صحافة المواطن تتقدم في الجزائر والسودان لسد فجوة تغطية الثورات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تراجع للحريات وانتهاكات بلغت حد العنف في العالم

صحافة المواطن تتقدم في الجزائر والسودان لسد فجوة تغطية الثورات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صحافة المواطن تتقدم في الجزائر والسودان لسد فجوة تغطية الثورات

منظمة مراسلون بلا حدود
القاهرة - الجزائر اليوم

فضائح، وتشويه، وتراجع للحريات، كانت أبرز مشاهد الانتهاكات التي ضربت المشهد الإعلامي العالمي في العام الجاري. وأظهرت نسخة 2019 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدته منظمة «مراسلون بلا حدود»، أن وتيرة الكراهية ضد الصحافيين قد تصاعدت إلى درجة جعلتها تبلغ حد العنف، الأمر الذي أدى إلى تنامي الشعور بالخوف، إذ يستمر تقلص دائرة البلدان التي تُعتبر آمنة؛ حيث يمكن للصحافيين ممارسة مهنتهم بأمان، في حين تشدد الأنظمة الاستبدادية قبضتها على وسائل الإعلام أكثر فأكثر.

ومن خلال تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود»، الذي يقيِّم سنوياً حالة الصحافة في 180 بلداً، تبيَّن أن آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتها، مما يقوض بشدة ممارسة الصحافة في ظروف هادئة. فقد ترتب على العداء المُعلن ضد الصحافيين؛ بل وحتى الكراهية التي ينقل عدواها بعض القادة السياسيين في كثير من البلدان، أعمال عنف أكثر خطورة من ذي قبل، وعلى نحو متكرر أكثر من أي وقت مضى، مما أدى إلى تفاقم الأخطار التي تنطوي عليها مهنة الصحافة، وهو ما خلق مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن.

وتميز تصنيف عام 2019 بتربع النرويج على الصدارة للسنة الثالثة على التوالي، في حين استعادت فنلندا المركز الثاني، على حساب هولندا؛ حيث يجبر صحافيان متخصصان في الجريمة المنظمة على العيش تحت حماية الشرطة الدائمة. وفي المقابل تراجعت السويد مرتبة واحدة لتحتل المركز الثالث، بعد تجدد أحداث التنمر السيبراني ضد الصحافيين.

وعلى صعيد القارة الأفريقية، حققت كل من إثيوبيا، وغامبيا تقدماً ملحوظاً.

هذا وتواصل دول كثيرة تراجعها على جدول التصنيف، كما هو الحال بالنسبة لفنزويلا؛ حيث يتعرض الصحافيون للاعتقالات وأعمال العنف على أيدي عناصر الشرطة، وروسيا التي تشهد موجة من الضغط المتزايد من الكرملين على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام المستقلة، التي تطالها اعتقالات وعمليات تفتيش تعسفي، ناهيك عن القوانين السالبة للحريات.

من جهتها، فقدت فيتنام مرتبة واحدة، متقدمة بفارق ضئيل عن الصين.

وفي القرن الأفريقي، تراوح إريتريا مكانها، رغم تهدئة علاقاتها مع الجارة إثيوبيا، بينما حلت تركمانستان محل كوريا الشمالية في المركز الأخير.

وفي ضوء ترسخ مناخ معاد للصحافة أكثر فأكثر، بسبب تصريحات دونالد ترمب وغيرها من الممارسات، فقدت الولايات المتحدة ثلاث مراتب في عام 2019، مما يعكس بوضوح الوضع الإشكالي الذي تعيشه البلاد؛ حيث لم يسبق أبداً أن بلغت وتيرة التهديدات بالقتل ضد الفاعلين الإعلاميين الحد الذي وصلت إليه في الآونة الأخيرة، كما لم يسبق للصحافيين أبداً أن تقدموا بمثل هذا الكم الهائل من طلبات الحماية لشركات أمن خاصة في الولايات المتحدة.

ومن هذه المشاهد، العدوان الذي وقع على حرية الصحافة من جانب حكومتي فيكتور أوربان في المجر، وألكسندر فوتشيتش في صربيا، عقب إقدام الزعيمين على تركيز ملكية وسائل الإعلام في أيدي أعوان لهما، لضمان تأييد وسائل الإعلام الأوسع انتشاراً للسياسات الحكومية وتشويه المعارضين.

وشهدت النمسا في مايو (أيار) الماضي، ما أطلق عليه «فضيحة إبيزا» التي عصفت بهاينز كريستيان شتراخه، النائب السابق للمستشار النمساوي، والزعيم السابق لحزب «الحرية» اليميني المتطرف، لدى تسريب فيديو جرى تسجيله سراً في إبيزا بإسبانيا، يظهر فيه شتراخه ونائبه في رئاسة الحزب آنذاك يوهان غودنوس، يناقشان مع سيدة أعمال روسية قدمت نفسها باعتبارها ابنة شقيقة الملياردير الروسي إيغور ماكاروف، توفير تغطية إخبارية إيجابية عن الحزب، مقابل الحصول على تعاقدات حكومية. ودفعت الفضيحة الرجلين لاعتزال العمل السياسي.

أما بريطانيا فكانت على موعد مع زلزال إعلامي من نوع مختلف بعض الشيء، عندما أعلن الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث، ودوق يورك، عن تخليه عن جميع مهامه الملكية، في أعقاب مقابلة أجرتها معه محطة «بي بي سي» تحدث خلالها عن علاقته بالملياردير الأميركي جيفري إبستين، والاتهامات الموجهة له بإقامة علاقات مع قاصرات. وأثارت المقابلة ردود فعل حادة للغاية ضد أندرو، بسبب ما اعتبره كثيرون صلفاً من جانبه، وعدم تقديمه اعتذاراً لائقاً. كما ارتبط اسم إبستين بفضيحة إعلامية أخرى في الولايات المتحدة.

وفي أميركا، كشفت مؤسسة «ساوزرن بفرتي لو سنتر» في نوفمبر (تشرين الثاني)، النقاب عن رسائل بريد إلكتروني، توضح تعمد ستيفين ميلر، المستشار البارز لدى البيت الأبيض، الترويج لخطاب عنصري استعلائي لصالح البيض، وأفكار يمينية متطرفة عبر موقع «بريتبارت». ودعا أكثر من 80 عضواً بالكونغرس، و55 مؤسسة معنية بالحقوق المدنية، وثلاثة مرشحين رئاسيين بالحزب الديمقراطي إلى إجبار ميلر على الاستقالة من منصبه بالبيت الأبيض، أو طرده.

وفي الهند، تعرضت الصحافة لهجمات مستمرة، في ظل إدارة حكومة «بهاراتيا جاناتا» بقيادة ناريندرا مودي، ووصل الأمر إلى شن غارات ضد منازل الصحافيين ومكاتبهم. أما التطور الإعلامي الأبرز، فكان اشتعال حرب إعلامية كبرى بين الهند وباكستان، في أعقاب هجوم كشمير الانتحاري، فبراير (شباط) الماضي، عندما فجر انتحاري نفسه في قافلة أمنية هندية في كشمير، ما أسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية. في خضم هذه الحرب، تورطت وسائل الإعلام من الجانبين في تأجيج الخلافات، وتقديم تغطية إعلامية متحيزة وذات نبرة قومية متطرفة، ونشر معلومات كاذبة.

مع هذا، لم تخلُ الصورة العالمية من بارقة أمل، تمثلت في تقدم ملموس على صعيد حرية الإعلام بعدد من الدول، أبرزها: إثيوبيا، وماليزيا، والإكوادور، وغامبيا. بينما حظي العالم العربي ببعض الاختراقات الإعلامية خلال العام، في ظل الدور الذي لعبه الصحافيون بالجزائر في تغطية المظاهرات المناوئة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والإطاحة به نهاية الأمر. وكذلك في السودان، وبسبب القبضة الحديدية التي فرضها نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير على وسائل الإعلام، تدخلت صحافة المواطنين ووسائل إعلام تبث من خارج البلاد، لسد الفجوة، وتغطية المظاهرات التي اشتعلت ضد النظام، وساهمت في إسقاطه نهاية الأمر في أبريل (نيسان) الماضي.

قد يهمك أيضا

وزير الإعلام السوداني يصدر قرارًا بوقف منصة بث شركة تليفزيونية مثيرة للجدل

تقرير يؤكّد أنّ هناك تصعيدًا لاعتداءات الاحتلال على الحريات الصحافية في فلسطين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافة المواطن تتقدم في الجزائر والسودان لسد فجوة تغطية الثورات صحافة المواطن تتقدم في الجزائر والسودان لسد فجوة تغطية الثورات



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria