زيادة الرسوم الدراسية تهدّد مستقبل التعليم في الجامعات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الديون تلاحق الطلاب والقلق المتنامي يسيطر عليهم

زيادة الرسوم الدراسية تهدّد مستقبل التعليم في الجامعات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - زيادة الرسوم الدراسية تهدّد مستقبل التعليم في الجامعات

الفجوة بين الجنسين فى الجامعة
لندن - كاتيا حداد

كشف خبراء أنّ نظام الجامعة الذي يتكلف نحو 9 آلاف إسترليني لتغطية الرسوم الدراسية له الكثير من الآثار السلبية على الطالب والجامعة والمحاضر على حد سواء، مشيرين إلى أنه بالنسبة إلى طلاب جامعاتRussell Group" " تجدهم في الخارج وعادة ما يتغيبون عن حضور فصولهم الدراسية بسبب كثرة الوظائف التي يعملون فيها حتى يستطيعون دفع الإيجار وشراء الطعام.

ويظهر قلق الطلاب بشأن مستقبلهم الذي كلفهم عشرات الآلاف من الجنيهات في مناقشات الفصول الدراسية، فى حين لا يستطيع الباحثون من الطلاب الوصول إلى المكتبة وسط هذا المحيط من القلق، ولعل من المدهش أن أحد نتائج زيادة الرسوم الدراسية تمثلت في التأثير على نوع الجنس في الجامعة، حيث نمت الفجوة بين الرجال والنساء الذين يذهبون للدراسة في الجامعة بشكل كبير في العصر الحديث، ويجب علينا أن نسأل أنفسنا ماذا يعني هذا بالنسبة إلى مستقبل التعليم العالي والعمل والعلاقات بين الجنسين.

وعلى الرغم من تحديد الحكومة أولويات الدعم للمقررات Stem مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلا أن الرجال والنساء ما زالوا يهتمون بمجالات الأدب والعلوم الإنسانية، وبهذا نصبح في وضع يشير إلى أن الكثير من النساء بما فيهن سيدات الطبقة العاملة يعتقدون أن ديون الجامعة تستحق هذا العناء.

ويميل البعض إلى تفسيرات نمطية مثل تميز الفتيات في شهادات الثانوية العامة، حيث تفضل الفتيات العمل باجتهاد حتى الدقيقة الأخيرة، إلا أن هذا لا يفسر هيمنة الإناث على المجالات الذكورية مثل الطب والقانون في الجامعة، ونجد أن تأنيث مجال العمل أدى إلى خلق شعور بالغُربة في التعليم والعمل لدى الشباب من الرجال وخصوصًا من رجال الطبقة العاملة، مما يثير تساؤلا مهمًا بشأن هل الإناث أكثر ثقة في قدراتهن الأكاديمية من قبل؟

وفي ظل انخفاض عدد الطلاب الناضجين والذين يعملون بدوام جزئي يصبح السؤال هل تقرر الأنثى الشابة التي ستدفع القرض الدراسي حتى عمر الأربعين أن تعطيهم فرصة أفضل للحصول على وظيفة؟ أو أنهم واقعيا يحسبون أن الفجوة في الدفع بين الجنسين تعني أنهم سيكونون أقل اضطرارا لسداد أي قروض.

وبالنسبة إلى شهادات مجال التمريض والتعليم، فالإناث يسيطرن أيضا على هذا المجال، وقد يعني هذا أن الرواتب المنخفضة تشير إلى الحد الأدنى من القدرة على سداد القروض وخصوصًا عند العمل بدوام جزئي، بينما الكثير من الرجال والنساء على حد سواء ممن يقررون أن الجامعة لا تستحق كل هذا العناء، يختارون التعليم الصناعي ليكون طريقهم، وأبدت الحكومة اعتزازها بأن عدد النساء اللاتي بدأن التعليم الصناعي فاق عدد الرجال بأكثر من 130 ألفًا في عام 2010.

نحن نعيش في مجتمع تسيطر عليه الأنثى بغض النظر عن اتجاهات الجامعة في الآونة الأخيرة، في حين يسيطر الرجال على المجالات المالية والحكومية والقضائية والتي تؤثر قراراتها على حياة الآخرين، ولذلك فإن حياتنا في الغالب تظل تحت هيمنة بعض الناس ممن ليس لديهم أدنى فكرة عن كونك من الفقراء أو الفتيات أو من الأشخاص الذين يتعرضون للتهميش بسبب الدين أو القدرة البدنية، ولذلك علينا أن نهتم بالتحول في الحضور الجامعي إلى جانب تغيير أنماط العلاقة بين الجنسين وفي مجال التوظيف أيضا.

كما أنه من الضروري أن نتذكر أن القرارات التي يتخذها الشباب الصغار بشأن مستقبلهم تتم في ظل ظروف مالية صعبة إلى حد كبير، حيث تكون رغباتهم في دراسة أحد المجالات ويقابلها من الناحية الأخرى الكثير من الأشكال المتعددة طويلة الأجل من الديون، وأمر صعب أن تدخل في نقاش مفتوح عن مثل هذه الأمور وأنت تشعر بالقلق بشأن المال، ويفترض للبلد التي تحرص على تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء أن تبدا في الاستثمار في مستقبلهم سواء في الجامعة أو غيرها، ومن الممكن إلغاء الرسوم الدراسية وإعادة المنح من خلال المعدل العالي للتأمين الوطني مع زيادة ضرائب المؤسسات، وبعدها يمكننا أن نرى نظامًا تعليميًا يبدو أكثر مساواة للجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة الرسوم الدراسية تهدّد مستقبل التعليم في الجامعات زيادة الرسوم الدراسية تهدّد مستقبل التعليم في الجامعات



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria