السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان
رام الله ـ نهاد الطويل
اعتبر ، أن مبادرة "تجمّع الشخصيات الفلسطينية المستقلة" للتوسّط بين المصريين للخروج من أزمتهم السياسية، تدخلاً في شؤون بلاده الداخلية.وأكد عثمان، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، الأحد، احترام بلاده للموقف الفلسطيني الرسمي الحقيقي،
والذي تتبناه وتؤكد عليه القيادة الفلسطينية وعدد من الأحزاب السياسية والمثقفين دومًا، والتي تحترم اختيارات الشعب المصري، وترفض التدخل في الشأن الداخلي لمصر، موضحًا أن "المقترحات التي قدمها تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الشأن المصري لم يتم التشاور أو التنسيق بشأنها مع السفارة في رام الله، في وقت تم نشرها في وسائل الإعلام" .
ونفى عضو قيادة "تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة" الدكتور كامل الشامي، أن يكون ما طرحه رئيس "التجمع" وعضو الإطار القيادي لـ"منظمة التحرير" الدكتور ياسر الوادية، تدخلاً في الشأن المصري الداخلي"، مضيفًا أنه "يلبي أماني أبناء الشعب الفلسطيني للمّ الشمل المصري، ويوحّد دعواتهم للأمة العربية بالاستقرار، كونها تُمثل مفتاح الأمان والسلامة لحماية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من الضياع".
وأوضح الشامي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، الأحد، أن "ارتباطنا الوثيق بالشعب والقيادة المصرية وما قدمته ولا تزال للشعب الفلسطيني ،من فتح جامعاتها وبيوتها ومستشفياتها لدعم أبناء شعبنا، يُحتّم علينا دعم المصالحة المصرية، وأن مصر دفعت بكل إمكاناتها لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وقدمت كل ما هو مطلوب لإنجاح المصالحة بين حركتي (فتح) و(حماس)"، مشددًا على "أهمية دعم المصالحة المصرية لما تمثله لنا كفلسطينيين من واجب قومي وعربي تجاه شقيقتنا الكبرى، وأن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لا يريد لأبناء الشعب المصري أن يتذوقوا مرارة الانقسام والتمزيق المجتمعي".
وأعرب عضو "تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة"، عن أمله بدعم شرائح المجتمع الفلسطيني كافة لمبادرة "الشخصيات المستقلة"، وتوحيد الصوت العربي والدولي في اتجاه دعم المصالحة المصرية.
أرسل تعليقك