إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اثنتا عشرة عالمة اجتمعن على الضفة الجنوبية لـ "التايمز" في لندن

إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات

إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات

لندن ـ رانيا سجعان أنا محاطة من قبل العديد من الفتيات في سن المراهقة. وهن يصحن مندهشن مع تعبيرات عالية من الإثارة حول ما رأيته للتو . كلا ، أنا لا أرتعد بالخارج فأخر إتجاه لدينا يصنع الأوهام ، ولكن وقوفه بجانب "التايمز" قلل ذلك ، كما أنه يناقش حالة إمراة ترتدي معطفا من النوع غير المُنتشر. يوم الجمعة الماضي، قام صانعو علوم المنبر بالظهور الثالث لهم في لندن. بالنسبة للدكتورة سيريان سومنير والدكتورة ناثالي بيتوريلي، اللتين صنعتا هذا الحدث الأول قبل ثلاث سنوات ، و كان عن جعل حق المرأة مرئيا ويمكن الوصول إليه.
فعلوم المنبر جمع اثنتي عشرة أنثى عالمة سويا ، في جميع أنواع التخصصات والمناصب ، من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. فسيريان وناثالي، أرادتا جلب العلم للشعب، ومجموعة واحدة في وقت واحد ، وتبديد المفاهيم من السخط وتسليط الضوء علي إنجازات النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسية والرياضيات. وتًحدث كل واحدة من الاثنتي عشرة سيدة لمدة ساعة ، واقفن على مربع و كل شخص من الحضور على إستعداد لتقديم أذنه بطول الضفة الجنوبية للتايمز.
فأصواتهن تشكل أقلية ، وعدد الأساتذة النساء 8% فقط من جميع أساتذة بحث الstem  ، و13% فقط من ضمن القوي العاملة. الأرقام هي جزء من التيار القومي الذي يري المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا بشكل كبير في المجرى الأعلى للعلوم. حتى الأن منذ سن مبكر ، والفتيات تقمن بدراسة العلوم وكما تشير النسبة المئوية فإنهن يتفوقن علي البنين.
الحصول على فتيات مشاركات في وقت سابق ليست هي المشكلة بالنسبة للعلم. فأليكس ، 18 عاما ، وصديقتها دافني ، 17 عاما ، وكلاهما تدرس الرياضيات وعلم الأحياء والكيمياء  في المدرسة ، ولكن بالرغم من أنهما كانتا تخططان للذهاب للدراسة في الجامعة ، لم تكونا متأكدتين من مجال العمل بالنسبة للعلوم بعد ذلك. إنها مصدر قلق لسيريان وناثالي مجددا : فالعلماء قد وقعوا بعد درجة البكالوريوس. وورد القلق في جميع أنحاء البلاد: وأطلقت الحكومة مؤخرا تحقيقا يُعرف باسم " رشح أنبوب التصريف" والذي ترى النساء تختفين فيه بصمت وكأنهن تسلقن هرما مقلوبا.
ووفقا لما قالته ناثالي، إذن ما هي المشكلة؟،" كنا لا نسمع عن علماء نساء"، وأكملت سيريان قائلة : " من على قمة رأسك أنت ربما لن تكون قادرا علي إستيعاب اسم عالم أنثى عزباء لا تزال على قيد الحياة ، وهي ليست ماري كيوري. ولكن ستكون بالتأكيد قادرا على أن تعطيني قائمة بخمسة أو نحو ذلك من العلماء الذكور الذين يعملون اليوم. فهناك عدم وضوح للرؤية وعدم وجود الحق في أن تكون المرأة قدوة لتصل الي هذا النحو".
وتقول ناثالي : " انظروا الي كل هذه النساء هنا إنها ليست ميتة ، فهن ممتعن".
ومن بين اثنتين منهن ، يسعيان جاهدتين لجعل وجود المراة في العلوم على مرأى ومسمع من الناس . ومع كل سنة مرت علي هذا الحدث تزدادان قوة على قوة، وقد تحدثتا عن رغبتهما في التوسع علي الصعيد الوطني. وهذا العام استقبلت أكثر من 70 طلب للتقدم لل12 مربع الخاص بهم، ولكن لا يزال المشروع شخصيا، كما تعترف ناثالي بحماس أنهما تعملان كل تويتة خاصة بهم. وعلي الرغم من هذا ، إنهما تحظيان بدعم كبير من برنامج المرأة العالمي في العلوم من لوريال يونيسكو، وهي المنظمة التي ناصرت حقوق المرأة في العلوم، وحصلت في عام 1998 على الجائزة الدولية الأولي للنساء في مجال العلوم.
كل واحدة من الاثنتي عشرة إمراة يتم إختيارها من 70 انثى أُحضرن للمنبر شيئا مختلفا قليلا. حيث تراوحت موضوعات المتحدثات بين غزو أجهزة الكمبيوتر في حياتنا اليومية ، وتحليل الهجرة ، الى تكنولوجيا الناتو الخضراء. واقفن على رأس الصناديق ، متفاعلن ومتبادلن ومسلين جماهيرهن ، إلا أن المعاطف البيضاء وحدها من أعطت لدورهن نهايته. وتمكنت الدكتورة ايميلي من الحصول علي الماكرينا أثناء شرحها لتعقيدات الدماغ للقدرة علي التعلم وتصور الحركات المعقدة مثل الرقص ، وأوضحت في الوقت نفسه الدكتورة زوي سشناب القدرة الفائقة للأعشاب البحرية بمساعدة من عدد قليل من الداعمين لها بشكل فوضوي جدا.
وهي تنزل من علي المنبر ، أضافت ايميلي أن صوتها لتلك الدعوة يعتبر قدوة وعلي درجة عالية من الوضوح الذي لا وجود له الأن.
وقالت ايميلي " أعتقد أن ما نراه هو حب تشجيع الناس". مضيفة أنها في مجال تخصصها في علم النفس كانت غالبية الطلاب الجامعيين إناثا ، ولكن كثيرا ما كان يُهيمن الرجال على الطبقات العليا في أقسام علم النفس".
وأضافت " لا أعتقد صراحة أن الناس يفكرون في أنه لا ينبغي للمرأة أن تكون جيدة في العلم، ولكن هناك مواقف ضمنية وسلوك ، والذي ما زال يجعل الذكور يسيطرون بشكل نمطي على الكثير من العلوم".
تأثير الماتيلدا
كانت كلماتها تعكس ظاهرة معينة في عام 1993 تُسمي تأثير الماتيلدا ، حيث كثيرا ما يتم تجاهل إنجازات المرأة في العلوم لأي زميل ذكر. لوضع تأثير الماتيلدا في الإدراك ، معتبرينها حاصلة علي جائزة نوبل. جائزة نوبل للعلوم الإقتصادية والكيمياء والفيزياء والطب والتي مُنحت 360 مرة بين عامي 1901 و2012. لقد تم منحها 17 مرة فقط لإمراة ، وماري كوري حصلت عليها مرتين.
وتعتقد الأستاذة لورا بيدوك، التي تحدثت عن مقاومة المضادات الحيوية ، أن هذا مجرد واحد من الأسباب التي تجعلنا نتساءل لماذا من المهم جدا بالنسبة للشابات رؤية نساء أخريات رائدات ومحققات شيئا في العلوم. وأضافت " يجب أن نشجع النساء علي البقاء في العلم ، ونحن نحتاج الي تشجيع الرجال لنا للبقاء في العلوم ، ولكن نحن في حاجة الي الكثير من العلماء : نحن بحاجة الى الرجال والنساء".
وهذا هو السبب في تعيين منظمين علي هذا الشكل . فيجب وضع هؤلاء النساء على المنبر  وليس إبعادهن عن الحشد والجمهور ، لأن هذا يعزز فقط نهج حياتهن اليومية في الحياة العلمية. كما تُشير ناثالي الي أنه أنت الوحيدة التي يمكنك أن تسمعي أبدا عن الإستثناء الحقيقي لمرة واحدة.
وأضافت سيريان " إنك لن تسمع عن الأخرين". " نحن جميعا ذهبنا في غاية السهولة".
ومن السهل أن تجاري من حولك ، ولكن هن أيضا لديهن الحق في أن تكن أقوياء. وقد توفق العديد من النساء يوم الجمعة في التحدث عن حياة عائلية كاملة جنبا الى جنب مع وظائفهن، وعلى الرغم من أنهن أكدن على الحاجة الى قدوة واضحة ، كانت هناك دعوات أيضا لأحكام رعاية أفضل وجعل الأب والأم على قدم المساواة. وبكل أمل ، نتمنى أن نرى أصواتهن تنمو خلال مبادرات السنوات القادمة مثل علوم المنبر ، ومواجهة مخاوفهم. وبحلول ذلك الوقت تلك الفتيات المتحمسات يطالبن بدراسة علوم الsteam  في المرحلة الجامعية ، فربما أنهم لن يضعن في " الصرف الراشح" الذي يري أن كثيرا من النساء العالمات تختفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات إحتفال بإنجازات المرأة في العلم وتكنولوجيا الناتو والهندسة والرياضيات



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria