شركات إنتاج ومحطات إعلامية لبنانية تواجه كورونا بمبادرات فردية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شركات إنتاج ومحطات إعلامية لبنانية تواجه كورونا بمبادرات فردية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - شركات إنتاج ومحطات إعلامية لبنانية تواجه كورونا بمبادرات فردية

شركات إنتاج
القاهره - الجزائر اليوم

حالة الشلل العام التي تسود لبنان حاليا بفعل تطبيق قرار حظر التجول منذ 14 يناير (كانون الثاني) الجاري تركت تأثيرها السلبي على مختلف القطاعات الانتاجية والحيوية.

ويتصدّر قطاع صناعة الدراما هذه اللائحة بعد أن شمله قرار الحظر ومنعه من اكمال عمليات التصوير لمسلسلات وأعمال تلفزيونية. فكما شركة «الصباح» و»ايغل فيلمز» و»فينيكس برودكشن» هناك نحو 8 شركات انتاج درامية أخرى تتكبد خسائر فادحة من جراء عدم استثنائها من القرار المذكور. فهي أوقفت محركاتها وأرسلت موظفيها وفرق العمل معها الى منازلهم. أما النجوم العرب الذين يتعاونون معها في أعمال رمضانية وغيرها فهم يقبعون في غرف الفنادق في انتظار موعد تصوير جديد يحدد لهم قريبا. وفي المقابل فان تلك الشركات تدفع مبالغ طائلة لقاء اقامتهم الجبرية في لبنان.

وبحسب صادق الصباح صاحب شركة «الصباح أخوان» فان ما يتبع في لبنان في هذا الخصوص لا نشهده في بلد عربي آخر. ويقول في حديث لـ(الشرق الأوسط): «في دول عربية كمصر ودبي يستثنى القطاع الدرامي من قرار الاقفال التام المطبق فيها. وتعد المملكة العربية السعودية أول من أهتم في هذا القطاع وأدرجته على لائحة الأنشطة الحيوية المستثناة».

والمعروف أن هناك نحو 3000 عائلة متضررة من عملية توقيف أعمال الدراما. فهذا القطاع يدخل الى لبنان سنويا نحو 500 مليون دولار كونه يضخ الحياة في الفنادق والمطاعم وشركات تأجير السيارات وغيرها.

ويعتب الصبّاح على الدولة اللبنانية فيقول في سياق حديثه لـ(الشرق الأوسط): «اننا كقطاع انتاجي بادرنا الى اقامة جزيرة صحية خاصة بنا كي لا نشكل حملا ثقيلا على الدولة اللبنانية في حال التقط أحد المتعاونين معنا العدوى. وبالرغم من ذلك رفضت الدولة اللبنانية استثنائنا والسماح لنا بالعودة الى العمل الانتاجي». ويشرح الصباح: «لقد عملنا على تأمين أسرّة احتياطية في مستشفى الشرق الأوسط في منطقة بصاليم. وكذلك استقدمنا 10 ماكينات أوكسيجين من دبي والقاهرة اضافة الى كمية أدوية لا يستهان بها. رغبنا القيام بهذه المبادرة بعيدا عن السوق اللبناني كي نوفر عليه أي ضغوطات وتكلفة اضافية. وقلنا للمسؤولين اعتمدوا هذا القطاع نموذجا حيا فأنتم لم تسطيعوا تأمين امكانيات احتياطية في المستشفيات فدعونا نعمل وننتج بدل أن تدفعونا الى الهجرة. فنحن استطعنا تأمين الحماية لنحو 600 شخص تحت سن الأربعين وبينهم 400 أجنبي عربي يمكث في الفنادق. فاذا توقف هذا القطاع عن العمل نخسر المواسم وتطبع لبنان صورة سلبية معلنة انتهاء دوره الاعلامي الريادي. لقد جاهدنا للوصول الى هنا من أجل وضع لبنان على خارطة الدراما العربية المنتجة. فلماذا لا تساعدونا وتساندونا لنكمل مهمتنا ونبقى في طليعة صناع الدراما والبرامج التلفزيونية في العالم العربي؟

وما قام به أصحاب شركات انتاج الدراما طبقته بعض المحطات تلفزيونية بينها «ال بي سي آي» التلفزيونية. فهي ومن خلال مبادرة فردية أمنت كل المستلزمات الطبية من أسرة في المستشفيات وماكينات أوكسيجين لكل موظف عندها يصاب بعدوى «كورونا» وقد وصل عددهم الى نحو33 شخص. فاستحدثت ادارة المحطة خطا هاتفيا جماعيا لجميع الموظفين. ويوميا كان يجري متابعتهم مع طبيب مختص. وجرى تأمين ماكينة قياس الأوكسيجين (أوكسيميتر) لهم جميعا والذي من المفروض مراقبته عند كل مصاب بالعدوى. وجرى تأمين الأدوية وماكينات الأوكسيجين ووضعت في تصرف أي موظف قد يحتاجها في منزله. وضمن خطة واحدة تمت متابعة هذه الحالات التي دخل بينها ثلاثة فقط الى المستشفيات.

وسجّل تعاونا ملحوظا بين محطات التلفزة وشركات انتاج الدراما في هذا الاطار بحيث حمل بيار الضاهر مدير الـ»ال بي سي آي» على عاتقه الاهتمام بمرضى كورونا من فنانين وممثلين واعلاميين. فاستطاع تأمين المستلزمات الطبية لمن التقط العدوى كما حصل مع الممثل فادي ابرهيم. ومن ناحية أخرى أجرى اتصالاته مع المعنيين من أجل تسهيل مهمة هذه الصناعة كونه أحد المتضررين من توقيف حركتها.

ومن الأعمال التي توقف تصويرها بعد يوم واحد على انطلاقها «للموت» من انتاج «ايغلز فيلم». وهو من بطولة ماغي بو غصن ودانييلا رحمة وخالد القيش وغيرهم. الأمر نفسه يسرى على أعمال أخرى كمسلسل «خرزة زرقا» و»صالون زيزي» وغيرها لشركة «الصباح أخوان».

المنتج والمخرج ايلي معلوف صاحب شركة «فينيكس برودكشن» هو أيضا من المتضررين من قرار ايقاف الأعمال الدرامية. ويواجه اليوم مشكلة كبيرة في مسلسل «رصيف الغرباء» الذي يعرض على شاشة «ال بي سي آي». ويوضح في حديث لـ(الشرق الأوسط): «انني من الأشخاص المتأذيين من هذا القرار خصوصا وأن منتجي (رصيف الغرباء) يعرض حاليا على الهواء. وعدم اكمال عملية تصويره دفعتنا الى اختصار عرضه حلقاته وقد تصل الى ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد في حال لم نستثن من القرار.انني من اللبنانيين الذين يعملون تحت سقف القانون ولكن أين كانوا المسؤولين في فترة الأعياد عندما سمحوا باحياء الحفلات؟ نحن اليوم نحصد ما زرعوه وبالرغم من ذلك يمتنعون عن ادراجنا على لائحة الاستثناءات. فنحن على الأقل نعمل على حماية هذا القطاع والعاملين فيه من خلال جزيرة طبية بادرنا الى استحدثاها كشركات انتاج بالتعاون مع محطة «ال بي سي آي». كما أننا نطبق جميع الاجراءات اللازمة من تعقيم واجراء اختبارات «بي سي آر» مع الممثلين وباقي فرق العمل. لقد رفعنا الصوت الى الوزراء المختصين واليوم نحن ننتظر الجواب الشافي منهم».

قد يهمك ايضا:

شركات إنتاج السيارات تتنافس لطرح نسخ قادرة على شق رمال الصحراء

الإعلام الفلسطيني يستنكر إغلاق الاحتلال لثماني شركات إنتاج وقنوات بثها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات إنتاج ومحطات إعلامية لبنانية تواجه كورونا بمبادرات فردية شركات إنتاج ومحطات إعلامية لبنانية تواجه كورونا بمبادرات فردية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria