منظمات حقوقية موريتانية تتحدى المد السلفي بالدعوة إلى إحياء الثقافة التحررية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط انتقادات "التواصل الإسلامي" و اتهامهم بنشر الفتنة بين الشعب

منظمات حقوقية موريتانية تتحدى المد السلفي بالدعوة إلى إحياء الثقافة التحررية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - منظمات حقوقية موريتانية تتحدى المد السلفي بالدعوة إلى إحياء الثقافة التحررية

محمد جميل منصور رئيس حزب "التواصل" الإسلامي

نواكشوط  ـ محمد أعبيدي شريف وقعت العديد من منظمات حقوق الإنسان في موريتانيا بيانًا دعت فيه إلى ضرورة الوقوف في وجه المد السلفي، داعية الشعب الموريتاني إلى العودة إلى آليات الأصالة الثقافية (الشعر، الغناء، الرقص، الفلكلور، الأزياء التقليدية) باعتبارها ثقافة تحررية مضادة ردًا على انتشار المقبرة السلفية على وجه الأرض-حسب بيانهم -،  فيما اعتبر حزب "التواصل الإسلامي" الذي يترأسه محمد جميل منصور أن تلك الدعوة التي دعت إليها تلك المنظمات توغل في الاستهزاء بمشاعر المسلمين في هذا البلد ومنظومتهم الأخلاقية من خلال الدعوة الصريحة للسفور والميوعة والإلحاق الثقافي والتبعية وتمجيد العلمانية وتجسيدها نموذجًا في الحكم، واصفًا تصريحات الحقوقيين بـ"الاستفزازية" وأن أفكارها مرفوضة جملة وتفصيلاً، داعيًا تلك المنظمات إلى الالتزام بمقتضيات الدفاع عن حقوق الإنسان .
هذا وقد تشجب المنظمات الحقوقية بقوة خطب بعض المساجد الموريتانية التي تم التعبير فيها عن حجج الإرهاب السلفي الذي عبرت عنه حتى وسائل إعلام رسمية، مؤكدة أنها تستاء من العنصرية المضمَرة التي تــَـــرْشح بها تصريحات رجال السياسة، وما يـُـزعم أنه فتاوى تتجرأ على دعوة المؤمنين لمساندة المجموعات المسلحة في وجه "الحرب الصليبية الفرنسية"،  داعين الحكومة الموريتانية إلى أن تمنح جيوش التحالف الدولي العناية والتعاون الكامل بغية تحقيق وحدة مالي والمحافظة على المؤسسات الديمقراطية والعلمانية.
هذا وقد حذرت من عمليات التصفية والاعتداءات على السكان العرب والطوارق لصالح استعادة الأرض مجددًا، كما تلح على الموريتانيين للقيام فورا بتشكيل مجموعات للدفاع عن النفس في الأحياء والقرى من أجل صد تسلل الوهابيين: قتلة الحرية وأكبر مصدر للعوز الفكري.
وأشارت المنظمات الحقوقية إلى أن الحقيقة أن المشروع السلفي في إفريقيا جنوب الصحراء، تلوح وراءه رؤية جامدة للعالم وللإسلام، رؤية متزمتة تمنع أي اختلاف تمايزي، ويتعلق الأمر هنا بصب الحياة في قالب واحد -حسبهم- ، وقتل كل قدرة على التفكير والابتكار، فهنا لا يوجد مكان للمساواة بين الجنسين، ولا يوجد مكان للفن، ولا لمتعة العيش، ولا لروح النقد.
و أضافت المنظمات  "إن المدينة الفاضلة، التي يبشر بها مقاتلو الوهابية الجديدة، لا تزدهر إلا على أنقاض العادات والثقافات الإفريقية؛ من خلال مسلسل تعريبي غادر يطبعه ترويع الجماهير واقتلاعها من جذورها، كما إن التبعات الفعلية للمسخ المنشود حاليا تؤدي إلى التحجير على المرأة وإقصائها من الشأن العام، والعودة الممنهجة إلى تطبيق حكم الإعدام، وتتفيه عمليات البتر".
مؤكدين أنه بداخل موريتانيا قد تسرب التشدد الديني في كل مستويات المجتمع، حيث نرى (بشكل متنام) الحجاب، وهو ثوب كان في ما مضى دخيلا غريبا. ونرى في الشارع النساء اللابسات السواد بتضافر مع نشاطهن التكفيري خلال الجمعيات المعزولة (عن الرجال) التي تقام في وضح النهار.
و من جانبه شدد "حزب التواصل الإسلامي" مساء الاثنين على أن تلك المنظمات تسعى إلى الخلط المريب بين المنهج الوسطي وما يدعو إليه من توحيد ووحدة وأخوة إيمانية تتعالى على الأعراق والألوان والجهات، وبين منهج الغلو والتشدد وما يرمي إليه من تكفير وإقصاء، منددين ببيان المنظمات ومؤكدين أن شعوب هذه المنطقة بأسودها و أبيضها اجتمعت تحت راية الإسلام و تآخت في ظلاله بعيدا عن العنصرية و الإلحاق و أنه لا سبيل لتفريقها و نشر الفتنة بينها، داعين كل القوى الحية في المجتمع للوقوف في وجه جميع الأفكار الغريبة على المجتمع وأخلاقه وثقافته الإسلامية-حسب التواصليون- داعين المجتمع كافة للتمسك بالإسلام عقيدة وشريعة وتجسيده أمرًا ونهيًا وللشباب والنساء خاصة.
كما جدد إسلاميو موريتانيا رفضهم التدخل الأجنبي في مالي وما صاحبه من تصفيات وانتهاكات لحقوق الإنسان ، و لنفوذ جماعات الغلو التي أضرت موريتانيا ، ووقوفهم ضد أي مشاركة للجيش أيا كان شكلها في الحرب في مالي.
يذكر أن المنظمات الحقوقية التي أصدرت تلك التصريحات التي اعتبرها الإسلاميون خروجًا عن المألوف هي: المبادرة الانعتاقية التي يرأسها: بيرام ولد الداه ولد اعبيد و نجدة العبيد الرئيس: بوبكر ولد مسعود، كذلك الرابطة الموريتانية لحقوق الإنسان الرئيسة: الأستاذة فاتيماتا امباي، ورابطة النساء معيلات الأسر الرئيسة: أمنة بنت اعلي، وضمير ومقاومة: الحسن ولد لبات، متحدث رسمي، إضافة إلى الهيئة الموريتانية لحقوق الإنسان الرئيس: أمين ولد عبد الله، تجمع منظمات حقوق الإنسان مامادو مختار صار: أمين تنفيذي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقية موريتانية تتحدى المد السلفي بالدعوة إلى إحياء الثقافة التحررية منظمات حقوقية موريتانية تتحدى المد السلفي بالدعوة إلى إحياء الثقافة التحررية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria