إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها على الهواء وكواليس لا يراها المشاهدون
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كان لها حوارات مع زعماء ومشاهير وتقدمت لخطبة زوجها

إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها "على الهواء" وكواليس لا يراها المشاهدون

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها "على الهواء" وكواليس لا يراها المشاهدون

إميلي مايلتس في تغطية خاصة في ذكرى تصويت «بريكست»
لندن - العرب اليوم

من أحدث الكتب الإعلامية التي صدرت في لندن أخيراً كتاب الإعلامية التلفزيونية إيميلي ميتليس، وهي وجه مألوف للملايين في بريطانيا لأنها تقدم نشرة الأخبار المسائية يومياً على قناة ««بي بي سي»» الثانية. الكتاب اسمه «إيرهيد»، ويحكي عن فن تقديم الأخبار والمصاعب التي تواجه الإعلامي الذي يعمل في برامج تُبث على الهواء. وقد تغلبت ميتليس على العديد من هذه المصاعب وحصلت على جائزة أفضل مقدمة برامج تلفزيونية لعام 2019.

الكتاب ليس سيرة ذاتية، فهي لا تحكي عن طفولتها ونشأتها ولا عن علاقاتها الشخصية ولا كيف حققت شهرتها كأذكى محاورة على الشاشة ضمنت لها تصدر برنامج إخباري يومي على شاشة «بي بي سي» بمفردها... ولكنها تحكي مسيرة عملها الإعلامي وأهم الشخصيات التي قامت بمحاورتها تلفزيونياً وما يحدث أمام الكاميرا وخلفها. وظل محور تركيز ميتليس في الكتاب على متاعب المهنة لا على حياتها الشخصية.

ويلمح القارئ للكتاب ومضات من المشاعر الشخصية للإعلامية ميتليس، فهي مثلاً تأثرت كثيراً بقضية الإيرانية نازانين زغاري - راتكليف التي عادت لإيران مع طفلتها لزيارة أسرتها فكان مصيرها الاحتجاز والسجن بتهمة التجسس. وتقول ميتليس إن أكثر ما تخشاه في مهنتها هو أن ينتهي بها المصير إلى السجن في دولة من العالم الثالث، فإن هذا يمكن أن يحدث بسهولة جداً كما في حالة نازانين التي ما زالت مسجونة حتى الآن. تقول ذلك عن تجربة حيث كانت نزيلة السجون عدة مرات بسبب عملها، في كامبوديا وكوبا. ولكن احتجازها انتهى بعد عدة ساعات عانت فيها من سجانين كانوا يصرخون في وجهها بأنها تكذب.

أقرا ايضا:

"بي بي سي" تتلقى أموال لزيادة برامجها باللغة الروسية

وترى أن العمل التلفزيوني مختلف تماماً عن العمل الصحافي المكتوب، فالعمل على الهواء لا يحتمل المراجعة اللغوية أو التصحيح، وما يراه المشاهدون على الشاشة هو الواقع كما يجري على الهواء.

ولا يقتصر عمل ميتليس على الجلوس في الاستوديو وقراءة الأخبار، فهي تغطي أيضاً الأخبار في مواقع الحدث. وأرسلتها إدارة «بي بي سي» لتغطية أحداث متنوعة منها الحادث الإرهابي على مسرح باتاكلان في باريس، وإلى هونغ كونغ لمتابعة احتجاجات شعبية هناك، وإلى الأرياف الأميركية في ولاية أيوا لتغطية جانب من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وهي تذكر حوارات شخصية مع المشاهير الذين تذكر منهم الدالاي لاما، والرئيس دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والممثلة إيما تومسون. كما تذكر إعجابها الكبير بمقدم برامج الطبيعة ديفيد أتنبره.

وتتذكر استعداداتها لإجراء حوار مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، جرى في الهند. وكان كلينتون يسهم في التعريف بمرض الإيدز وبقضية حقوق المرأة. وكانت تفكر في سؤال الرئيس عن فضيحة علاقته مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي وعن سر اهتمامه بقضايا المرأة. ولكنّ مستشاري الرئيس أخبروها في الدقائق الأخيرة بأن الرئيس أُصيب بوعكة صحية ولكنه مع ذلك مصرّ على إجراء اللقاء. وتحولت مخاوف ميتليس من توجيه أسئلة حرجة إلى الرئيس إلى خوف من أن يصاب بمكروه على الهواء خلال الحوار. وحول هذا الحوار تقول ميتليس إنها اضطرت إلى تغيير ملابسها في كوخ مخصص للماعز وفي درجة حرارة 43 مئوية. وبعد اللقاء عبّرت ميتليس عن ندمها لعدم توجيه أسئلة صعبة إلى كلينتون عن علاقته بلوينسكي.

وتعلق ميتليس على الموقف بالقول إنها تعلمت في دقائق معدودة أن الإنسان قد يعتقد أنه يتحكم في المواقف ولكن ذلك هو أكبر وهم يمكن أن يصيب الإنسان. وترسم ميتليس صورة مغايرة لما هو معروف عن الشهرة والأضواء المصاحبة للعمل التلفزيوني. فالضغوط لا تتوقف والأرق مستمر والتوتر بين الزملاء في العمل اليومي هو من طبيعة العمل الإعلامي التلفزيوني.

من ضرورات العمل الإعلامي أيضاً أن الأحداث، وتغطيتها، لا تتوقف ويكون ذلك أحياناً على حساب الحياة الخاصة. فقد تم إرسال ميتليس إلى بودابست في المجر لتغطية أزمة شغب من مجموعة من المهاجرين في يوم عيد ميلادها الذي وعدت فيه عائلتها وأصدقاءها بالوجود معهم في المنزل.

ولا يخلو العمل التلفزيوني من متاعب أخرى، حيث عانت ميتليس من ترصدها المستمر من شخص متعلق بها بصورة مَرضية مما أدى به في النهاية إلى السجن. ولكن هذه الفترة من حياتها رسمت خطوطاً حزينة في ذاكرتها استمرت لسنوات طويلة.

من اللمسات الشخصية التي ذكرتها ميتليس في كتابها أنها تعتز بسوار ذهبي تم تصميمه من سوار قديم كانت ترتديه جدتها عندما هربت إلى بريطانيا من ألمانيا النازية. وهي لمسة شخصية نادرة لم تتكرر في الكتاب.

وهي تشرح حيرتها في بعض الأحيان عند محاورة أشخاص متطرفين، حيث تتساءل عما إذا كان مقبولاً التعبير عن الرأي بعيداً عن الحياد الإعلامي المطلوب لكي توضح للمشاهدين ما قد يخفى عليهم من الشخصيات المتطرفة. وعما إذا كان من المحبذ أصلاً إعطاء المتطرفين أكسجين الدعاية لآرائهم. وهي أسئلة مهمة ليست لها إجابات واضحة.

تبلغ إيميلي ميتليس من العمر 48 عاماً وهي من مواليد كندا لأبوين بريطانيين ودرست اللغة الإنجليزية في جامعة كامبردج ثم بدأت عملها الإعلامي مع محطة «إن بي سي آسيا»، ثم انضمت إلى «بي بي سي» في عام 2006، وهي متزوجة ولها ولدان وتعيش في لندن. وتعد ميتليس هي مقدمة البرامج الوحيدة في «بي بي سي» التي لم تلتحق بالمدارس الخاصة.

وتقول ميتليس إنها تعتبر الوقت الحاضر هو أسعد فترات حياتها. كما أنها لم تكن تحلم في طفولتها بالعمل الإعلامي وإنما بالعمل مصففة شعر أو راقصة باليه. وهي تعتبر العمل الصحافي مغامرة ولا تتردد في الإقبال على المخاطر من أجل تحقيق السبق الصحافي، الأمر الذي انتهى بها إلى السجن لعدة ساعات في العديد من البلدان، ومنها كامبوديا وكوبا. ولا تؤمن ميتليس بالقَدَر حيث تعتقد أن الإنسان يصنع مصيره بنفسه.

وتستعد ميتليس لاستضافة المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء في بريطانيا لخلافة تيريزا ماي لحوار على الشاشة ضمن عملية انتخاب البديل. وتحاول «بي بي سي» أن تسبق عروضاً مماثلة لإجراء هذا الحوار من «سكاي نيوز» ومحطة «آي تي في». كما تقترح ميتليس أن تدير حواراً آخر بين آخر اثنين باقيين في السباق على المنصب. وسوف يبدأ السباق على المنصب الشاغر خلال النصف الثاني من شهر يونيو (حزيران) 2019.

وفي بحث أجرته صحيفة «صنداي تايمز» وجدت أن ميتليس تقاطع الشخصيات السياسية التي تجري معها الحوار مرة كل 28 ثانية مقارنةً بمتوسط 50 ثانية من المحاورين الآخرين من «بي بي سي». وتتبع ميتليس أسلوب المواجهة وتعتقد أن وظيفة الصحافي هي تحدي السياسي لا الموافقة على آرائه. ويقبل السياسيون بالمقاطعة لأن الظهور في برنامج الأخبار الذي تديره ميتليس يتمتع بالكثير من المصداقية.

وتعلق ميتليس على حواراتها السياسية بالقول إن المقاطعة تكون للإيضاح أحياناً ولا يمكن الحكم عليها بتوقيت معين. وأضافت أن من المهم أن يشمل الحوار السياسي عوامل التفاعل والحرفة والحيادية، ولذلك فإن أنظمة الروبوت لا تستطيع إجراء حوارات سياسية بعد.

وعن أصعب الأسئلة التي سألتها في حياتها تقول ميتليس إنه كان سؤال زوجها أن يتزوجها، فقد خالفت إيميلي العرف السائد وتقدمت لطلب يد خطيبها في أثناء رحلة سياحية إلى موريشيوس منذ 19 عاماً. وأضافت أن زوجها فكّر في الأمر لبعض الوقت قبل أن يوافق.

وقد يهمك ايضا:

"بي بي سي" تصف مجموعة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا بـ"السهلة"

"بي بي سي" تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها على الهواء وكواليس لا يراها المشاهدون إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها على الهواء وكواليس لا يراها المشاهدون



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria