المبعوث الأممي يغادر صنعاء واصفًا حوار اليمنيين بـ الفرصة التاريخية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عشية توزيع المُؤتَمِرين إلى 9 فرق وبدء جلسات النقاش المغلقة

المبعوث الأممي يغادر صنعاء واصفًا حوار اليمنيين بـ "الفرصة التاريخية"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المبعوث الأممي يغادر صنعاء واصفًا حوار اليمنيين بـ "الفرصة التاريخية"

الصورة من الارشيف لمؤتمر الحوار الوطني الشامل

صنعاء ـ علي ربيع أبدى مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بنعمر، قبيل مغادرته صنعاء، الجمعة، عائدًا إلى نيويورك، تفاؤله بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الدائر في اليمن، معتبرًا إياه "فرصة تاريخية" لحل المشكلات العالقة، وتحديد مستقبل الدولة الجديدة، في حين تتواصل أعمال المؤتمر، السبت، لإعلان توزيع المشاركين على تسع فرق إيذانًا ببدء النقاشات غير المعلنة بشأن تفاصيل الملفات المطروحة على طاولة المتحاورين.
وقال المبعوث الأممي في تصريح إلى وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الجمعة، "أنا متفائل جدًا من الحوار الوطني، والذي سيكون فرصة تاريخية لحل مشاكل اليمنيين وبناء مستقبلهم، فالقرار قرار اليمنيين، وقد توفرت لهم الفرصة ليجتمعوا كلهم من جميع المناطق وجميع الأطراف، حتى التي لم تكن في العملية السياسية".
وفي حين أكد أن الحوار بدأ بالنقاش المسؤول والبنّاء، تمنى بنعمر أن تكون مخرجات الحوار "في مستوى تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم والتغيير".
ووصف انطلاق فعالياته بمشاركة كل الأطراف السياسية الممثلة، بأنه "مشهد حضاري"، وقال "إن اجتماعهم بمسؤولية وشفافية أكد الرغبة في تجاوز الوضع الصعب، والنظر إلى المشاكل بنظرة مستقبلية".
واعتبر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، ارتفاع أصوات الجنوبيين المعارضين (الحراك الجنوبي) في الأيام الأولى لمؤتمر الحوار، "ظاهرة صحية"، وقال "ما حصل خلال الأيام الأولى لفعاليات الحوار والمتمثل في رفع ممثلي "الحراك" لشعارات تعبر عن السقف الأعلى لمطالبهم يعد ظاهرة صحية في اليمن، كون بقية المشاركين في الحوار تعاملوا مع ذلك بمسؤولية وبشكل حضاري، أكدوا من خلاله على احترام الرأي والرأي الآخر".
وأكد المبعوث الأممي الذي زار اليمن نحو 19 مرة خلال العامين الأخيرين، أن قرارات مؤتمر الحوار ستكون ملزمة للجميع. وقال "هذا ما تم الاتفاق عليه من البداية"، مشيرًا "إلى أن فكرة التحضير للمؤتمر كانت موجودة في الآلية التنفيذية" لاتفاق التسوية السياسية.
وأوضح بالقول "الغرض ليس مهرجانًا سياسيًا، وإنما ضمان مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية، والاتفاق على حلول القضايا المستعصية كالقضية الجنوبية، وقضية صعدة، وكذلك الاتفاق على أساسيات بناء الدولة، وصياغة الدستور الجديد".
وأجرى بنعمر خلال الأيام الأخيرة لقاءات مكثفة مع ممثلي الأطراف اليمنية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، في سياق مساعيه لتقريب وجهات النظر، والاستماع إلى مختلف الآراء، ومن المقرر أن يقوم المبعوث الأممي بإعداد تقرير مفصل يعرضه على اجتماع مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، ويضمنه آخر التطورات بشأن العملية الانتقالية في اليمن، بما في ذلك ما يتعلق بالحوار الوطني الدائر.
ويترقب اليمنيون، السبت، إعلان تشكيل تسع فرق من المتحاورين، تبدأ مناقشة منفردة لتسعة ملفات مطروحة على طاولة الحوار، وبداية الجلسات غير العلنية، وسط مخاوف يطلقها مراقبون سياسيون من تعقيدات قد تعصف بالحوار اليمني برمته، في ظل وجود مراكز قوى تحمل رؤى ثأرية مرتدة نحو الماضي، وتخشى أن تؤدي مخرجات الحوار إلى نتائج تسلبها امتيازاتها في السلطة والثروة والنفوذ.
وبدأ مؤتمر الحوار في اليمن أعماله في الـ18 من آذار/ مارس الجاري في العاصمة صنعاء، تحت تشديدات أمنية غير مسبوقة شارك فيها نحو 60 ألف ضابط وجندي، وبرعاية المجتمع الدولي والإقليمي وإشراف الأمم المتحدة، وتنفيذًا لمتطلبات الانتقال السياسي في البلاد، وفق ما أقرته خطة التسوية الخليجية بشأن إنهاء الأزمة العنيفة التي كانت اندلعت في اليمن في مطلع العام 2011، إثر موجة الاحتجاجات العارمة التي خرجت ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ويقاطع فصيل من المعارضة اليمنية الجنوبية الحوار الدائر في صنعاء، حيث يقوده من منفاه الاختياري في الخارج نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، ومعه قيادات جنوبية أخرى رفضت المشاركة في الحوار، وأعلنت تمسكها بمطلب انفصال جنوب اليمن عن شماله، واستعادة الدولة التي كانت قائمة فيه قبل توحده اندماجيًا مع الشمال في أيار/ مايو من العام 1990.
وتقرر أن تستمر نقاشات المتحاورين البالغ عددهم 565 عضوًا يمثلون الأطراف السياسية كافة، ستة أشهر، من أجل التوافق بشأن الوصول إلى تصور جديد لشكل الدولة ونظام الحكم وكتابة الدستور الجديد، بالإضافة إلى إيجاد حلول للنزعة الانفصالية في جنوب اليمن والتمرد الشيعي في شماله، إلى جانب قضايا الحكم الرشيد والعدالة الانتقالية، وصولاً إلى انتخابات عامة في شباط/ فبراير 2014، ينتهي بموجبها العامان الانتقاليان، اللذان تولى الرئاسة خلالهما عبدربه منصور هادي، بعد انتخابه كمرشح توافقي وحيد خلفًا لسلفه صالح.
ورغم كل المحاولات الإقليمية والدولية لإقناع البيض ورفاقه بالمشاركة في الحوار الوطني، لا تزال المساعي مستمرة لجهة إقناعهم بالانضمام إليه.
وأعلن الرئيس هادي خلال افتتاحه الجلسة الأولى للمؤتمر أن الباب سيظل مفتوحًا أمام كل الذين رفضوا المشاركة. في غضون ذلك تتردد تسريبات غير مؤكدة عن عودة مرتقبة لرئيس وزراء اليمن الأسبق حيدر العطاس وآخرين إلى صنعاء.
وفي حين لا يزال الشارع في جنوب اليمن مهيأً للتصعيد، يُتهم البيض بتلقي دعم إيراني لتقويض العملية الانتقالية في اليمن، خدمة لأجندة طهران في المنطقة، وورد اسمه مع الرئيس اليمني السابق صالح، ضمن آخر بيان رئاسي صادر عن مجلس الأمن الدولي، باعتبارهما مُعرقلَيْنِ للعملية الانتقالية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي يغادر صنعاء واصفًا حوار اليمنيين بـ الفرصة التاريخية المبعوث الأممي يغادر صنعاء واصفًا حوار اليمنيين بـ الفرصة التاريخية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria