تناقض التصريحات بين عادل عبدالمهدي ومايك بومبيو بشأن قصف السفارة في بغداد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يبحث السفير الأميركي مع رئيس مجلس القضاء العراقي إجراءات التحقيق

تناقض التصريحات بين عادل عبدالمهدي ومايك بومبيو بشأن قصف السفارة في بغداد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تناقض التصريحات بين عادل عبدالمهدي ومايك بومبيو بشأن قصف السفارة في بغداد

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد - الجزائراليوم

سارعت الخارجية الأميركية إلى الكشف عن تفاصيل المكالمة بين المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وبدت المحادثة من وجهة نظر الحكومة العراقية إيجابية، سواء لجهة مطالبة بومبيو العراق بتعزيز الإجراءات حول السفارات أو استعداد واشنطن لإجراء مباحثات بشأن الانسحاب الأميركي، فإن ما ذكرته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاجوس بدا مختلفا.

البيان الصادر عن مكتب عبدالمهدي أكد بالنص أنه تم «التأكيد على علاقات الصداقة بين البلدين، وعلى إدانة الاعتداءات التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد، وتعزيز إجراءات القوات العراقية المسؤولة عن حمايتها، ومتابعة التحقيقات والإجراءات الكفيلة بمنع الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية، وتقديم مقترفيها إلى القضاء».

وفي حين شدد عبد المهدي على «أهمية التهدئة في المنطقة، واحترام الجميع لسيادة العراق وقراراته، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وبذل الجهود البناءة الجدية لتحقيق ذلك»، فإن الوزير الأميركي، طبقاً للبيان العراقي، أبدى «استعداد بلاده لإجراء مباحثات جدية حول وجود القوات الأجنبية في العراق، والتعاون لتحقيق السيادة العراقية».

ومن جهتها، فإن المتحدثة باسم الخارجية قالت بالنص إن «وزير الخارجية مايك بومبيو عبر، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن الغضب من استمرار هجمات جماعات مدعومة من إيران على منشآت أميركية بالعراق، بما في ذلك هجوم الأحد الماضي».

وأضافت أن «الهجوم الصاروخي يوم الأحد أسفر عن إصابة شخص واحد»، مبينة أن «بومبيو أكد مجدداً أن هذه الهجمات تظهر تجاهلاً متعمداً للسيادة العراقية، وفشلاً في كبح جماح هذه الجماعات المسلحة الخطيرة».

وأوضحت أن «بومبيو شجع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الحفاظ على السيادة العراقية، وأكد من جديد التزام الولايات المتحدة الدائم بدعم الشعب العراقي، واستعداد واشنطن لمناقشة نطاق قواتها في العراق بمرور الوقت، ورغبتها في عراق قوي مزدهر، على النحو المبين في اتفاقنا الاستراتيجي الإطاري الثنائي». والأمر لم ينتهِ عند هذا الحد بالنسبة للأميركيين.
وفي تطور جديد على صعيد ما تقوم به السلطات العراقية من تحقيقات، دخل الجانب الأميركي على الخط لمعرفة أين وصلت إجراءات الجهات المسؤولة العراقية بشأن استهداف السفارة. وفي هذا السياق، فقد بحث السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر نتائج التحقيق مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان. ومجلس القضاء الأعلى، في بيان له، أعلن أن «زيدان استقبل السفير الأميركي، وبحث معه نتائج التحقيق بخصوص الهجوم المتكرر على السفارة الأميركية في بغداد».
وتناقض المواقف والتصريحات بين الجانبين العراقي والأميركي، فضلاً عن الضغط الأميركي على السلطات العراقية بزيادة الإجراءات أو إظهار نتائج التحقيق، يؤشر من وجهة نظر المراقبين في العاصمة العراقية بغداد إلى أن الأميركيين على وشك اتخاذ إجراءات قد تكون غير مسبوقة.
يذكر أن الجهات والفصائل المقربة من إيران التي تتهم دائماً بأنها هي من يقف خلف استهداف السفارة الأميركية، أعلنت هذه المرة براءة جماعية من هذا الحادث، فضلاً عن أنها بدأت تخشى من أن يكون هذا الاستهداف من فعل أطراف تسعى إلى عرقلة الانسحاب الأميركي من العراق، وهو ما تريده واشنطن والأطراف العراقية التي تؤيد هذا البقاء. ورمت الأطراف كلها، وفي مقدمتهم الأميركيون، الكرة في ملعب الحكومة العراقية لجهة كشف الطرف المستفيد، وهو أمر يرجح المراقبون أنها لا تستطيع الوصول إليه، طبقاً للتجارب السابقة في عدم القدرة على كشف قضايا من هذا النوع.

وفي هذا السياق، يقول عضو البرلمان العراقي عن تحالف الفتح، نعيم العبودي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في الوقت الذي أعطى فيه البرلمان العراقي الإذن للحكومة لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، فإن استهداف البعثات الدبلوماسية مرفوض تماماً، ويتعارض مع آليات تنفيذ قرار الانسحاب، لأنه يعقد المشهد، ويعطي مبررات معاكسة لما نريد».

وأضاف أن «وجود البعثات الدبلوماسية تحكمه اتفاقيات دولية، ونحن نعرفها ونحترمها، كما أنه لا بد من توضيح أن وجود البعثات الدبلوماسية شيء، ووجود قوات أجنبية في البلاد شيء آخر»، مبيناً أن «هناك أطرافاً لا تريد انسحاباً سريعاً للقوات الأميركية. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا جميعاً نتفق على أنه ينبغي احترام هيبة الدولة، ومن مستلزمات ذلك عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية والسفارات»
ومن جهته، أكد رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية الدكتور معتز محي الدين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحكومة الأميركية حذرت أكثر من مرة الحكومة العراقية من أنها هي المعنية بحماية السفارة. كما حذرت الفصائل المسلحة بمثل هذا الأمر».

وبيّن محي الدين أن «الحكومة العراقية يبدو أنها لا تملك سوى الوقوف موقف المتفرج، وأن بعض القيادات الأمنية تلجأ إلى الصمت حيال ذلك»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر سيبقى بيد أميركا، تستطيع أن تلعب به بعدة أوراق مستقبلية، مثل إثارته في مجلس الأمن، وعودة ثانية لموضوع العراق وعدم قدرته على حماية البعثات الدبلوماسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى قرار من مجلس الأمن ضد العراق، ربما يكون صارماً».

وأوضح أنه «في الجانب الآخر، يمكن أن تلجأ واشنطن إلى توجيه ضربات نوعية لبعض هذه الفصائل».

:قد يهمك ايضــــاً

لقاء صالح وترامب يكشف خلافات شيعية في العراق وسط دعم غير متوقع من مقتدى الصدر وعمار الحكيم

برهم صالح يبحث مع دونالد ترامب الوجود الأميركي وتخفيضه

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناقض التصريحات بين عادل عبدالمهدي ومايك بومبيو بشأن قصف السفارة في بغداد تناقض التصريحات بين عادل عبدالمهدي ومايك بومبيو بشأن قصف السفارة في بغداد



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria