تعرف على ما وصلت إليه الأزمة الليبية بعد مرور عام على مؤتمر برلين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعرف على ما وصلت إليه "الأزمة الليبية" بعد مرور عام على مؤتمر برلين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على ما وصلت إليه "الأزمة الليبية" بعد مرور عام على مؤتمر برلين

مؤتمر برلين حول ليبيا
الجزائر - الجزائر اليوم

عام مضى على انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا، وما أفضى إليه من مسارات سياسية واقتصادية وعسكرية في محاولة لحلحة الأزمة الليبية، فهل أصاب الهدف أم سجل تاريخا إضافيا لعدة مؤتمرات عقدت لحل أزمة ذاك البلد العربي صاحب الثروات الطائلة والموقع المتميز؟وتميز مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير 2020، وفق مراقبون، بعدة مزايا جعلت الليبيين يأملون منه خيرا، حيث نجح في جمع طرفي الأزمة سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي والدولي.

وشهد المؤتمر أيضاً حضور لافت للولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر والإمارات وتركيا، فضلا عن منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، وهو ما ميزه عن مؤتمري باليرمو وباريس حول ليبيا.وخرج المؤتمر بنتائج إيجابية مثل اتفاق أعضائه على عدم تسليح أي من طرفي النزاع، والالتزام بخروج القوات الأجنبية من ليبيا، ناهيك عن ذلك الاتفاق على محاولة حل الأزمة عبر 3 مسارات ترعاها الأمم المتحدة: عسكرية واقتصادية وسياسية.

نتائج متباينة

وبالنظر لما تحقق خلال العام على صعيد تلك المسارات، يمكن القول إن البعثة الدولية للدعم في ليبيا قطعت أشواطا كبيرة، وإن لم تكن كافية وفق تقدير البعض، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.فعلى الصعيد العسكري، تمكن الليبيون من الاتفاق، في أكتوبر الماضي، على وقف إطلاق النار وخروج كافة القوات الأجنبية من بلادهم، لكن وعلى ما يبدو أن الاتفاق اصطدم بواقع ممتلئ بالمصالح المتضاربة جعلت تنفيذه بشكل كلي ضربا من الخيال.

أما على المستوى السياسي وبعد محاولات حثيثة للبعثة الأممية للجمع بين فرقاء ليبيا، خرج الليبيون بتوافق حول عقد الانتخابات في ديسمبر المقبل، وسط مخاوف من أن الخلاف على آلية إدارة المرحلة الانتقالية قد تطيح بالعملية السياسية برمتها.هذا فيما كان المسار الاقتصادي الأقرب إلى التوافق، حيث الاتفاق على توحيد الميزانية للعام الجاري، فضلا عن توحيد سعر الصرف العملة الأجنبية مقابل الدينار الليبي.

دعوات دولية متكررة لليبيين من أن الفرصة لحل خلافاتهم قد لا تتكرر ثانية، بالتزامن مع تشكك الشعب الليبي من أن المجتمع الدولي أخطأ إلى حد ما في تشخيص أزمة البلاد، وتصاعد المخاوف من عودة اتفاق الصخيرات (ديسمبر 2015) الذي سكّن الأزمة ولم يحلها.محللون ليبيون أفادوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، بأن الأزمة الليبية ليست خلافا فقط على من يتولى السلطة، وإنما مزيج من الانقسام السياسي والأمني والعسكري، يعمقه تداخل لدول إقليمية ودولية متضاربة المصالح.

 أصبح من الماضي

وفي هذا السياق، يرى الباحث السياسي الليبي الدكتور العربي الورفلي، أن مخرجات برلين قد أصبحت من الماضي، معللا ذلك بعدم التزام الدول الراعية لذلك الاتفاق بتنفيذ بنوده.وتابع الورفلي، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "أن مؤتمر برلين نص على إنهاء وجود المليشيات وعدم جلب المرتزقة"، مستدركا أن "بعض الدول لم تلتزم بذلك، حيث تريد استمرار الوضع على ما هو عليه لتحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية".

واعتبر أن الأزمة الليبية "تراوح مكانها على الرغم من محاولات البعثة الدولية الخروج باتفاق سياسي يتم بموجبه تشكيل سلطة تنفيذية جديدة"، مضيفا أن "هناك صعوبات ستواجه تلك الجهود لوجود أطراف تحاول عرقلة أي اتفاق سياسي، لأنها مستفيدة من استمرار الأزمة".وتوقع الورفلي أن "المجلس الرئاسي الحالي لن يسلم السلطة بسهولة، فهو يريد الاستمرار والتلويح بضرورة إجراء انتخابات نهاية العام الجاري، وذلك لقطع الطريق على الأطراف التي تحاول إزاحته من السلطة"، مشددا على أن "الوضع معقد جدا والأزمة مستمرة بتدخل تركي على مستوى عسكري وأمني".

في السياق ذاته، يقول المحلل السياسي الليبي عثمان بركة، إن القوى الدولية لا تريد حل الأزمة وإنما إدارتها.وتابع، : "أنه ليس هناك التزاما بمخرجات برلين ولا غيرها من المؤتمرات الدولية حول ليبيا"، مشيرا إلى استمرار بعض الدول في جلب المرتزقة والسلاح إلى ليبيا.واعتبر بركة أن انعقاد مؤتمر برلين كان "عبثا" لعدم وجود آلية واضحة لتنفيذ مخرجاته، مستنكرا تدخل عدد من الدول المعنية بالملف الليبي، حتى في الانتخابات البلدية، مختتما بأن التوجه العام أصبح إدارة الأزمة وليس حلها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفتر يناقش مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي آخر مستجدات الأزمة الليبية

 

لافروف يؤكد روسيا كانت على اتصال منذ بداية الأزمة الليبية مع كل الأطراف لحثهم على الحوار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على ما وصلت إليه الأزمة الليبية بعد مرور عام على مؤتمر برلين تعرف على ما وصلت إليه الأزمة الليبية بعد مرور عام على مؤتمر برلين



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria