مصور يرصد مجموعة لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تجعلك تفكر كيف تبدو الحياة في عيون طفل نازح

مصور يرصد مجموعة لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مصور يرصد مجموعة لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين

المصور الصحافي محمد محيسن
دمشق - نور خوام

"إذا ذهبت إلى أي مخيم أو سمعت أى قصة من اللاجئين فهناك جانبان، الأول يظهر لك مدى الظلم والفقر، بينما يكشف الجانب الآخر كيف تستمر الحياة، ولذلك حاولت التركيز بالكاميرا لتوضيح أن الحياة لا تتوقف حتى في مثل هذه الظروف الصعبة"، هكذا علق المصور الصحافي محمد محيسن على مجموعة من صور اللاجئين التي ظل يلتقطها لمدة 10 أعوام، مركزا على أكثر ثمانية صور مؤثرة منها، ولفت إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا في أي صراع، لذلك عمد في تغطيته لأزمة اللاجئين إلى الأطفال.

ويظهر ضمن صور محيسن طفل سوري لاجئ يحضر في مدرسة مؤقتة قرب الحدود السورية في ضواحي بلدة المفرق في الأردن، في أغسطس/ أب 2015، ويُجمع الأطفال في الفصول الدراسية داخل هذه المخيمات للحصول على الحد الأدنى من الموارد التعليمية الممكنة.

وتجسد صورة أخرى طفلة تدعى "زبيدة فيصل"، وهي فتاة سورية لاجئة تعيش في مستوطنة غير رسمية بالقرب من الحدود السورية مع الأردن في يوليو/ تموز 2015، وتركز الصورة على بصيص من الأمل من بين الأنقاض.

وتابع محيسن "في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 كانت هناك أنباء عن السماح للأفغان والسوريين والعراقيين فقط بعبور الحدود لمواصلة رحلتهم إلى أوروبا، ومن ثم تقطعت السبل بالأشخاص من جنسيات أخرى على الحدود اليونانية المقدونية، وتقطعت السبل بهؤلاء الناس لمدة أسابيع وفقدوا الأمل وشعروا بالعجز، وكان هناك رجل منهار تماما جراء هذه الأنباء، واقترب منه مهاجر آخر وعانقه في محاولة لتهدئته، وكان كل ما يحتاجه هذا الرجل هو الشعور بالأمان".

وبيّن محيسن "صورة أخرى من عدة صور لأطفال لاجئين أفغان قمت بتصوريهم في يناير/ كانون الثاني 2014، وقررت وضع اسم وعمر كل طفل بدلا من عليها كتابة لاجئ أفغاني، هذه الفتاة تدعى "ليبة حضرة" عمرها ست سنوات، وهي لاجئة أفغانية وتعيش في أحد الأحياء الفقيرة في باكستان مع عائلتها، ولكن جمالها الجذاب الذى يختلط بالبيئة الصعبة المحيطة بها يجعلك تفكر كيف تبدو الحياة في عيون طفل أفغاني".

وأردف محيسين "لاحظت دائما أن الأسر تتكاتف مع بعضها في الظروف الصعبة، ويمكنك مشاهدة سيدة لاجئة من العراق تحمل طفلا بعد الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في نوفمبر/ تشرين الثانى 2015، وفي مثل هذه الظروف يكون هدف الأب أو الأم حماية أطفالهم، ربما يكونون عاجزين، ربما لا يملكون المال، لكنهم على الأقل يفعلون ما في وسعهم لحماية أطفالهم، ومنحهم الكثير من الحب".

وأفاد محيسن "من خلال التركيز على لغة الجسد فى الصور يمكنك معرفة مدى القلق والضياع الذى تشعر به الأم، وكونها ليس لديها أي فكرة عما يجب أن تفعله أو ما هي الخطوة التالية، لكنها تقدم أقصى ما في وسعها لحماية أطفالها، ويمكنك مشاهدة اللاجئة السورية خوتانا الحميدي البالغة من العمر 24 عاما، وهي تميل على طفلها البالغ من العمر 7 أشهر، ويعاني من سوء التغذية في مستوطنة عشوائية في ضواحي المفرق في الأردن".

وذكر محيسن "التقطت صورة أخرى في ضواحي إسلام آباد في باكستان عام 2014 تجسد الباعة المارين الذين يبيعون بالونات وأشياء بسيطة يمكن للناس شراؤها من أجل الأطفال، إنها ليس مجرد بالونة إنها اللعبة الوحيدة المتاحة لهؤلاء الأطفال، لقد رأيتهم يلعبون بالحجارة وهم أكثر سعادة من الأطفال الذين يلعبون بالبلاي ستيشن، تعلمت من هذ الظروف الصعب أنك لا تحتاج الكثير لتكون سعيدا، رأيت هؤلاء الأطفال وهم يكبرون، وبعضم كان يشعر بالغرابة من هذه الآلة التي أحملها ولا أدري إن كانوا يعلمون أنها كاميرا أم لا، وعند لحظة معينة قررت أن أريهم ما التقطه من صور بالكاميرا وتجمعوا جميعا للمشاهدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور يرصد مجموعة لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين مصور يرصد مجموعة لقطات تحكي قصصًا مثيرة وراء اللاجئين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي طرابلس يفوز على نظيره بنغازي في دوري الطائرة الليبي

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إطلاق نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 00:38 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

GMT 17:12 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

علي فرج يتأهل إلى نصف نهائي بطولة "تشانل إس" للإسكواش

GMT 14:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 10:37 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يدفع ثمن رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria