أميركا تواجه مضربي الطعام في غوانتانامو بطاقم طبي إضافي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

معتقل يمني يصف تجربته مع التغذية القسرية بالمروعة والمهينة

أميركا تواجه مضربي الطعام في "غوانتانامو" بطاقم طبي إضافي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أميركا تواجه مضربي الطعام في "غوانتانامو" بطاقم طبي إضافي

سجن غوانتانامو"

نيويورك ـ سناء المرّ أرسلت البحرية الأميركية طاقمًا طبيًا إضافيًا إلى معسكر الاعتقال في "غوانتانامو"، وذلك لسبب تزايد عدد المضربين عن الطعام في أوساط المعتقلين. يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه "الجمعية الطبية الأميركية" بإثارة علامات استفهام، بشأن ما إذا كانت القيادة العسكرية الأميركية، قد طلبت من الأطباء انتهاك أخلاقيات وآداب مهنة الطب، وذلك من خلال القيام بتغذية السجناء المضربين عن الطعام قسرًا وبالقوة.
وأوضح المتحدث باسم معسكر الاعتقال في "غوانتانامو" المقدم صامويل هاوس أن "هذا الفريق الطبي وصل مع نهاية الأسبوع الماضي، ويضم أربعين من الممرضين، والأخصائيين، ورجال متخصصين في الإسعافات الأولية، وقد تم تدريب كل هؤلاء على كيفية توفير الرعاية الصحية الأساسية"، وأضاف أن "عدد 100 من سجناء المعسكر، البالغ عددهم 166، قد انضموا إلى الإضراب عن الطعام، الذي بدأ في شباط/ فبراير الماضي، احتجاجًا على استمرار احتجازهم، في القاعدة البحرية الأميركية، في خليج غوانتانامو (شرق كوبا)"، مشيرًا إلى أن "عدد 21 من هؤلاء فقدوا الكثير من وزنهم، إلى الدرجة التي دفعت بسلطات المعسكر إلى تغذيتهم بمواد سائلة، عبر أنابيب يتم إدخالها إلى أمعائهم، عبر فتحة الأنف"، مُبينًا أن "خمسة يخضعون للملاحظة الطبية في المستشفى، ولا يوجد ما يتهدد حياتهم حاليًا".
وأرسل رئيس "الجميعة الطبية الأميركية" الدكتور جيرمي لازاروس، الخميس الماضي، رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، يؤكد فيها من جديد على موقف الجمعية الدائم، الذي يقول بأن "قيام العاملين في المجال الطبي عنوة، بتغذية أي شخص عاقل وراشد، يرفض تناول الطعام، ويرفض العلاج من أجل إنقاذ حياته، يعد انتهاكًا لأخلاقيات وآداب مهنة الطب".
أميركا تواجه مضربي الطعام في "غوانتانامو" بطاقم طبي إضافي
إلا أن خطاب رئيس الجمعية لم يطلب من هاغل التوقف عن تغذية المضربين عن الطعام في غوانتانامو بالقوة، ولكنه حث وزير الدفاع الأميركي على التعامل مع أي موقف، قد يُطلب فيه من أي من الأطباء، انتهاك المعايير الطبية الأخلاقية، التي تحكم مهنتهم.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم "البنتاغون" المقدم تود بريسيل أن "تشاك هاغل عاد لتوه من رحلة إلى الشرق الأوسط، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قرأ الرسالة أم لا".
وعندما سئل إذا كان الأطباء في المعسكر قد أعربوا عن قلقهم بشأن المعايير الأخلاقية لمهنة الطب، عندما طلب منهم تغذية السجناء المضربين عنوة، أوضح بريسيل "أستطيع أن أقول بأنه لا يوجد محاولات جماعية منظمة في هذا الشأن، ولكني لا أستطيع أن أتحدث باسم أطباء بعينهم، كما أستطيع أن أقول بأننا هنا لن نسمح لأي من المعتقلين بأن يلحق الضرر والأذى بنفسه، وأن ذلك يشمل محاولات الانتحار، والتي من بينها الموت جوعًا، سواءًا كان ذلك بوحي من المضرب عن الطعام نفسه، أو بضغط من غيره".
وكان الجيش الأميركي قد أكد أن "بعض السجناء يقومون بالضغط على الآخرين، كي ينضموا إلى الإضراب عن الطعام، وأن بعض هؤلاء يتم تغذيته عبر أنبوب، وأنه في بعض الأحيان يتناولون وجبات عادية، أو يشربون طوعًا بعض المكملات الغذائية، وذلك عندما يتم عزلهم عن الزنزانات الجماعية، ويكونون وحدهم مع الفريق الطبي".
ويقول هاوس أن "هذا يحدث طول الوقت، فهناك من يأكل وجبة واحدة، ثم يتم تغذيته بالأنبوب في وجبة أخرى، كما أنهم يشربون مواد مغذية، في وجبة أخرى، وأنهم يحصلون على حق الخيار بين التغذية بالأنبوب أو بغيره"، فيما تؤكد مصادر عسكرية أميركية أن "التغذية تتم برقة ولطف، وأنه يتم فيها استخدام أنابيب مرنة، وناعمة، ومشحمة، بحيث تنزلق بسهولة".
إلا أن المحامي ديفيد ريميز، الذي يدافع عن السجين اليمني ياسين إسماعيل، يطعن في ذلك ويوضح أن "هذه العملية مؤلمة للغاية"، ناسبًا إلى أحد السجناء قوله بأن "هذه العملية أشبه بشفرة حلاقة، تمر عبر فتحة الأنف إلى الحلق"، وأضاف أن "المعتقلين، الذين يرفضون التغذية القسرية بالأنبوب، قد تم نقلهم عنوة من الزنزانات، بواسطة الجنود، وسط أحداث شغب"، مشيرًا إلى "إنهم يلقون معاملة أشبه بمعاملة الحيوانات".
ويرجع الجميع سبب الإضراب عن الطعام إلى فشل إدارة أوباما في الوفاء بوعدها، بإغلاق معسكر الاعتقال في غوانتانامو، مع حلول عام 2010، وقد مر على أحد المعتقلين فترة 11 عامًا في المعسكر، وكتب هذا السجين رسالة، يصف فيها تجربته الفظيعة داخل السجن، وتعهد خلالها بعدم تناول الطعام، حتى يستعيد المعتقلين في المعسكر كرامتهم.
وحكى السجين سمير ناجي الحسن مقبل عن آلامه الشديدة أثناء تغذيته مرتين على يد الحرس، قبل أن يرغموه على إدخال أنبوب عبر أنفه إلى داخل معدته، وأوضح أنه "في إحدى المرات تم ربطة في السرير، لمدة 26 ساعة، حتى يتمكنوا من تغذيته، ولم يسمح له، طول تلك الفترة، دخول التواليت".
وفي مقال على صحفة الرأي، في صحيفة "نيويورك تايمز"، طالب الحسن بـ"إعادته إلى بلده اليمن، وألقى باللائمة على الرئيس أوباما شخصيًا، لعدم الإفراج عنه"، وهو يقيم في "غوانتانامو" منذ عام 2002، لتهمة تتلخص في أنه كان أحد حراس بن لادن، وهي تهمة ينفيها، ويعتبرها "هراء وكلام فارغ".
وقد ظهر مقاله هذا في "نيويورك تايمز" بعد أن تحدث إلى محاميه، وكان الحسن قد نقل في 15 آذار/ مارس الماضي إلى مستشفى السجن، في أعقاب دخول قوة، من ثمانية ضباط عسكريين، إلى زنزانته، وهم يحملون أدوات مكافحة الشغب.
وعن هذه الواقعة كتب يقول أنهم "قاموا بتقييد يديه وقدميه في السرير، وقاموا عنوة بإدخال حقنة طبية في يده، وأنه أمضى 26 ساعة على هذه الحال، وهو مقيد في السرير، ولم يسمح له بدخول الحمام لقضاء حاجته"، وأضاف أنهم "قاموا بإدخال قسطرة على نحو مؤلم، وعلى نحو مهين، كما أنهم لم يسمحوا له حتى بأداء فريضة الصلاة"، وأشار إلى أنه "لن ينسى أبدًا المرة الأولى، التي قاموا فيها بتغذيته عنوة، بواسطة الأنبوب، عبر فتحة الأنف، وأنه لا يستطيع أن يصف حجم الألام، التي تعرض لها لسبب ذلك، وأنه شعر آنذاك بالغثيان، والرغبة في القيء، ولكنه لم يستطع".
وختم حديثه في هذا السياق بقوله أنه "شعر بآلام فظيعة داخل صدره، وحلقه، ومعدته، وأنه لم يشعر بمثل هذا الألم من قبل"، متمنيًا أن لا يتعرض أحد لمثل هذا العقاب القاسي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تواجه مضربي الطعام في غوانتانامو بطاقم طبي إضافي أميركا تواجه مضربي الطعام في غوانتانامو بطاقم طبي إضافي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria