فيكتوريا كولدج تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخذت الكلية على عاتقها لدى إنشائها مستوى التعليم المتميز

"فيكتوريا كولدج" تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "فيكتوريا كولدج" تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر

مبنى "فيكتوريا كوليدج" في الإسكندرية

الاسكندرية ـ أحمد خالد تعتبر كلية "فيكتوريا كولدج" الإسكندرية من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في بداية القرن العشرين، فهي مدرسة ليست ككل المدارس، لما تتميز بها من مستوى تعليم مختلف، بالإضافة إلى الطراز المعماري لها، حيث أنشئت أساسًا لتعليم النبلاء، وتخرج منها عدد كبير من ملوك وعلماء وفنانين ومثقفين ذاع صيتهم في التاريخ.
تأسست العام 1902 في مدينة الإسكندرية بقرار من الحاكم البريطاني لمصر في ذلك الوقت إيفريل بارينغ.
أخذت الكلية على عاتقها لدى إنشائها مستوى التعليم المتميز المتبع في الإمبراطورية البريطانية، كما أصرت على عدم الأخذ بأي نشاطات دينية فيها، سواءٌ من جانب التعليم الديني الإسلامي أو من جانب التعليم الديني الكنسي، ما أشعر وزارة الخارجية البريطانية "بعدم الارتياح"، وكان من بين المشاركين في المشروع أفراد من أثرياء الأقلية اليهودية في مصر.
ذاع صيت الكلية خلال فترة الحرب العالمية الثانية خصوصًا بين طبقة الملوك والنبلاء في أوروبا ومصر، حيث انضم إليها الكثير منهم، كما درس فيها عدد من أبناء الأسر الحاكمة والثرية في العالم العربي، كما زارها خلال فترة الحرب رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل.
يقول رئيس هيئة آثار الإسكندرية السابق خبير الآثار أحمد عبد الفتاح: إن الكلية بنيت بشكل أنيق على الطراز الإنكليزي، وكانت المنطقة التي شيدت فيها الكلية عبارة عن فيلل أنيقة لأثرياء الإسكندرية.
ويوضح أن المدرسة تعد أحد أربع مدارس أجنبية عقدت في تلك الحقبة من الزمان كلية "فيكتوريا كولدج" و"سان مارك" و"ليسيه الحرية"، بالإضافة إلى كلية "سان سلفاجو" التي كانت تُعنى بتعليم الطلبة الإغريق, إلا أن كلية "فيكتوريا كولدج" اختلفت عنهم، لأنها المدرسة الوحيدة التي تخرج منها عدد كبير من الملوك والأمراء والمثقفين في العالم.
ومن أشهر خريجي تلك الكلية الملك فيصل، وملك الأردن الملك حسين بن طلال، بالإضافة إلى الأمير زيد الرفاعي، وملك بلغاريا الملك سيميون الثاني، فضلاً عن كوكبة كبيرة من الأمراء في العالم.
كما تخرج من "فيكتوريا كولدج" عدد من الفنانين والمثقفين في العالم العربي، من بينهم الممثل العالمي عمر الشريف، والفنان أحمد رمزي، والكاتب الفلسطيني إدوارد سعيد.
ويقول عبد الفتاح: إن الكلية كانت تقدم تعليمًا متميزًا لا يضاهيه أي تعليم في مصر في تلك الفترة، إلا أن ذلك بدأ في التدهور بعدما انتهت التبعية البريطانية للكلية فجأة في العام 1954، عندما أممها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصارت تابعة للدولة ولوزارة التعليم المصرية، لكن الكلية استمرت في التدريس إلى يومنا هذا، وبمنهج يعتمد على اللغة الإنكليزية في معظمه.
وتتميز تلك المدرسة العريقة بمساحتها الواسعة، فيوجد فيها ملعبان قانونيان لكرة القدم، والكثير من ملاعب كرة اليد والسلة والكرة الطائرة وحمام سباحة.   
ويحكي الخبير الأثري طرائف خريجي تلك المدرسة فيقول: إن وزير الإعلام الإسبق في عهد الرئيس السادات منصور حسن قد طلب من والده -وكان أحد التجار الكبار في محافظة الشرقية- أن يترك الكلية بسبب الصلاة، حيث إن أوقات المدرسة لم تكن تراعي مواقفيت الصلاة، وهو كان يريد أن يؤدي الصلاة في وقتها.
وقال عبد الفتاح: أما بالنسبة إلى الفنان العالمي عمر الشريف فالتحق بكلية "سان مارك" و"فيكتوريا كولدج"، في الوقت نفسه لم يكمل تعليمه في أي منهما بسبب "شقاوته".
ويرى أن مستوى التعليم في هذه المدرسة بدأ يتحسن مرة أخرى، خاصة أن تدريس غالب المواد يتم باللغة الإنكليزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا كولدج تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر فيكتوريا كولدج تعد واحدة من أعرق المدراس الأجنبية التي شيدت في مصر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria