164 قتيلاً في سورية واشتباكات في دمشق وقوات الحكومة تقصف منازل المدنيين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخطيب يُهدد بسحب مبادرته والمعارضة تحشد لتظاهرة الجمعة

164 قتيلاً في سورية واشتباكات في دمشق وقوات الحكومة تقصف منازل المدنيين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 164 قتيلاً في سورية واشتباكات في دمشق وقوات الحكومة تقصف منازل المدنيين

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أعلنت المعارضة السورية، عن مقتل 164 سوريًا الخميس، في ظل استمرار الاشتباكات لليوم الثاني على التولي في قلب العاصمة السورية دمشق، وفي أطرفها القريبة، فيما أعلن الجيش الحر "المعارض" عن تدمير 7 دبابات حكومية في ريف حلب، في ظل دعوات المعارضة للتظاهر في جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا".  وفي ريف حماة استعادت قوات الحكومة السيطرة على بلدة كرناز بعد 16 يومًا من المعارك العنيفة مع الجيش الحر، بينما قامت قوات الأسد بقصف المنازل، في حين شدد البيان الختامي للقمة الإسلامية في القاهرة، على نقل "سلمي للسلطة" في سورية، إلا أن البيان لم يطالب الأسد بالتنحي.
 في غضون ذلك أعلن رئيس مجلس أمناء الثورة السورية وعضو الائتلاف السوري المعارض، هيثم المالح، اعتراضه على عدم دعوة الائتلاف لحضور القمة وطالب بتعليق عضوية إيران في المنظمة "كونها شريكة في قتل الشعب السوري، ولوقوفها إلى جانب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وهدد رئيس الائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب، بسحب المبادرة التي عرضها على حكومة دمشق، وأمهلها حتى الأحد المقبل لقبول شروطه لبدء الحوار، بينما أكد نائب رئيس الائتلاف وصاحب فكرة الحكومة الانتقالية رياض سيف، أن "الحل السياسي لا يمكن أن يتم بوجود الرئيس الأسد وفريقه الأمني".
واندلعت اشتباكات، الخميس، في ساحة العباسيين وباب توما وحي جوبر وغيرها من المناطق الحيوية في العاصمة السورية دمشق، بين عناصر من المعارضة المسلحة وقوات من الجيش الحكومي، فيما أفاد ناشطون بمقتل 164 سوريًا معظمهم في دمشق وريفها وفي حمص، وأوضح ناشطون أن هجوم المعارضة يهدف لإنهاء سيطرة القوات الحكومية على الأحياء المؤدية إلى قلب العاصمة.
وذكرت وسائل إعلامية أن القوات الحكومية أوقفت تقدم المعارضة فيما قال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق، براء الشامي، لـ"سكاي نيوز عربية" إن هجوم المعارضة يهدف لإنهاء سيطرة القوات الحكومية على الأحياء المؤدية إلى قلب العاصمة.
ولفت الناشط إلى أن "الجيش السوري الحر أحرز تقدمًا ملحوظًا في جبهات عدة بدمشق، إذ تمكن من السيطرة على حاجزين أقامتهما القوات الحكومية، أحدهما يسمى حرملة بن الوليد، ويقع بين جوبر وعين ترما، والآخر هو حاجز جسر زملكا، الواقع بين جوبر وزملكا".
من جهته، قال ضابط في المعارضة السورية إن الجيش الحر نقل المعركة إلى منطقة جوبر، وهو حي يربط معاقل المعارضة في الضواحي الشرقية لدمشق بساحة العباسيين القريبة من وسط المدينة.
أما مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، فشهد اشتباكات بين الجيشين السوري والحر، وقال الجيش السوري الحر إنه سيطر على شارع الثلاثين في دمشق بعد اشتباكات مع القوات النظامية، كما تدور معارك عنيفة بين الجيشين السوري والحر للسيطرة على الطرق المؤدية إلى وسط العاصمة.
وشهدت مناطق في ريف دمشق خلال الساعات الماضية تصعيدًا في المعارك والقصف الذي وصف بأنه الأعنف منذ أشهر، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت دعا المجلس الوطني المعارض السوريين إلى دعم الجيش الحر في "معركة تحرير دمشق". إضافة إلى قصف عنيف بقذائف الهاون على حي القابون في دمشق.
وسيطر الجيش الحر على حاجز العلم في محافظة الرقة، مؤكدًا أنه يحاول التقدم باتجاه مبنى الإذاعة وقصر المحافظ بينما تدور معارك بين الجيش الحر وقوات الحكومة في ريف إدلب قرب مدينة معرة النعمان، حيث يحاول الثوار السيطرة على معسكر الحامدية، أحد أهم معسكرات الجيش النظامي في المحافظة.
وأفادت شبكة شام عن قصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على أحياء الشيخ ياسين والعرضي والحويقة بمدينة دير الزور.
وفي حلب، تواصلت الاشتباكات في حي الشيخ سعيد في جنوب المدينة، حيث تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليه من المقاتلين المعارضين الذين دخلوه قبل أيام.
كما سجلت معارك لليوم الثالث على التوالي في محيط ثكنة المهلب للقوات النظامية في حي السبيل غرب المدينة. وتحدث المرصد السوري عن اشتباكات بين أرتال للقوات النظامية متجهة نحو مدينة السفيرة جنوب غرب حلب ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب عدة أخرى، من أجل منع القوات النظامية من التقدم.
وفي ريف حماة استعادت قوات الحكومة السيطرة على بلدة كرناز بعد 16 يومًا من المعارك العنيفة مع الجيش الحر، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان "اقتحمت القوات النظامية بلدة كرناز بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة استمرت نحو 16 يوما"، ونقل عن نشطاء في البلدة أن هذه القوات "أحرقت بعض المنازل خلال حملة مداهمات وتفتيش" قامت بها، وأن المقاتلين المعارضين انسحبوا من البلدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من القوات المسلحة السورية "قضت على إرهابيين من جبهة النصرة وأحرار الشام في بلدة كرناز ودمرت مقارهم".
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القصف العنيف يشمل قرية الحواش في المنطقة نفسها مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى. ونزح معظم أهالي هذه المناطق خلال الأشهر الأخيرة بسبب المعارك.
دبلوماسياً شدد البيان الختامي للقمة الإسلامية في القاهرة، على نقل "سلمي للسلطة" في سورية، وذلك بعد يومين من المناقشات الساخنة تصدرتها الأزمة السورية، وأيد أعضاء المنظمة التي تضم 57 عضوا، مبادرة تقدمت بها مصر وتركيا وإيران والسعودية لرعاية مفاوضات لوقف إراقة الدماء في سورية .
وحسب البيان الختامي، حث أعضاء المنظمة قوات المعارضة السورية والحكومة السورية على عدم الاستمرار في العنف وإجراء حوار لمحاولة إنهاء الحرب في البلاد. وقال أعضاء منظمة التعاون الاسلامي في البيان الختامي للقمة إن مثل هذه الحوار، يمكن أن يساعد في تحقيق "تطلعات الشعب السوري في التغيير وإجراء إصلاحات ديمقراطية". إلا أن البيان لم يطالب الأسد بالتنحي، على الرغم من مطالبة عدة دول في مناسبات عدة، بما في ذلك مصر وتركيا والسعودية وقطر، برحيل الرئيس السوري.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المنتهية ولايته، أكمل الدين إحسان أوغلو، أن القمة أكدت على دعم تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.
أما أوغلو، فقد أكد أن هناك تأييدًا عامًا من الدول المشاركة في القمة الإسلامية للمبادرة التي تقدم بها الرئيس المصري محمد مرسي بشأن سورية.
وهدد رئيس الائتلاف السوري، أحمد معاذ الخطيب، بسحب المبادرة التي عرضها على حكومة دمشق، بعد تجاهلها، وأمهلها حتى الأحد المقبل، بشرط الإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون السورية، قائلاً في تصريح إلى إحدى القنوات التلفزيونية، "إنه إذا بقيت امرأة واحدة في السجن في سورية، فذلك يعني أن دمشق رفضت مبادرته، والتي لقيت جدلاً كبيرًا سواء في أوساط المعارضة أو خارجها، وأنه يصر على الحوار مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، رغم أن الحكومة السورية رفضت إدراج اسم الأخير كطرف في الحوار".
وكان الخطيب قد طرح منذ أيام عدة، مبادرة للحوار مع ممثلين عن الحكومة السورية، ممن "لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، بشرط الإفراج عن آلاف المعتقلين وأن يؤدي الحوار إلى رحيل الأسد، ولقيت مبادرته ترحيبًا غربيًا ورفضًا من المجلس الوطني الذي يشكل جزءًا من الائتلاف المعارض.
وقالت مصادر في المعارضة، إن "أعضاء في الائتلاف الوطني السوري، دعوا إلى اجتماع عاجل لبحث الاقتراح المثير للجدل الذي طرحه زعيمه للتفاوض مع الحكومة السورية، وانتقد عدد من شخصيات المعارضة وبخاصة في المجلس الوطني عرض الخطيب، إجراء محادثات مع ممثلين للرئيس الأسد، لكن آخرين يقولون إنه "قد يكشف عن أن اقتراحات الأسد لإجراء حوار إنما هي "اقتراحات جوفاء".
 من ناحيته أعلن نائب رئيس الائتلاف السوري وصاحب فكرة إنشائه والحكومة الانتقالية رياض سيف، في بيان أصدره الخميس، أن "الحل السياسي لا يمكن أن يتم بوجود الرئيس الأسد وفريقه الأمني، ورأى "أن الأسد العدو الحقيقي والوحيد للشعب السوري مع أسرته وشركائه، وأن على روسيا أن تحول الأقوال التي طالما رددها مسؤولوها بخصوص عدم تمسكهم ببقاء بشار الأسد إلى خطوات عملية، وأن على القيادة الإيرانية أن تدرك بشكل حقيقي مخاطر السياسة المتبعة من قبلها في دعم الأسد في حربه ضد الشعب السوري"، فيما قدم عددًا من المقترحات للاستفادة من مبادرة الخطيب الأخيرة.
وقال سيف في بيانه، إن "الهدف المتمثل بتحقيق انتصار الشعب السوري وحقن أقصى ما يمكن من دماء السوريين وتجنب المزيد من الدمار والخراب والمخاطر الكثيرة التي تحدق بالوطن، يجعلنا نعطي الأولوية للوصول إلى حل سياسي لا يكون بشار الأسد وأسرته جزءا منه، ويرتب انتقال سورية نحو نظام ديمقراطي حقيقي يضمن العدالة والكرامة والحرية لجميع السوريين، ضمن إطار زمني محدد وإجراءات واضحة ملزمة، وإن فتح الباب أمام إمكان الحل السياسي يكون ابتداءً عبر تمكين ثوارنا من تغيير موازين القوى وإحراز تقدم حقيقي على الأرض، الأمر الذي يقتضي مد هيئة الأركان بكل ما يلزم من سلاح وعتاد والوسائل الضرورية لإنجاز هذا التقدم".
 واضاف أن "العدو الحقيقي والوحيد للشعب السوري هم أسرة الأسد وشركاؤهم من المسؤولين المباشرين عن إيصال البلاد إلى الحال التي هي عليه الآن، ولا يمكن لهم بأي حال من الأحوال أن يكونوا جزءًا من أي حل سياسي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار بشار الأسد وأسرته ممثلين عن ملايين السوريين الذين لا يزالوا تحت سلطة الأسد، ولم يتمكنوا من التعبير عن رأيهم بعد بسبب القمع، أو أولئك المتخوفين من مستقبل مجهول، بل إن ما ارتكبه بشار الأسد من جرائم منذ بداية الثورة ووصوله سابقًا إلى رئاسة الدولة وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي والقوات المسلحة السورية بطريقة غير شرعية وعبر إرهاب الشعب، ينزع عنه وعن أسرته وشركائه من المسؤولين المباشرين بشكل كامل أي صفة تمثيلية شرعية لأي شرائح مجتمعية، أو لحزبه أو للدولة السورية أو حتى للجيش السوري، وغالبيتهم العظمى ليست مسؤولة عن أعمال القتل والتنكيل والتدمير التي تشهدها البلاد منذ انطلاق ثورة 15 آذار/مارس المباركة، وإنني أؤمن بأن من الممكن لهم أن يكونوا شركاء حقيقين في إيجاد حل يزيح الأسد وأسرته وطاقمه المسؤول عما وصلت إليه البلاد، حل ينقذ البلاد وأبناء الشعب جميعًا من مخاطر الاقتتال والعنف والفوضى ودمار البنية التحتية للدولة بشكل كامل".
واعتبر نائب رئيس الائتلاف السوري، أن "الرئيس بشار الأسد يزج بهؤلاء جميعًا في حربه الهمجية التي يخوضها فقط حفاظًا على سلطة أسرته وفسادها ومصالحها الضيقة، غير عابئ بأرواح وأمن واستقرار بنات وأبناء الشعب السوري ولا بمصير الوطن"، مضيفًا "لقد آن الأوان لوضع حد لهذا السلوك الإجرامي الأناني المغرور، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يدفع اي مواطن سوري حياته أو كرامته أو أمنه ثمنًا لاستمرار هذا المجرم في حربه، وإن من واجب السوريين جميعًا عزل هذه الحلقة الإجرامية الضيقة، والاتفاق على حل يخرج البلاد من أزمتها ويحقق المطالب المشروعة للمواطنين السوريين جميعًا في العدالة والحرية والكرامة والحياة الديمقراطية".

وفي ما يتعلق بموقف روسيا وإيران من الأزمة، قال سيف"على روسيا الاتحادية أن تحول الأقوال التي طالما رددها مسؤولوها بخصوص عدم تمسكهم ببقاء بشار الأسد إلى خطوات عملية، والمخاوف الروسية المتنوعة لا يمكن تفاديها باستمرار النهج السياسي الروسي القائم حاليًا على ما هو عليه، وإن أي تفاهم روسي مع السوريين يجب أن يكون عبر ممثلين شرعيين ومحترمين للشعب السوري، وأي تفاهم من هذا النوع لا يمكن أن يجد طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع طالما أن عائلة الأسد موجودة على رأس السلطة، بل إن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة سيفاقم الوضع سوءًا ويزيد من حجم المخاطر والتحديات التي يصرح الجانب الروسي بخشيته منها، وأرى أن علينا التعامل مع الجانب الروسي استنادًا إلى هذه الروحية".

وأكد أن"على القيادة الإيرانية أن تدرك بشكل حقيقي مخاطر السياسة المتبعة من قبلها في دعم بشار الأسد في حربه الإجرامية ضد الشعب السوري، وهي سياسة يحمل الاستمرار فيها مخاطر اندلاع صراع طائفي في المنطقة، ولن يكون ذلك في مصلحة أي طرف من الأطراف، وعلى إيران أن تدرك أن بشار الأسد لم يعد له أي حظ في البقاء، ومن المحال أن ينتصر على إرادة الشعب الثائر، واستمرارها في دعمه سيعود على المنطقة وعلى مصالحها بنتائج بالغة الخطورة، وعلى أصدقائنا وأشقائنا أن يدركوا أن الوقت ليس في صالحهم ولا صالحنا، لدينا أهداف وهواجس مشتركة، علينا أن نعمل سوية لأجلها، والحل السياسي الذي ننشده كسوريين وينشدونه كأصدقاء وأشقاء للشعب السوري لا يمكن أن يفتح الباب أمامه إلا عبر تغيير موازين القوى على الأرض، بما يعني ذلك من إمداد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة الأركان العسكرية المشتركة بكل أسباب القوة، علينا أن ندرك جميعًا أن جبهات التحرك المطلوبة متنوعة ومترابطة، وإن أي تقدم على أي جبهة منها سيساعد على إحداث التقدم على الجبهات الأخرى".

وعن مبادرة رئيس الائتلاف الوطني المعارض معاذ الخطيب، أفاد نائبه في بيانه: إنني لا أجد ما قام به رئيس الائتلاف الوطني الشيخ معاذ الخطيب من تحركات سياسية وتصريحات إعلامية في الآونة الأخيرة، وبخاصة في مؤتمر ميونيخ خارج هذا السياق، سواء لجهة التحدث مع الإيرانيين أو الروس أو لجهة طلب الدعم والمساعدة من أصدقاء سورية، كما حصل في لقائه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ومعرفتنا العميقة بالشيخ معاذ تبعثنا على الاطمئنان التام بأنه ليس من الأشخاص الذين يمكن أن يفكروا ولو للحظة بالتفريط بحقوق ومصالح الشعب السوري في أي حال من الأحوال، فهو أحد أبناء ومناضلي هذه الثورة المخلصين، وهو فضلاً عن القيم الأخلاقية الرفيعة التي يحملها، فإنه على قناعة تامة بأن بشار الأسد لا يمكن له ان يكون بأي حال من الأحوال جزءًا من أي حل سياسي في سورية".

وعن طريقة توظيف مبادرة الخطيب لخدمة المعارضة السورية، قال سيف "من الممكن للائتلاف الوطني ولقوى الثورة السورية توظيف تصريحات الشيخ معاذ الخطيب بشكل إيجابي، عبر توجيه الرسائل المطلوبة لشرائح المجتمع السوري كافة بضرورة الانفكاك عن أسرة الأسد وأعوانهم المباشرين وعزلهم، وأن الحل السياسي حينها سيكون متاحًا بما يضمن حقوق ومصالح وأمن ومستقبل جميع السوريين، ومد اليد إلى الجانب الروسي للتخلي عن أسرة الأسد والتحول إلى شريك حقيقي للشعب السوري في مساعدته على الوصول إلى حل سياسي مقبول، ووضع الجانب الإيراني عند مسؤولياتهم والحديث الصريح والمباشر معهم بشأن المخاطر التي ستترتب عليهم وعلى المنطقة جراء مساندتهم لأسرة الأسد في حربها ضد الشعب السوري، وإعطاء جواب لأصدقائنا وأشقائنا ممن يطرحون الحل السياسي ويطالبوننا برؤية لهذا الحل بأننا منفتحون على هذا الاحتمال على قاعدة استثناء الأسد منه، وأن الخطوة الأساسية لفتح الباب أمام هذا الحل هو تغيير موازين القوى على الأرض عبر دعم صمود الشعب السوري ودعم الائتلاف الوطني وهيئة الأركان المشتركة بكل ما يلزم لتحقيق هذا التغير".
 ودعا سيف أعضاء الائتلاف الوطني إلى "رص الصف وتوحيد الموقف وتفعيل العمل المؤسساتي والتصرف بحكمة كقيادة متماسكة وقوية وواثقة حيال كل المستجدات والمبادرات.
 ورأى سيف أن أخطر نتيجة يمكن أن تترتب على تصريحات الشيخ الخطيب هي انشقاق الصف وتفرق الكلمة، ومسؤوليتنا جميعًا أن نتعامل مع هذا الأمر بأقصى درجات الحكمة والحرص على استثماره لصالح انتصار الثورة".
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية تجاه مبادرة الخطيب، رحبت كل من جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية بالمبادرة، فيما التزمت السلطات السورية الصمت بشأن مبادرة الخطيب، لكن صحيفة "الوطن" شبه الرسمية، قالت إن "الخطيب غير مقبول كمفاوض".
ومن جهته، رحب رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر، هيثم مناع، بالمبادرة واعتبرها "أهم حدث سياسي منذ ولادة الائتلاف قبل نحو ثلاثة أشهر"، وقال لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال إن "مبادرة الخطيب أصابت مبادرة الأسد التي طرحها في خطابه الأخير في مقتل، لأنها أعادت الاعتبار إلى الحل السياسي وجعلت من نظرية الحل الأمني العسكري، جريمة لا حلاً، وأن استمرار القتال من أجل القتال تدميرًا للبلاد والعباد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

164 قتيلاً في سورية واشتباكات في دمشق وقوات الحكومة تقصف منازل المدنيين 164 قتيلاً في سورية واشتباكات في دمشق وقوات الحكومة تقصف منازل المدنيين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria