الآلاف يودّعون صقر المعارضة المغربيّة أحمد الزايدي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تقدّمهم بنكيران وكبير مستشاري الملك محمد السادس

الآلاف يودّعون صقر المعارضة المغربيّة أحمد الزايدي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الآلاف يودّعون صقر المعارضة المغربيّة أحمد الزايدي

جنازة صقر المعارضة المغربيّة أحمد الزايدي
بوزنيقة ـ جميلة عمر

انطلقت، بعد عصر الإثنين، جنازة مهيبة للراحل الزايدي، الذي جرفته السيول أثناء عودته نحو منزله في بوزنيقة، بعدما علا البكاء والنحيب في بيت الراحل، الذي توافد إليه مئات المعزين، لمرافقته إلى مثواه الأخير، رفقاء درب أتوا من كل أنحاء المغرب، من طنجة إلى الكويرة، في جنازة دلّت على الصدمة التي ضربت المشهد السياسي المغربي.

وتحولت مدينة بوزنيقة، منذ الأحد، إلى عاصمة المغرب، لكثرة الأشخاص والأسماء الوازنة التي حضرت لشييع جنازة الراحل الزايدي، ومن بينهم كبير مستشاري الملك محمد السادس، والمستشار الملكي عمر عزيمان، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة عبد الله باها، فضلاً عن حضور عدد من القيادات السياسية، من حزب الاتحاد الاشتراكي، وعدد من الوزراء، والبرلمانيين.

وكانت الفاجعة غير منتظرة، ففي الوقت الذي كان أحمد الزايدي عائدًا من بيت والديه نحو بيته في مدينة بوزنيقة، لقي حتفه في حادثة غرق لسيارته في وادي الشراط، ضواحي بوزنيقة، بعد أن جرفتها السيول، عندما حاول اجتياز جدول، لكن ارتفاع منسوب المياه في الوادي، جراء التساقطات المطرية، دفعت بسيارته في الوادي، ليلقى حتفه غرقًا، تحت إحدى القناطر السككية.

واعتبر البعض أنَّ الوفاة قضاء وقدر، لكن حرقة الموت جعلت ابنته تصرخ بطريقة هستيرية، وتردد "قتلوك أبي.. قتلوك أبي.."، إلا أنَّ المكالمة الأخيرة التي أجراها الفقيد مع سائقه الخاص كانت عكس اتهامات ابنته، حيث صرح الأخير للسلطات، أنَّ "الفقيد كان في حالة خطر، ومعرض للغرق في القنطرة دون تحديد مكانها"، وهو الشيء الذي جعل ساعتها السائق يخطر عائلته، حيث انطلقوا للبحث عنه بين قناطر جماعة الشراط.

وكتب القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جمال أغماني، على صدر صفحته في "فيسبوك"، "فجعت كما فجع كل من عرف الفقيد السي أحمد، من قريب أو بعيد، بالخبر الصاعقة، لا أحد صدق الخبر… حتى ونحن نتبادل العزاء ببيت المرحوم اليوم (أمس الأحد)".

وأضاف وزير التشغيل في حكومة عباس الفاسي، "الكثير لا زال لم يصدق هذه الفاجعة الأليمة لأسرته الصغيرة، والكبيرة وسكان مدينة بوزنيقة وسيد الخديم".

وتابع "بألم شديد أقول وداعًا أيها الرجل الطيب، الرجل الذي مارس السياسة والانتداب الجماعي والنيابي بأخلاق قل نظيرها… كل من زار بيتك اليوم وقف على مكانتك لدى ساكنة بوزنيقة، من خلال الحشود الجماهيرية أمام مستوصف المدينة… رحمة الله عليك و أسكنك فسيح جناته.."

يذكر أنَّ الراحل أحمد الزايدي من أبناء مدينة بوزنيقة، ولد عام 1953، فترعرع بين أحضان المدينة التي ظل وفيا لها إلى أن فارقته المنية، الأحد، تابع دراسته الابتدائية والثانوية والجامعية في الرباط، بعد ذلك انتقل إلى الجزائر، حيث حصل على دبلوم في القانون من كلية الحقوق في الجزائر العاصمة، وهي الشهادة التي فتحت له المجال بعد عودته إلى أرض الوطن لممارسة مهنة المحاماة،  لكنه سرعان ما طلق هذه المهنة بعدما سقط مغرمًا بمهنة "المتاعب"، فعمل لدى الإذاعة والتلفزة المغربية، ابتداء من عام 1974، تخللها تفرغ لاستكمال تأهيل عال في الصحافة لدى المركز الفرنسي لتكوين واستكمال تكوين الصحافيين في باريس، ليعود مجددًا لمتابعة المشوار، حيث حقق مكاسبًا مهنية أهلته لإدارة قسم الأخبار، إذ احتكر الشاشة الصغيرة المغربية في ساعة ذروة المشاهدة لمدة حوالي 20 عامًا، كرئيس تحرير مركزي ومقدم للنشرة الإخبارية الرئيسية في التلفزيون العمومي، وبصفته الصحافية أسس أحمد الزايدي نادي الصحافة في المغرب.

وعلى المستوى السياسي، بدأ القيادي الراحل مساره من بوابة الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الرباط، وخاض غمار الانتخابات الجماعية لعام 1976 كأصغر مرشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إحدى الجماعات القروية في بوزنيقة، أي مسقط رأسه، وبعدما جمع رصيدًا في السياسة وتتلمذ على يد المناضلين الكبار، دخل المرحوم المؤسسة التشريعية عام 1993، وتولى من تشرين الأول/أكتوبر 2007 إلى منتصف العام الجاري مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي في مجلس النواب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يودّعون صقر المعارضة المغربيّة أحمد الزايدي الآلاف يودّعون صقر المعارضة المغربيّة أحمد الزايدي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 09:22 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الهيكل العظمى النحيف أصيب بالهشاشة منذ اكتشاف الزراعة

GMT 19:21 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري يقصف قلعة المضيق في مدينة السقيلبية

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطة الفواكه مع الحلويات اللذيذة

GMT 07:57 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك بجيلي الفراولة

GMT 00:17 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

هنا موسى تعتبر التليفزيون المصري مدرسة والعمل فيه شرف

GMT 18:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبداع والتميّز صفات 15 موهبة عربيّة تتنافس على لقب Project Runway

GMT 06:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ولي العهد الأردني يشارك بتركيب القطعة الأخيرة للقمر الصناعي

GMT 05:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نيكول سابا تقدم دور توأم في مسلسل "ولاد تسعة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria