة. وأضاف أن مجموعة منهم اقتحموا مسجد قبة الصخرة المشرفة، وقاموا بجولة في ساحاته.

واقتحم هيلفي المكان قبل أن تقتحمه مجموعات من المستوطنين في يوم متوتر للغاية. وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية قرب باب السلسلة. وقبل الاقتحامات حولت إسرائيل البلدية القديمة في محيط المسجد إلى ثكنة عسكرية وأحكمت قبضتها هناك.

وحظيت الاقتحامات بدعم مسؤولين إسرائيليين وحاخامات بينهم وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، الذي تعهد بتقديم كل الدعم لليهود في "جبل الهيكل" في إشارة إلى الأقصى.

أقرأ يضًا

- الشرطة الإسرائيلية توصي بتوجيه اتهامات الرشوة إلى نتنياهو

وندد الفلسطينيون بخرق إسرائيل للوضع القائم في المسجد واتهموها بمحاولة تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.

ويفترض أنه يوجد اتفاق معروف باسم "الوضع القائم" بين إسرائيل والمملكة الأردنية بصفتها راعية المقدسات، يحدد أعدادا قليلة لليهود يسمح لهم بزيارة المسجد الأقصى ضمن زيارات الأجانب، على أن يمتنعوا عن أداء أي صلوات أو طقوس دينية داخل الأقصى، أو حتى أي نشاطات.

لكن عادة ما ينفذ مسؤولون إسرائيليون ومستوطنون اقتحامات أوسع للمسجد، ومثل هذه الاقتحامات أدت في فترات سابقة إلى إشعال مواجهات واسعة ودموية. إذ أدى اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون إلى الأقصى عام 2000 بإشعال انتفاضة عرفت باسم انتفاضة الأقصى استمرت لسنوات طويلة، مخلفة آلاف القتلى وعشرات آلاف المصابين والمعتقلين. وأدت اقتحامات أخرى قبل أعوام إلى إشعال انتفاضة عرفت باسم انتفاضة السكاكين التي استمرت لفترات طويلة وشهدت عمليات طعن ودهس وإطلاق نار.

ويقول الفلسطينيون إن تسهيل الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين اقتحام الأقصى، يهدف إلى خلق وضع جديد قائم على تقسيم زماني ومكاني للمسجد كما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل، لكن إسرائيل تنفي أن لديها مثل هذه الخطط.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس إن "الاقتحامات التي أصبحت تتشكل من قيادات سياسية وأمنية وعسكرية مدعومة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة، تهدد الوجود الإسلامي في الأقصى، وتكرس ما يسعى لتمريره يومياً من تقسيم زماني ومكاني للمسجد، خاصة من خلال استرجاع ذكريات هذه الحفنة من المحاربين التي دنست طهارة الأقصى باحتلاله".

وأضاف: "هناك ازدياد واضح وملموس في عدد ونوعية المقتحمين للأقصى فقد ارتفع عدد المقتحمين للأقصى من (5.658) في العام 2009. إلى (35.695) مقتحم من المستوطنين، الأمر الذي يدعو للتعامل بجدية مع هذه الاقتحامات التي أصبحت تهدد الأقصى خاصة في ظل الدعوات الكثيرة لهدمه وبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاضه، والتي ترددت في الآونة الأخيرة".

وطالب ادعيس العالمين العربي والإسلامي للتعامل مع هذه الاقتحامات بخطورة واضحة قبل أن يتهدد الوجود المادي للأقصى.

من جهته وصف قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، اقتحام المسجد الأقصى من قبل هيلفي بمثابة صب الزيت على النار. وحذر الهباش من تزايد وتيرة هذه الاقتحامات في الفترة الأخيرة وقيادتها من قبل مسؤولين ووزراء وقيادات في جيش وشرطة الاحتلال، الأمر الذي يؤكد أن دولة الاحتلال بكافة أذرعها السياسية والقضائية مشتركة في هذه الجريمة، التي تعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي.

وأضاف أن هذه الاقتحامات والاعتداءات بحق المسجد الأقصى، تنذر بما لا تحمد عقباه وتمهد الطريق إلى حرب دينية لا تبقي ولا تذر ولن يسلم من لهيبها أي أحد لأن الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس تمس مشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم.

وقال: "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على لجم دولة الاحتلال ووقف انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى قبل فوات الأوان"، مطالبا العالمين العربي والإسلامي بمساندة الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص في حماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها أمام المخططات التهويدية التي تنفذها دولة الاحتلال في المدينة.

ودعت حركة "فتح" الفلسطينيين إلى الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه، أمام هذه الهجمات والاقتحامات المتتالية. وتساءل عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي: "أين الأمتان العربية والإسلامية من هذه الجرائم بحق أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟".

ودعا القواسمي إلى سرعة التحرك على كافة المستويات الرسمية والدينية والشعبية، مطالبا الأزهر الشريف ورجال الدين بإعلاء الصوت أمام هذه الجرائم والانتهاكات، محذرا من أنها قد تمهد لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأقصى، وهو ما سيفجر الأوضاع تماما.

وقال القواسمي: "نستغرب ونستهجن أيضا صمت بعض الفصائل التي نسمع صوتها عاليا عند تأخير دخول الأموال وتهدد بإطلاق الصواريخ، والآن أمام الجرائم الإسرائيلية بحق القدس والأقصى يصمتون صمت القبور"».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- القوات الإسرائيلية تعتدي بالضرب على مدير المسجد الأقصى

- الهيئة الإسلامية المسيحية تؤكّد أن محاصرة إسرائيل لقبة الصخرة "جريمة خطيرة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تحذر من حرب دينية وخطة من أجل تقسيم الأقصى السلطة الفلسطينية تحذر من حرب دينية وخطة من أجل تقسيم الأقصى



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة

GMT 23:02 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

تعلمي كيف تختارين لون حمرة الشفاة أو الروج

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يؤكد أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 14:57 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

"عارية الصدر" التونسية تخشى على حياتها
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria