ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط مخاوف في الغرب من تحولها إلى مركز لانتشار الفوضى في المنطقة

ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة

كاميرون يصل ليبيا في زيارة مفاجئة لعلاج الآثار السلبية للثورة الليبية

طرابلس ـ سليمان أبو عزة وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس، إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة مفاجئة تستغرق يومًا واحدًا، وذلك على الرغم من التهديدات الأخيرة التي تتعرض لها السفارة البريطانية وقنصلياتها في ليبيا، وكان قد غادر كاميرون الجزائر متجهًا إلى العاصمة الليبية معلنًا عن دعمه الشخصي للثورات العربية والحكومة الليبية الجديدة التي تناضل من أجل تأكيد سلطتها في مواجهة المليشيات العسكرية هناك وفي مواجهة نقص الموارد، ومن جانبه وعد رئيس الوزراء البريطاني بتقديم المزيد من المساعدات إلى ليبيا من أجل إنجاح تجربتها الديمقراطية الناشئة بعد عقود من الديكتاتورية، كما التقى برئيس الوزراء الليبي الجديد علي زيدان الذي يسعى الآن لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وحل المليشيات العسكرية التي تهيمن حاليًا على البلاد.
ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة
وفي إشارة إلى قلقه ومخاوفه من الاضطرابات الأمنية في ليبيا، غادر كاميرون المطار في حراسة قافلة مكونة من 16 عربة مدرعة ومسلحة تسليحًا ثقيلا متجهًا إلى كلية تدريبات الشرطة التي تقع خارج العاصمة طرابلس، وقد استقبل هناك استقبالا حافلا حيث كان هناك فرقة تعزف على المزمار وسط تصفيق وهتاف الحضور من مجندي الشرطة الجدد بعبارة "الله أكبر" عندما قال "إنكم لن تجدوا أعظم من بريطانيا لمساعدتكم في بناء ليبيا الجديدة" وأضاف أيضا "إننا سنقف بجانبكم  مع كل خطوة تخطونها في هذا الطريق".
ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة
كما حث مجندي الشرطة الذين تم استدعائهم أمامه في ساحة مشمسة، على أداء واجباتهم الأمنية والالتزام بها وقال لهم "لا يوجد حرية حقيقية ولا ديمقراطية حقيقية ولا إمكانية لتحقيق الرخاء بدون توفر الأمن الحقيقي واستتبابه" وأضاف  "إن أهم التزام من جانبكم هو دعم سيادة القانون ومكافحة الفساد".
ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة
ثم  انتقل كاميرون في ظل حراسة مشددة إلى ميدان الشهيد الرئيسي في طرابلس وهو الميدان الذي شهد بداية الثورة ضد معمر القذافي قبل ما يقرب من عامين ، وهناك التقى ببعض الثوار من الشباب الذين قادوا الانتفاضة الليبية وكذلك بعض السكان المحليين، وقد تدافع الكثيرون إلى المكان من أجل التقاط الصور التذكارية معه أثناء مناقشة مصير الثورة في موقع يبعد 100 متر من القصر الذي كان يسكنه القذافي، وقد استمر كاميرون في الميدان لمدة ربع ساعة تحرك خلالها في إرجاء المكان في هدوء حذر نسبيا.
ومن جانبه التقى رئيس الوزراء الليبي كذلك بالفتاة ميرفت التي قامت بتصوير انتهاكات النظام الليبي أثناء الثورة، وهي تعمل الآن في الوزارة المعنية بشئون المفقودين والشهداء. كما التقى كاميرون كذلك بالشاب عبد الرحمن الذي يحمل الجنسية الليبية والبريطانية والذي أسس منتدى الشباب الليبي.
ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة
وكان كاميرون قد زار كل من طرابلس وبنغازي بصحبة الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي خلال شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2011 في أعقاب سقوط القذافي واستقبل آنذاك استقبال الأبطال بسبب الدور الذي لعبه الناتو بقيادة فرنسا وبريطانيا في فرض حظر على طيران النظام الليبي مما سمح لانتصار الانتفاضة الليبية. وتعتبر زيارته الحالية هي الثانية والتي خطط لها منذ عدة أشهر من أجل الإعلان عن رغبته في علاج الأوضاع السلبية التي أسفرت عنها الثورة التي ساعد في حدوثها.
وفي إشارة إلى تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا حذرت وزارة الخارجية البريطانية خلال الأيام الماضية من تهديدات تستهدف السفارة البريطانية في طرابلس ونصحت البريطانيين بمغادرة بنغازي بسبب احتمالات تعرضهم لهجوم هناك ، وقد صدر مثل هذا التحذير في ألمانيا وهولندا إلى مواطنيهم هناك.
فيما تسود مخاوف في الغرب من أن تتحول ليبيا إلى مركز لانتشار الفوضى في المنطقة في ظل انتشار المسلحين في الشوارع والجماعات التي يطلق عليها اسم الجماعات الجهادية التي تهدد بحدوث اضطرابات مدنية في البلاد في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة المركزية الليبية عن فرض سيطرتها خارج نطاق العاصمة طرابلس.
ويعتقد أن جماعة أنصار الشريعة العسكرية هي من قامت بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي خلال شهر أيلول سبتمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي هناك. كما سقط عدد من المسؤولين الحكوميين ضحية لموجة من الاغتيالات هناك.
 و على جانب آخر يقول منتقدون من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن كل من دعموا التدخل العسكري الأنغلو فرنسي للإطاحة بنظام القذافي لم يفكروا بالقدر الكافي في العواقب التي سوف تترتب على ذلك".
ويعترف مسؤولون في الحكومة البريطانية بأن الحكومة الليبية بحاجة ماسة إلى المساعدة حتى تتمكن من فرض سيطرتها على البلاد بما في ذلك دعم الشرطة المدنية في أداء واجباتها وإقامة جيش موحد، وذلك في الوقت الذي تنتشر فيه العديد من الميليشيات العسكرية في المدن في ظل عدم قيام الحكومة بحل تلك الجماعات المسلحة.
 و من ناحيتها تقول صحيفة "الغارديان" البريطانية "إن هناك ما يزيد عن 1000 جماعة مسلحة في ليبيا وهناك مخاوف من تتحول الثورة الليبية إلى مصدر اضطراب في شمال أفريقيا".
 وكان العديد من مقاتلي الطوارق الموالين للقذافي قد غادروا ليبيا وعادوا إلى مالي ليلعبوا دورا رئيسيا في انهيار الحكومة في شمال مالي. ويعترف كاميرون بأن الإطاحة بالحكام الطغاة يمكن أن يكشف عن الشقوق الخفية التي تمزق المجتمع ، ولكنه يقول بأن السبيل الوحيد لعلاج ذلك هو تشكيل حكومة تجمع ما بين الانفتاح والفعالية . وسوف يتعهد كاميرون أمام حكومته بالوقوف إلى جانب الليبيين لتحسين الأداء الحكومي من خلال حزمة من المساعدات لكل من الشرطة والجيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة ديفيد كاميرون يزور ليبيا ليعلن عن دعمه لحكومتها الجديدة ضد المليشيات المسلحة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria