إيقاف أساتذة بسبب الإفطار في نهار رمضان يُعيد الجدل إلى تونس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضجّت مواقع التواصل بشأن الحريات الشخصية في الدولة

إيقاف أساتذة بسبب الإفطار في نهار رمضان يُعيد الجدل إلى تونس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إيقاف أساتذة بسبب الإفطار في نهار رمضان يُعيد الجدل إلى تونس

إيقاف أساتذة بسبب الإفطار في نهار رمضان
تونس - العرب اليوم

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بجدل بشأن الحريات الشخصية في الدولة، بعد إيقاف مجموعة من المعلّمين داخل إحدى المقاهي في محافظة صفاقس التونسية، فهل يضمن القانون التونسي حرية المعتقد للجميع.

يثير شهر رمضان جدلا ساخنا كل سنة في تونس ، بشأن مسألة الإفطار أمام العلن، فتضج وسائل التواصل الاجتماعي بتساؤلات وتبادلات بين من يؤيد ويعارض الظاهرة وتدخل الدولة فيها، وهذه السنة ليست مختلفة فأعادت حادثة في مدينة صفاقس التونسية الجدل إلى ساحة "فيسبوك" بعد أن كتب رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب في صفاقس أنه اقتيد هو ومجموعة من المعلمين إلى قسم الشرطة بعد مشادة بينه وبين فرد أمن داخل مقهى.

وقال عبدالمجيد الجمل: "طالب (أحد الأعوان) ببطاقات التعريف وهذا من حقه، فطلبت منه بطاقة هويته وهذا قانونا ملزم به، فرد الفعل بغضب وأظهر مسدسه الشخصي قائلا أمام الجميع: هذه هويتي"، إلا أن وزارة الداخلية التونسية قالت إن رفض الجمل تقديم بطاقته الشخصية لرجل الأمن كانت هي السبب وراء اقتياده هو وأصدقائه إلى قسم الشرطة حيث تمت معاملته بكل احترام قبل أن تنقله سيارة الشرطة إلى نفس المقهى وهي الرواية التي نفاها الجمل لاحقا.

اقرأ ايضا : 

إصابة 9 أشخاص من بينهم 8 أمنيّين في تفجير انتحاري في تونس

فتحت المسألة باب نقاش حول حرية الإفطار في نهار رمضان إذ أعربت العديد من المؤسسات والجمعيات عن دعمها له بينما غرد البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرين ما وصفوه "بالجهر بالإفطار في نهار رمضان".

ورأى البعض في الحادثة تناقضا بين مبادئ الدستور التونسي وتطبيقه في الواقع، مشيرين إلى الفصل 6 من الدستور الذي ينص على أن "الدولة راعية للدين، كافلة لحريّة المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينيّة".

وأثارت الواقعة غضب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي شنت هجومًا حادًا على الداخلية التونسية، واتهمت قوات الأمن باستهداف المقاهي المفتوحة نهارًا، مؤكدة أنها ستواصل الدفاع عن الحريات الفردية.

وندد المغردون بما وصفوه بتدخل حكومي في الحريات الشخصية التي تحميها القوانين متسائلين إن كانت مجرد "حبر على ورق"، بينما غرد آخرون بسخرية عن "السبب التافه" لإيقاف المعلمين.

ورحّب عدد من رجال الدين بتصرف الشرطي الذي أوقف الأساتذة المفطرين، واعتبروه تصرفا "مبررا"، فدون الشيخ عادل العلمي: "رجل الأمن مسلم يغار على دينه والشعب التونسي يؤيده بقوة ويسانده".

القانون التونسي لا يتضمن أيّ فصل يعاقب على الإفطار في نهار رمضان، غير أنه خلال السنوات الماضية، ومع وصول حركة النهضة إلى السلطة، ظهر اتجاه محافظ في البلاد، يرفض أن تصل الحريات الفردية حد المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان علنا.

وبرزت عدة حالات اعتقال وتحقيق بتهمة "المجاهرة بالإفطار". فبحسب وكالة الأنباء الألمانية DW، اعتقل خمسة أشخاص بذريعة أكلهم أو تدخينهم علنا في أيام رمضان في عام 2018.

ورغم أن بعض المطاعم ومقاهي الفنادق تبقى مفتوحة خلال رمضان فإن الغالبية الكبرى تغلق أبوابها ولا تستمر في العمل.

ودفع ذلك ائتلاف جمعيات حقوقية في تونس للدعوة، في رسالة وجهها إلى السلطات، إلى حماية "حرية الضمير والمعتقد" وحرية المجاهرة بالإفطار في رمضان.

وأدى ذلك إلى إطلاق حملات في الشوارع التونسية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتناول الطعام والشراب علانية، منها حملتا #مش_بالسيف و#فاطر عبر تويتر.

وظهر الانقسام العميق في الآراء حول الوضوع في ردود الفعل على الحملات، التي اعتبرها البعض هجومًا على دين الدولة و"عدم احترام" لشهر رمضان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- السبسي يشرف على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش لبحث "الاحتجاجات "

- نقابة العمال التونسية ترفض مقترح الحكومة بشأن الزيادات في الأجور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاف أساتذة بسبب الإفطار في نهار رمضان يُعيد الجدل إلى تونس إيقاف أساتذة بسبب الإفطار في نهار رمضان يُعيد الجدل إلى تونس



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria