شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حكم عليه بـ 33 عامًا سجن لمساعدته أميركا في قتل بن لادن

شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته

الطبيب شكيل أفريدي حكم عليه بـ 33 عامًا لمساعدته أميركا في قتل بن لادن

إسلام آباد ـ جمال السعدي لايزال الطبيب الباكستاني، الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على تحديد مكان أسامة بن لادن، محتجزًا داخل السجن، على الرغم من مرور عامين على وفاة "الإرهابي". وحُكم على الدكتور شكيل أفريدي بالسجن لمدة 33 عامًا، في حزيران/ يونيو الماضي، بعد أن وجدته المحكمة الباكستانية مذنبًا بالخيانة، لتهمة التآمر ضد باكستان.
واحتجاجًا على منع السلطات الباكستانية أفريدي من لقاء أفراد عائلته ومحاميه، يضرب الآن الدكتور عن الطعام، حيث أنه توقف عن تناول الطعام، بعد جلسة المحكمة في 25 نيسان/أبريل الماضي، حيث تم تأجيل جلسة الاستماع المقبلة للدكتور أفريدي، والتي كانت مقررة، الأربعاء، مرة أخرى إلى حزيران/يونيو.
وساعد الدكتور وكالة الاستخبارات الأميركية، من خلال برنامج التطعيم المزيف، الذي سمح له بجمع  الحمض النووي لأطفال أسامة بن لادن، من مجمع العائلة في أبوت آباد، وأكد تحليل العينة، إلى احتمالية وجود الزعيم الإرهابي بن لادن هناك، ما أدى إلى شن قوات البحرية الأميركية غارة  لقتله، في أيار/مايو عام 2011.
وأثارت هذه المهمة الناجحة الخلاف بين أميركا وقادة باكستان، الذين شعروا بالحرج من أن بن لادن كان يعيش في محور عسكري كبير، قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وشعر المسؤولون الباكستانيون الغاضبون أن هذه العملية السرية كانت انتهاكًا لسيادتها، وتدل ضمنيًا على أن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على الوثوق في شريكها الرئيسي في الحرب ضد الإرهاب، وبعد وقت قصير من الغارة، التي قتل فيها بن لادن، تم اعتقال الدكتور أفريدي، لتهمة التآمر ضد دولة باكستان.
وأكد الطبيب أنه "تعرض للتعذيب والاستجواب القاسي، منذ اعتقاله بعد وفاة بن لادن، بينما كان يحاول الفرار من باكستان"، وادعى أيضًا أنه "لم يكن يعلم أن المعلومات، التي قدمها إلى وكالة الاستخبارات المركزية، أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة المنعزل".
في حين قال جميل، شقيق أفريدي، لشبكة "فوكس نيوز" أن "شاكيل عانى من الإرهاب، أثناء حبسه، قبل إصدار الحكم عليه"، وكان قد طلب، في وقت سابق، مساعدة السفارة الأميركية لمحاربة قضيته القانونية.
وقال أفريدي، في حوار مع "فوكس نيوز"، من هاتفه الخلوي في السجن، في باكستان في أيلول/ سبتمبر الماضي، أنه قيل له "لقد ساعدت أعداءنا"، وأضاف "لقد قالوا لي إن الأميركيين هم أسوأ أعدائنا، أسوأ من الهنود"، لافتًا إلى أنه "حاول الدفاع عن الولايات المتحدة، لاعتبارها حليف ونصير باكستان، وحاولت أن أجادل بأن أميركا كانت أكبر داعم لباكستان، حيث تقدم لها المليارات، والمليارات من الدولارات، في صورة مساعدات، بالإضافة إلى المساعدة الاجتماعية والعسكرية،  ولكن كل ما كان يُقال، (أمريكا هي أسوأ أعدائنا، أنت ساعدت أعداءنا)".
وحذر الدكتور أفريدي أيضًا من أن أي تعاون من جانب باكستان، هو مجرد واجهة للبلاد، لجمع المليارات من الدولارات، في صورة مساعدات من الولايات المتحدة، وتابع "مما لا جدال فيه الآن، أن التشدد في باكستان تدعمه وكالة الاستخبارات الباكستانية، كما أن كفاح باكستان ضد التشدد هو كفاح مزيف، إنه  مجرد استخراج أموال من أميركا".
يذكر أن الولايات المتحدة أصرت أنه لا يوجد أي أساس لسجن أفريدي لتهم الخيانة، وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في أيار/مايو 2012، إنها أسفت لادانته، وإصدار حكم قاسي ضده.
وكشف مسؤولون من الولايات المتحدة عن أنهم حاولوا إخراج الدكتور أفريدي من باكستان، في الأسابيع التي تلت غارة بن لادن، وأن هذا العرض قد جاء لإعادة توطين أفريدي، تقريبًا وقت الغارة، التي قادتها قوات البحرية الأميركية، والتي أدت إلى مقتل رئيس "القاعدة"، في مجمعه في أبوت آباد، باكستان.
من جانبه، أوضح مسؤول باكستاني عسكري للشبكة أن "الدكتور أفريدي خان البلد، كان ينبغي أن يقوم بإبلاغ  وكالات الاستخبارات الباكستانية، بدلاً عن مساعدة الأجانب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria