كاميرون يرتكب خطأ فادحًا بطرح المسألة السورية على قمة الثماني
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اختار مواضيع غير مناسبة لمناقشة "الممارسات الضريبية الضارة"

كاميرون يرتكب خطأ فادحًا بطرح المسألة السورية على قمة الثماني

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - كاميرون يرتكب خطأ فادحًا بطرح المسألة السورية على قمة الثماني

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين

لندن - سليم كرم من المرجح أن تؤدي مناقشة الأزمة السورية في قمة مجموعة الدول الثماني إلى خلافات بين روسيا والغرب الأمر الذي قد يفسد أجواء القمة. وفي هذا السياق نشرت صيحفة الغارديان مقالاً يقول إن هناك فكرة طيبة مطروحة أمام قمة مجموعة الثماني وهي الفكرة التي يدعو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من خلالها في اجتماع القمة إلى الاتفاق على إجراء ضد ما يسمى بالممارسات الضريبية الضارة باعتبارها فكرة مبتكرة وواعية وتحتاج إلى معاهدة دولية من أجل تحقيقها. ولاشك في أن التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن سيكون بمثابة انتصار حقيقي لديفيد كاميرون. وعلى الرغم من أن هذه الاتفاقية ستستغرق وقتا إلا أنه من الأفضل أن يبدأ العمل من أجلها الآن.
 والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو "لماذا يتم إفساد هذه الفكرة بالأزمة السورية؟" ومما لا شك فيه أن الأزمة السورية ستؤدي إلى نشوب خلافات ومشادات بين الغرب وروسيا، والأكثر من ذلك هو أن هذه الخلافات بدأت بالفعل ليس فقط بين الغرب وروسيا وإنما أيضا داخل المعسكر الغربي.   والأسوأ من ذلك هو أن الأزمة السورية قد تفسد أجواء القمة ذاتها وتقلل من فرص الاتفاق في مواضع أخرى.
  ويشير المقال إلى أن قيام كاميرون بوضع المسألة السورية في جدول أعمال القمة إنما يرتكب خطأ فادحاً. وعلى الرغم من أن اللوم قد يقع على روسيا لأنها تدعم نظام الأسد باعتباره حليفاً قديماً لها، إلا أن بريطانيا وأميركا ، من وجهة نظر بوتين، تقومان بدعم شلة من المتمردين المتشددين المتعصبين بل ومن آكلي لحوم البشر، وبالنسبة لأميركا فإن باراك أوباما لديه القدر الكافي من المشاكل مع موردي الأسلحة داخل أميركا.
ويقول أستاذ دبلوماسية الفرص الانتهازية هنري كيسنجر إن فن إدارة مؤتمرات القمة يتمثل في تجنب أفراد القمة اتخاذ مواقف حصينة ضد بعضهم البعض بما يضفي عليهم أجواء من المبالغة. ومن المفضل في مثل هذه الأحوال التوصل إلى نقاط اتفاق ولو قليلة، واتخاذها كأساس للبناء عليه  وعلى ما يبدو فإنه لا يوجد أي فرد في الفريق المرافق لكاميرون يفهم ذلك، وأفضل رهاناته اليوم تتمثل في استبعاد المسألة السورية من جدول أعمال القمة والتفرغ لموضوعات ومسائل مفيدة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يرتكب خطأ فادحًا بطرح المسألة السورية على قمة الثماني كاميرون يرتكب خطأ فادحًا بطرح المسألة السورية على قمة الثماني



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria