الائتلاف الوطني العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي
طالب "ائتلاف العراقية الوطني" رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالاستقالة بسبب التدهور الأمني وتكرر الخروقات بشكل مستمر، كما اتهم الائتلاف القائد العام للقوات المسلحة وجزء كبير من القيادات الأمنية " بوجود تواطؤ بين جزء واسع من هذه الأطراف وقوى التطرف الإجرامية المسلحة والميليشيات، والتي مكنت
الإرهابيين من تنفيذ مخططاتهم الخبيثة بمنتهى السلاسة واليسر، واشار إلى أنه بالرغم من كل تحذيرات الائتلاف في السابق وتأكيده على ضرورة رسم سياسات وخطط مدروسة، وعلمية لمكافحة التطرف من خلال بناء مؤسسات أمنية مهنية ووطنية، ودعواته المتواصلة إلى تعزيز اللحمة الوطنية لسد الطريق على قوى التطرف والجريمة، إلا أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ضرب كل نصائحه عرض الحائط واستمر في اعتماد أجهزة أمنية فاشلة.
و قال الائتلاف في بيان صحافي تلقى "العرب اليوم " نسخة منه إن "على المالكي التحلي بالشجاعة وتحمل مسؤولية تدهور الاوضاع الامنية والاعتراف بفشله في ادارة الدولة "مطالبا المالكي الى "تقديم استقالته بشكل فوري انقاذاً للعراق وصونا لأرواح المواطنين الابرياء" ،ودعاه إلى أن "يترك المجال لمن يمتلك القدرة على إخراج العراق من هذا النفق المظلم"
واتهم البيان القائد العام للقوات المسلحة وجزء كبير من القيادات الأمنية " بوجود تواطؤ بين جزء واسع من هذه الاطراف وقوى الارهاب الاجرامية المسلحة والميليشيات والتي مكنت المتطرفين من تنفيذ مخططاتهم الخبيثة بمنتهى السلاسة واليسر والتي اخذت توسع نشاطاتها الاجرامية بسبب انهيار استراتيجيات مكافحة التطرف و التدخلات غير المشروعة من دول الجوار".
وتابع "إن استمرار التدهور الامني بهذا الشكل المروع يؤكد ان هذه الحكومة غير قادرة على انجاز مهمة التحول نحو الاستقرار واقامة الدولة المدنية التي تستند على العدل والمساواة وسيادة القانون".
وأشار إلى أنه بالرغم من كل تحذيراتنا في السابق وتأكيدنا على ضرورة رسم سياسات وخطط مدروسة وعلمية لمكافحة الارهاب من خلال بناء مؤسسات أمنية مهنية ووطنية، ودعواتنا المتواصلة الى تعزيز اللحمة الوطنية لسد الطريق على قوى الارهاب والجريمة ، الا ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ضرب كل نصائحنا عرض الحائط واستمر في اعتماد اجهزة فاشلة لكشف المتفجرات انفق العراق عليها ملايين الدولارات في عقود مضللة وفاسدة، مرت عبرها أطنان من المتفجرات التي استهدفت المواطنين الأبرياء، دون أن يحرك القائد العام للقوات المسلحة ساكناً، أو يرف للقيادات الامنية جفن. وكانت اجراءاتها التي اعتمدتها هي المزيد من الممارسات الطائفية السياسية وملاحقة وترويع شركاء العملية السياسية، بل وترويع حتى من ارتضى واكتفى بالمشاركة الشكلية في الحكومة الفاشلة الحالية.
وبين أن القائد العام للقوات المسلحة ، وبعد كل حادث كبير ومؤلم يظهر من على شاشات التلفزيون في خطب مجلجلة ملها الناس، يتفنن من خلالها في البحث عن التبريرات والتنصل عن المسؤولية والقاء اللوم على الآخرين. ولم تسلم منه حتى قيادات دولة القانون التي يترأسها.
وانتهى البيان إلى القول "إن المالكي لم يكتف عند هذا الحد ، بل راح يسخر أجهزة الدولة وابواقها الاعلامية للترويج للاستمرار في المنصب لدورة ثالثة، ليستمر معه الفشل السياسي والأمني والخدمي في كل مجالات بناء الدولة".
أرسل تعليقك