صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

منظَّمة "مراسلون بلا حدود" كَشَفَت عن مقتل أكثر من 120 صحافيًا

صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب

الصحافيون سوريون يفضلون الهجرة إلى خارج بلادهم خوفًا من عمليَّات الخطف والتعذيب
بيروت - العرب اليوم

أصدرت حكمًا بالإعدام عليه، وأوضح أنهم بدؤوا بعد ذلك بـ "خطف صحافيين سوريين" وهم "يقتلون صحافيين الآن".
وتُعتبَر سورية أخطر بلد في العالم للصحافة، وقد قُتل فيها أكثر من 60 صحافيًا منذ بدء أعمال العنف في آذار/ مارس 2011، واعتُبر 30 في عداد المفقودين (نصفهم من الأجانب)، كما ذكرت لجنة حماية الصحافيين في الولايات المتحدة. وكشَفَت منظمة "مراسلون بلا حدود" من جانبها عن مقتل أكثر من 120 صحافيًا أو مواطنًا - صحافيًا وعن اعتقال أكثر من 40.
وأعلن شريف منصور من لجنة حماية الصحافيين أن الدولة الإسلامية في العراق والشام "التي تقوم بعمليات خطف وقتل أصبحت أكبر تهديد للصحافيين في سورية".
وخَطَفَ جهاديون من هذه المجموعة أحمد بريمو الذي كان يعمل مع عدد من الصحف في حلب (شمال) في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر من منزله، متهمين إياه بأنه جاسوس يعمل لحساب الولايات المتحدة، وأُفرج عن أحمد بريمو الذي كان مسجونًا في الطبقة السفلى من مقر قيادتهم عندما استولى عليه مقاتلون معارضون بعد معارك مع "داعش".
وأوضح المراسل "تعرضت للتعذيب جسديًا ثلاث أو أربع مرات فقط، لكن التعذيب النفسي استمر طوال الوقت"، موضحًا أن هذا الاعتقال ذكره بحبسه ثلاث مرات في سجون الأسد.
وأعلن أحمد الذي لجأ أيضًا إلى الجانب التركي من الحدود "دائمًا كنت أسمع أن السجناء الآخرين يتعرضون للتعذيب".
ولم يُعرف بعد العددُ الدقيق للصحافيين الذين خطفتهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لأن هذه المجموعة نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذا النوع من الأعمال، ويفضل عدد كبير من وسائل الإعلام ألا يتحدث عن عمليات الخطف خشية التشويش على المفاوضات مع الخاطفين، لكن عددًا كبيرًا من الصحافيين السوريين يقولون: إن أصدقاء لهم أو زملاء تعرضوا للخطف، مشيرين إلى أنه بات متعذرًا العمل في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ودائمًا ما عوّلت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" على شبكتها الخاصة من وسائل الإعلام لتوزيع بياناتها، ووصفت وسائل الإعلام الأخرى بأنها "كافرة" تسعى إلى تشويه سمعتها.
وأكَّد عبيد بأنه "على غرار الحكومة، تريد هذه المجموعة الإشراف على كل ما تقوم به وسائل الإعلام في القطاعات التي تسيطر عليها". وأوضح "على الـ(فيسبوك) أكتب عما يفعلونه هنا - خطفوا هذا قتلوا ذاك - . هذا هو السبب الأساسي الذي حملهم على إصدار حكم علي بالإعدام".
وأكَّد الصحافيون المحليون أن مختلف التهديدات الموجهة إليهم منعتهم من نقل وقائع الهجمات التي تشنها القوات الحكومية، مما عزز الفكرة المنتشرة بين منتقدي الدولة الإسلامية في العراق والشام أن الجهاديين يتعاونون مع الحكومة. وأعلن عبيد "في اليوم الأول الذي بدأت فيه طائرات الحكومة بإلقاء براميل متفجرة على حلب، ذهبت مجموعة من الصحافيين لالتقاط صور (عن عمليات القصف) واعتقل أحدهم" من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام". وأوضح: "إنهم يمنعون وسائل الإعلام من تغطية ما حصل، وهذا من مصلحة الحكومة".
وأوضح الجندي المنشق الذي أصبح مراسلا لشبكة "المشرق" الإخبارية وهرب إلى تركيا بعدما استهدفه مسلحون عمار دندش: "قبل أن أصبح صحافيا، أنا أحد أبناء هذا البلد والثورة، لذلك من واجبي أن أعود". وأكَّد دندش "من واجبي أن أعمل من أجل بلدي من الداخل. قمت بذلك في وجود الحكومة ولم أكن خائفًا. لذلك سأقوم بالأمر نفسه الآن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria