واشنطن - يوسف مكي
تعود ميغان كيلي بشكل مختلف بعد شهور من تركها لبرنامجها، وبعدما توجهت بقية برامج "ان بي سي" إلى كوريا الجنوبية لتغطية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، عندما انضمت "كيلي" لأول مرة إلى "ان بي سي" في يناير/كانون الثاني عام 2017، على عقد علني بقيمة 23 مليون دولار، أعلنت ليلة الأحد عرضًا أسبوعيًا لبرنامجها. لكن في يونيو/ حزيران بدأت التقييمات فى التراجع، وكانت أبرزها حلقاتها الحصرية مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، وبعد ذلك أوقف البرنامج .
وتكهّن البعض بأن الحلقة لن تعرض على الهواء، ولكن هذا الأسبوع، أعلنت "إن بي سي" أن كيلي أجرت مقابلة ثانية مع الزعيم الروسي، بعنوان مواجهة بوتين، والتي ستعرض الجمعة، وتكون بمثابة منصة انطلاق لعودة ميغان كيلي.
وادعى بوتين في مقاطع سابقة من المقابلة أنه لا توجد أدلة دامغة على أن هؤلاء الرعايا الروس تدخلوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، وأن كل ما طرح حتى الآن، بما في ذلك الاتهامات التي أصدرها المستشار الخاص "روبرت مولر" مجرد خرافات، وبدأت "كيلي" بداية قوية بعد انضمامها إلى "إن بي سي" بعد انتقالها من قناة "فوكس" العام الماضي، عندما حصل برنامجها الحواري الصباحي "ميغين كيلي توداي"، على تقيمات منخفضة، وقالت إنها تكافح للحصول على الضيوف المشاهير.
وتزايدت عروضها في الأشهر الأخيرة، بعد أن ركزت الحلقات على التحرش الجنسي والمساواة بين الجنسين، وهما موضوعان رئيسيان في الصحافة حديثًا، وساعد في تعزيز تصنيفها و تزايد شعبيتها.ولكن كيلي ليست واضحة كالعادة فذكرت أنها رفضت عرضًا أوليمبيًا عندما أعطتها "كاتي كوريك" رئيسته مهمة تغطية حفلة افتتاح دورة الألعاب الشتوية لـ "ان بي سي". ولكن كيلي ادعت أنها أصرت على عدم اضطرارها إلى تغطية المناسبات الخاصة فضلًا عن مسؤولياتها المعتادة.
وبدأت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي عقدت في "بيونغ شانغ" في كوريا الجنوبية في 9 فبراير/ شباط ودفعت الشبكة ما يقرب من مليار دولار لبثها. و للشبكة تقليد بأن ترسل كل نجومها الكبيرة للأخبار إلى الألعاب، وهذا العام لم يكن مختلفًا، فأرسلت "سافانا غوثري، هدى كوتب، الروكر، ناتالي موراليس، ويلي جيست، كريج ملفين، ليستر هولت و ديلان درير".
وتبث "عرض اليوم" و "نايتلي نيوز" بثًا مباشرًا من كوريا الجنوبية لمدة الألعاب وكانت معظم برامجها تركز على تغطية الألعاب الأولمبية. أما حقيقة أن "كيلي" لم تغطي الألعاب فهى لن تذهب دون أن يلاحظها أحد وكثير من الناس عرفوا أنها ليست بتلك الجودة للبث المباشر ووصف ذلك بأنه "محرج"، ومع ذلك ادعت أنها كانت هناك..
أرسل تعليقك