بن علي يتهم دولة عربية شقيقة وأخرى أجنبية صديقة بـخيانة تونس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تبرأ من دماء متظاهري "14 يناير" ونفى إصدار أوامر بإطلاق النار عليهم

بن علي يتهم دولة عربية "شقيقة" وأخرى أجنبية "صديقة" بـ"خيانة" تونس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بن علي يتهم دولة عربية "شقيقة" وأخرى أجنبية "صديقة" بـ"خيانة" تونس

الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي (يسار) والشهيد الفلسطيني خليل الوزير (يمين)

تونس ـ أزهار الجربوعي اتهم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، دولة عربية، وأخرى أجنبية لم يسمها، بـ"خيانة تونس"، نافيًا عن نفسه تهمة إعطاء الأوامر لقتل متظاهري ثورة 14 يناير 2011، كما أشار بن علي إلى أنَّه مستعد للعودة إلى تونس للمثول أمام القضاء، ليكشف للتونسيين كل الحقائق التي غابت عنهم، جاء ذلك خلال لقاء نشره موقع "Tunisie-secret". وظهر الرئيس التونسي المخلوع في ثوب البراءة ليصور نفسه ضحية لـ"مؤامرة بغيضة"، حيث أكد أنه كان سيتوجه بكلمة للشعب التونسي ليلة الإطاحة به وفراره إلى السعودية، في 14 كانون الثاني / يناير 2011 ، ليكشف فيها أن مجموعة إرهابية قدمت من أوروبا إلى تونس وأنه تم القبض على عدد من عناصر هذه المجموعة. كما تحدث بن علي عن خلايا إسلامية نائمة، نشطت في تلك الفترة، مؤكدا أن تونس خانها بلد عربي شقيق وبلد أجنبي صديق، نافيًا عن نفسه تهمة إصدار الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين وأنه كان سيعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة كمال مرجان، (رئيس حزب المبادرة التونسي حاليًا).
وحرص بن علي طيلة الحوار على الدفاع عن نفسه، مؤكدًا أنه لم يُعط أبدًا أوامر لا شفاهية أو كتابية لوزارة الداخلية أو وزارة الدفاع لإطلاق النار على التونسيين المحتجين في تلك الفترة، معلنًا استعداده للمثول أمام محكمة مستقلة للرد على كل الاتهامات الموجهة إليه، وكشف جميع الحقائق للشعب التونسي الذي خاطبه بالقول "بني وطني".
وعبر زين العابدين بن علي عن أسفه وألمه لوفاة شباب الثورة، قائلا "ما زلت أتألم لوفاة شباب تونس وكأنهم أبنائي".
وقال الرئيس السابق لتونس زين العابدين بن علي، أنه كان يعتزم الإعلان عن حكومة وحدة وطنية برئاسة كمال مرجان، موضحا أن هذه الحكومة كان سيشارك فيها حركة الديمقراطيين الإشتراكيين والتجمع الدستوري الديمقراطي (حزب الرئيس المخلوع) والحزب الديمقراطي التقدمي، وحركة التجديد وحزب التكتل إلى جانب شخصيتين اثنتين مستقلتين وشخصية إسلامية من داخل تونس.
وحسب ما صرح به بن علي لموقع Tunisie -secret أنه كان مبرمجًا أن تتولى هذه الحكومة إدارة شؤون البلاد لمدة سنة للتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، مؤكدا أنَّه كان سينسحب نهائيًا من الساحة السياسية ولن يترشح لأي انتخابات لاحقة تشريعية أو رئاسية.
وأشار الرئيس المخلوع، إلى أن مستشاريه والمقربين منه، قد أسروا له بأن حياته وحياة عائلته في خطر، مما دفعه إلى الهرب واللجوء إلى السعودية.
ويرى جانب كبير من المراقبين وشق أكبر من الرأي العام أن محاولة ظهور الرئيس المخلوع وحاشيته في وسائل الإعلام، ليس سوى محاولة لمغالطة الشعب التونسي والتبرؤ من دماء شهداء ثورة 14 يناير 2011، عبر إنكار الجرائم المنسوبة إليهم، والتي وثقتها مراكز حقوق الإنسان الدولية، والظهور في ثوب الضحايا، على غرار صهره سليم شيبوب الذي أثار ظهوره في حوار مسجل على قناة "التونسية" زوبعة في البلاد، بعد أن كرر كلام المخلوع مدعيا أنه بريء من تهم الفساد المنسوبة إليه، مشيرًا إلى أنه مستعد للمثول أمام العدالة التونسية.
وكان المشرف على إدارة الإتصالات في وزارة الدفاع والمسؤول التونسي السابق في وزارة الداخلية البشير التركي، قد اتهم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، خلال ندوة صحافية بالتورط في عملية اغتيال الشهيد الفلسطيني خليل الوزير "أبو جهاد"، وقال بأن بن علي في علاقة مع المخابرات الإسرائيلية (الموساد) منذ سنة 1985.
وقال بشير التركي بأن إسرائيل تقدمت بطلب تطوعي لـ"بن علي" لتحسين تجهيزات ومراكز إستماعه الموجودة في قصر قرطاج.
وأضاف المتحدث بأن طالبًا بالجامعة، كان أول تونسي يتمكن من كشف علاقة بن علي بالموساد، من خلال قيامه بعملية قرصنة لأجهزة بن علي، لكنه قتل على الفور في حادث قطار مشبوه ودفن في ظروف غامضة وسط تعزيزات أمنية مشددة، خشية فضح علاقة الرئيس السابق بالكيان الصهيوني.
وأشار البشير التركي إلى عملية اغتيال "ابو جهاد" وقال بأنه تم تزويد الموساد بالخرائط وكل تفاصيل نشاطات أبو جهاد وخطواته اليومية، حتى أنه تم تجربة عملية إغتياله في إسرائيل قبل تنفيذها في تونس، مشددا على أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت في زمن "بن علي" من إحداث خلايا في مدن  كبرى في تونس.
وكشف البشير التركي أن العلاقات المشبوهة مع الاستخبارات الأجنبية الإسرائيلية والأميركية لم تبدأ في عهد بن علي بل وجدت قبل ذلك منذ عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
 وذكر أن بورقيبة لم يكن يرغب في قدوم الفلسطينيين إلى تونس، لكن أميركا كانت تصر على ذلك، وهو ما دفعه للقبول تحت الضغط الأميركي. أما في ما يتعلق بأحداث حمام الشط التي اختلطت فيها دماء التونسيين بالفلسطينيين، أكد التركي وجود محطة رادار في "سيدي بوسعيد" وقد أعطت هذه المحطة الإشارة قبل 20 دقيقة من العملية وكان بالإمكان التدخل لتجنب الحادث لكن هذا لم يحصل.
وأضاف أن جهاز مخابرات الكيان الصهيوني مازال موجودًا في تونس ويواصل نشاطه حتى بعد الثورة، مشيرًا إلى أن جواسيسه يتمتعون بحرفية عالية ويعملون بصورة خفية وغير مثيرة للشكوك، ذلك أنَّهم يتقنون اللهجة التونسية ويلبسون نفس لباس التونسيين ويحفظون القرآن للإستشهاد به كلما اقتضت الحاجة كما أنهم تطبعوا بعادات أهل البلاد بدقة متناهية بحيث يصعب اكتشافهم، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن علي يتهم دولة عربية شقيقة وأخرى أجنبية صديقة بـخيانة تونس بن علي يتهم دولة عربية شقيقة وأخرى أجنبية صديقة بـخيانة تونس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria